السلام عليكم عزيزتي:أيام زمان
أنا شخصيا عندما حاولت تفنيد مثل هذه المفتريات في وقتها استغرب البعض من عقليتي . فقصة القبر مثلا تحمل في طياتها الأدلة القطعية على كونها مكذوبة.....و لا يسوغ أن يصدقها الإنسان أما المسلم الواعي المطلع على دينه المتريث في تلقي الجديد الراجع إلى مبادئ الإسلام قبل إصدار الأحكام لا يمكن أن يصدقها بحال بل يقطع ببطلانها في الحال ويقيم الأدلة القاطعة على بطلانها 1-فالأصل في الأشياء العلم ومجرد عدم العلم لا يوجب حكما بل أقصى شأنه التوقف 2-لم يزل الكفار يموتون ولم يفعل بهم هذا الفعل 3-إذا قبل التعنت و فرض رمي المقبور من قبره فمن الذي تكلم مع الملائكة فأخبروه بأنهم أخرجوا فلانا من قبره للسبب الفلاني 4- متى كان صاحب القبر أول تارك للصلاة 5-متى كلف الله المسلمين بالاطلاع على الغيب واستقصاء مشاركة منكر ونكير في ما يحدث له. 6-كيف جاز للمسلمين التشهير بشخص بعينه- دون أن يختص بفعل دون غيره- ولم يزل الأنبياء و المؤمنون و الشياطين و الكافرون يشهدون موت الأخيار و ألأشرار. ويمكنني أن أطيل قائمة الأسئلة .........و ذلك واضح والشيء نفسه يقال عن باقي القصص ولكن أكثر الناس لايعلمون. السلام عليكم