تعريف الحوار:-
أنها كلمة جميلة رقيقة .. تدل على التفاهم والتفاوض والتجانس .... نعم فما أجمل الحوار
اذا ماانطلق من اساس الرغبة في التفاهم الرغبة في الوصول الى الحقيقة .... وأدب الحوار يعني أدب تجاذب الحديث بشكل عام، أما معنى تحاوروا: تراجعوا الكلام بينهم. والمحاورة: الجواب ومراجعة النطق!.
وبالتأكيد فإن هناك فروقاً بيِّنة بين الحوار والنقاش والجدال والمراء، وحسبنا قول الرسول { عن المراء: "لا تماروا في القرآن، فإنه مراء فيه كفر". أهمية الحوار وعوائقه :
للحوار أهمية كبيرة فهو وسيلة التفاهم بين البشر على أن يكون الحوار حراً لا حدود تقف في طريقه إلا حدود الشرع. أما عوائق الحوار فهي كثيرة ومنها:الخوف، الخجل، المجاملة، الثرثرة، الإطناب، التكرار والإعادة، التقعر، استخدام المصطلحات غير المفهومة مثل الإنجليزية، أو الفرنسية، أو غيرها أمام محاور لا يفهم معانيها، رفع الصوت من غير موجب، الصراخ، التعصب، وإظهار النفس، وعدم الرغبة في إظهار الحق. ويقول الإمام الشافعي في هذا: ما حاورت أحداً إلا تمنيت أن يكون الحق إلى جانبه.
انواع الحوار :
الحوار من حيث الشكل قسمان: حوار هادئ عقلاني منطقي.
__________________
على كف القدر نمشي نواكب دفة الأحزان وما ندري عن الأيام وش تخفي لياليها
كتبنا كل خواطرنا في قصة بلا عنوان
خواطر في زمن غامض عجزت أفهم معانيها
ما بين الصمت والحيرة وذكرى لفها النسيان
بدنيا غير دنيتنا غريب كلما فيها
ظروف الدنيا تقهرنا وتجبرنا على الكتمان
وفي الداخل ألم وجروح عن المجهول نخفيها
أخذت آمالي وجروحي أبوزنها على الميزان
وترجح كفة اجروحي ولاأقدر أداويها
وقلت ارسم معاناتي من الواقع من اللي كان
وأعاتب حظي الطايح والشكوى أعانيها