اكثر من رائع ... وممتع اكثر من العادة
من قال اننا لا نرقص الفلامنجو ....
لو فكرت قليلا ستجد الكثير من الراقصين الباحثين عن الحياة .... لكن قد تتحول لتصبح رقصة الموت ...
سأعيد معك المشهد مرة اخري ولكن بإخراج وتمثيل بشري ....
فراقص الفلامنجو الاول يبدأ رقصته المتفائلة الباحثة عن الحياة بين الاتربة ... يبحث عن الثروة المختفية تحت الركود ... يتراقص بساقيه يحركه تفائله وشغفه للتجديد وللتغيير ... وهناك من بعيد طائران اخران وربما باقى السرب لم تشدهم الرقصة ليقتربوا ولكن في انتظار ماسيحدث للطائر الوحيد ... وغالبا لا تتأخر النهاية .. ويتحرك التراب الراكد .. ويصبح المشهد الراقص المتفائل مشهد جنوني ... فالقائم من تحت التراب ليس الحياة وانما ... الموت.
لكل راقص طالب الحياة متربص له بالموت ... ولا اقصد الموت القدري..
ولكن الموت الذي يأتى من حزب اعداء النجاح.... جماعة مكافحة التجديد والتغيير....جميعة وأد الاحلام في مهدها وربما قبل ولادتها.
ولن يجرؤ باقى السرب على الرقص او حتى التفكير فيه.
فنهاية الرقصة أقرب من بدايتها
عذرا على جرعة التشاؤم المركزة ولكنها الحقيقة كما تعلم