وهذه حكم لأبي العتاهية :
خيرُ أيَّامِ الفتَى يومٌ نَفَعْ ...وَاصطِناعُ الخَيرِ أبْقَى ماصَنَعْ
وَنَظِيرُ المَرْءِ، في مَعرُوفِهِ، ...شَافِعٌ بَتَّ إليْهِ فشَفَعْ
مَا ينالُ الخَيْرُ بالشَّرِّ ولاَ... يَحْصِدُ الزَّارِعُ إلاَّ مَا زَرَعْ
ليْسَ كلُّ الدَّهْرِ يوماً واحداً...رُبّما ضَاقَ الفَتى ثمّ اتّسَعْ
خُذْ مِنَ الدّنْيا الذي دَرّتْبهِ، ...وَاسْلُ عَمّا بانَ منْها، وَانقَطَعْ
إنّمَا الدّنْيا مَتَاعٌ زائِلٌ،...فاقْتَصِدْ فيهِ وخُذْ مِنْهُ وَدَعْ
وَارْضَ للنّاسِ بمَا تَرْضَى بهِ، ...واتبعِ الحقَّ فنِعْمَ المُتَّبَعْ