رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟ عبد الثالوث: إن الابن الاقنوم الثاني واحد مع الآب الاقنوم الأول في الجوهر .. عبد الله: وأنا أقول لكم هذا ليس صحيحا .... فقد قال الكتاب المقدس في مواضع كثيرة أن الآب هو الإله الوحيد ........ وانه إله الابن ......... أي ان الكتاب المقدس أكد أن الابن عبد للآب ففي كورنثوس الأولى 8:6 يقول بولس الرسول " لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء ونحن له" ويقول بولس ايضا في افسس 1:17 "كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح "أي إله معلمنا يسوع" ابو المجد روح الحكمة والاعلان في معرفته" وهذا تأكيدي على معنى كلمة رب من انجيل يو حنا 1:38 "فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان . فقالا ربي الذي تفسيره يا معلّم اين تمكث". فإذا كان الآب "الأقنوم الأول" ..... هو إله الابن "الاقنوم الثاني" ...... وذلك من الكتاب المقدس ...... فكيف تأتي أنت وتقولون انهم واحد في الجوهر .... اليس الآب إله للابن؟!!!! عبد الثالوث: "الذي به كان كل شي" عبد الله: كيف كان بيسوع كل شيئ وهو يقول "أنا لا استطيع أن افعل من نفسي شيئا" ... وايضا قال لإبني زبدي في متى 20:23 "فقال لهما اما كاسي فتشربانها وبالصبغة التي اصطبغ بها انا تصطبغان واما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين اعدّ لهم من ابي" ..... ألم يقل "ابي اعظم مني" عبد الثالوث: هذا الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء ... عبد الله: أقول لك .... من الذي نزل من السماء؟ ... اهو كرشنا إله الهندوس عبدة البقر أم يسوع الناصري إله النصارى الذين يقولون أن إلههم خروف أم مثرا إله الرومان أم حورس إله المصريين القدماء؟ ..... ثم من اجل خلاص من؟ انني أقول لكم ...... إن ابراهيم والعازر المسكين كانا في الفردوس بغير فداء وخلاص وهذا من أقوال يسوع الناصري نفسه في الكتاب المقدس. نوح كان بارا في الكتاب المقدس بغير فداء ........ابراهيم كان بارا بغير فداءزكريا كان بارا بغير فداء .... و... و....و.....و.....و....أي خلاص وفداء تتكلمون عنه؟ ألم يقل يسوع إنه سيتكئ مع ابراهيم ويعقوب وهما في الملكوت ليشرب معهم خمرا ويأكلوا على مائدته .......بغير فداء ولا خلاص ........ ألم يقل الله لنوح : " لأني إياك رأيت باراً " ( تكوين 7 : 1) اقرا ايضا ...... "كل واحد يموت لأجل خطيته " أخبار الأيام (2) 25/4 و " الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن" حزقيال 18 : 20 و "النفس التي تخطئ هي تموت" حزقيال 18 : 20 و سفر ارميا : " بل كل واحد يموت بذنبه" 31 : 30 و حزقيال 18 : 21 " وَلَكِنْ إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ خَطَايَاهُ كُلِّهَا الَّتِي ارْتَكَبَهَا، وَمَارَسَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَصَنَعَ مَا هُوَ عَدْلٌ وَحَقٌّ فَإِنَّهُ حَتْماً يَحْيَا، لاَ يَمُوتُ. وَلاَ تُذْكَرُ لَهُ جَمِيعُ آثَامِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا. إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ" و سفر الأيام " لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته" 25/4 و "فإنه لا يموت بإثم أبيه " حزقيال 18/17 . فما الداعى إذاً من نزول الإله القدوس وتجسده فى صورة إنسان، ابن آدم الرمة والدود، أو يُصوَّر فى شكل حيوان ، ثم يُصلَب ليغفر لآدم أكله من الشجرة! لماذا يحتاج الإله الغفور الرحيم الذى (لاَ يَحْفَظُ إِلَى الأَبَدِ غَضَبَهُ) والذى (يَرْحَمُنَا) و(يَدُوسُ آثَامَنَا) (وَتُطْرَحُ فِي أَعْمَاقِ الْبَحْرِ جَمِيعُ خَطَايَاهُمْ) إلى التجسد والإهانة كما فعل كرشنا وبوذا؟!!!!أليس هو الله الذى (يُسَرُّ بِالرَّأْفَةِ) و(لاَ يُحَاكِمُ إِلَى الأَبَدِ) (وَلاَ يَحْقِدُ إِلَى الدَّهْرِ) والذى (قَوِيَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى خَائِفِيهِ) وكانت رحمته (مِثْلُ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ) أليس هو الله (الْمَاحِي) (غَافِرُ الْإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ) أي فداء وخلاص تتكلمون عنه .............. أهو فداء بوذا للبوذيين أم كرشنا للهندوس عباد البقر أم يسوع الناصري لكم؟!!!!!! عبد الثالوث: خلاصنا هنا لا تعود على المسيحيين بل الخلاص للجميع و لكن لن يستفيد منه الذى لا يؤمن به. عبد الله: إن الكتاب المقدس يخبرنا بغير ماتقولون ... اقرأوا هذا مايقوله يسوع يقول لكم ايها النصارى .......... " ليس كل من يقول لي يا رب يا رب "أي يامعلم" يدخل ملكوت السموات . بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات . كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب "أي يامعلم" أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة . فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط" هل تدري من الذين يتحدث عنهم العدد السابق .............. انهم انتم ايها النصارى و لا أحد غير النصارى ........ فمن غيركم الذين يقول ليسوع الناصري يارب يارب .............. كثيرون سيصرح يسوع لهم وقد كانوا يتنبأون باسمه ............ ويخرجون الشياطين باسمه .............. ويصنعون قوات كثيرة باسمه وهي صفات من صفات الأنبياء الكذبة الدجالون كما يقول الكتاب المقدس. هؤلاء الكذبة نسوا الله الذى أرسل المسيح ابن مريم ... وأشركوا به ........ قالوا إن الآب هو الإبن هو الروح القدس ...... كلهم في الواحد .......... ويقول لهم المسيح ... اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ ........ لماذا ياترى ......... ألم يؤمنوا بالصلب .... والقيامة .... والفداء ........ وبولس وبطرس ......... فلماذا لايخلصهم ؟!!!!! ......... فلماذا يبتعد عنهم ..............نعم لأنهم ضلوا الطريق ...................... وكفروا بالله وعبدوا المسيح الذي هو بكر كل خليقة ..... المخلوق ....... دون ....... الخالق. إن بولس يتحدث عنكم في رومية 1:25 "الذين استبدلوا حق الله بالكذب واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك الى الابد" . إنه انتم ايها النصارى عبدتم يسوع المخلوق "بكر كل خليقة" من دون الله خالق كل شيئ". إنني اسألكم سؤالا .... هل لا يستطيع الأنبا شنودة أن يسير في الشارع عاريا؟!!! .... لماذا لا يفعل ذلك؟ .... هل هذا لا يليق به ....... بينما يليق بالله العزيز الوحيد الذي ليس له عدم الموت والذي لم يره أحد ولا يستطيع أن يراه الساكن في نور لا يدنى منه ...... هل يليق به أن يُذل على ايدي الرومان واليهود ويلكم ويبصق في وجهه ويموت على الصليب " ..... عبد الثالوث: إنه لم يمت على الصليب عبد الله: لا تقولوا إنه لم يمت ...... فيوحنا يقول في يوحنا 1:14 "وصارت الكلمة جسدا" .... أي وصارت الكلمة التي تقولون انها الله .... صارت جسدا Flesh لحما" وقتل الجسد ...أي أن الله قتل بقولكم ... وهذا كذب ..... الله حي إلى الأبد ... لا يموت ....... الله لم يره أحد ويسوع رآه الناس ....... الله لا يدني منه أحد ..... واليهود والرومان دنوا من يسوع ولكموه. لماذا لا تقبلوا على شنودة ماقبلتموه على الله وماقبله الهندوس عبدة البقر على الله وعبدة مثرا وعبدة بوذا ....... ألم تشعر انك مثلهم ........ الهكم قتل؟!!!!!
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |