عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-13-2008, 03:29 PM
 
اجرحني ثم روح ياعسى روحي تروح,,

اجرحني ثم روح ياعسى روحي تروح,,







رساله لكل من يجرح ويترك الجراح تئن تحت وطأه القهر
ويسكب الدمع بين عروق الألم لكل من يجرح ويأبى ان يُجرح
اتسائل لم نَجرح ولا نداوي جراحاتهم
تملكون قلوباً تنبض ألا تخافون من أن تُجرح
لمَ آل الينا الحال لان نتناسى من حولنا
أهي انانيه الذات..أم اننا لانحتمل الألم
ولم نحن فقط من لايحتمل الالام ومن حولنا رغماً عنهم يتحملون



قد تكون دعابه قد تكون كلمه سقطت بغير محلها الاعرابي
تترك بالنفس اثراً كبير
تاره تكسر تلك العلاقه وتشوبها..لاننا جرحناهم
تاره تقتل تلك القلوب بزله قد لانقصدها
ولكننا لم نداويها..


اجتزنا الطريق وكأن الرؤيا تمنع من رؤية من يتألم
نعبر من امامهم دون كلمه تخفف عنهم
دون لمسه حانيه
تشعرهم بأن القلب مازال يكٌُن لهم زواياه
والروح مازالت تبتسم ب سعادتهم..



حتى وإن دارت رحى الايام قد تنسى ولكن من تقاطر نزف دمه
من جُرح فمن الصعب ان يلتئم الجرح


فقد ينسى الصافع ولكن هل س ينسى المصفوع


حتماً لا.. لذالك اتبع مايقال


• لاتجبر الناس ينسون اخطائك .. علم نفسك شلون ماتخطي عليهم •


وإن اخطأت فلا تترك الجراح تئن
والالم بين الحنايا يستقر..
داوي أحزانه حتى
وان كانت جراحه غير قابله للتضميد
كنت الجارح فهل ستكون المداوي!!




مخرج ..}
عامل الناس كما تحب ان يعاملوك



مع حبي...
__________________
علمتني الحياة ان اخفي الدموع التي هي في طرف العين
ويومٍ بعد يوم بدأت تجف مع مرور الزمن سوف تنقرض الى يوم القيامة وأخذت من تلك الدنيا درساً ان نقطة ضعف البنات هي تلك الدموع
لذلك قررت ان القي الدموع واظهر الذي يدعى بالشرار كي لا اكون ضعيفة أمام جميع الناس وبالذات امام ذلك الجنس الذي يداعي بالطيبة والحب والصدق
ذلك الصنف الذي جعل مني إنسانة لا تريد اي نوع من انواع الحب الذي ليس له وجود على هذه الدنيا
فالحب عذابي والحب دوائي النسيان هو من جعل مني ان اكره هذه الحياة ...