جميـــل جدا...
من ركائز كتابة الرواية وفنونها
واضيف على ماذكرتة اخي الكريم ابوركان بعد بحثي في صفحات الشبكة العنكبوتية عن شروط كتابة الرواية -ولا التزم بكلمة شروط- هذة السطور:
اقتباس:
أن الرواية من أكبر أنواع القصص من حيث طولها ، ولكن الطول ليس وحده هو ما يميز الرواية وإنما هي تمثّل العصر والبيئة أي أن لها بعدا زمانياً وآخر مكانياً.
وليس لها زمن محدد
أحداثها تكون متشابكه تمتد في خيوط كثيرة وتتفاعل مع عدد من الشخصيات العديده، المتباينة ،
ويتاح لكاتبها فرصة تحليل الشخصيات من خلال المواقف المتعدده للأحداث، وآرائها في خلال تلك المواقف،
ويتاح لكاتب الرواية وصف البيئة التي تجري فيها الاحداث وصفاً دقيقاً بحيث يعيش الكاتب في جو الحدث ويجعل من القاريء أن يعيش الجو نفسه ،
من حيث المظهر العام ، والسلوك الضاهري ، وأحوالها النفسيّة والفكريّة ، وظروفها الاجتماعيّة.
الشكل العام ضروري وعلى جانب من الأهميّة ، فالكاتب ينبغي أن يعتمد على طرق متعدده للحكاية،
فتارة يستخد أسلوب السرد المباشر
وتارة يجعل الشخصيات تحلل بعضها بعضا
على أن يصل بهذا التحليل بالحركة في الرواية
وأحياناً يترك الشخصيات تعرض أفكارها
كما ترد على الذهن
أيضاً الأسلوب الوصفي مهم لإضفاء الحقيقة على المَشاهد
ومرة إلى الأسلوب التحليلي الذي يفسّر سلوك الشخصيّات
وثالثة إلى الأسلوب التقويمي.. الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأحداث.
ولا شك أن الحوار مهم جدا له دور رئيسي في الرواية
فهو من أهم الوسائل التي يتعرف بها القاريء على الشخصيّة
وهو أداة جيّدة يستعين بها الكاتب لتزويد القاريء بالأوصاف والتحليلات
والأخبار التي يتطلبها الموقف.
ولذا ينبغي أن يكون مركّزاً وقوي الدلالة على الشخصية.
|
شكرا جزيلا اخي ابوركان
ولاحرمنا من ابداعك وعطائك