عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-17-2008, 02:48 AM
 
Exclamation اوعى النمل .....يبهدلك !!!


إيه يا عم ؟؟
بالراحة علينا شوية ..

يبهدل مين يابا ؟؟ ده احنا جامدين قوي ..

و بعدين ده (نمل) .. يعني (أفعصه) تحت رجلي .. نياهاهاهاها – ضحكة الأشكيف يعني

يا واد يا جامد ... بقى النمل مش بيكعبل ؟؟

ده بيبهدل و ممكن يوقعك على (جدور رقبتك) كمان !!

و حاجات صغيرة كتير زيه كده ممكن تبهدلك أكتر من الحاجات الكبيرة ..


زي ما ابن الجوزي بيقول :


( و كم من قتيلٍ في صف الحرب اُغتيل .. فأتام مالم يحتسب ممن يأنف النظر إليه ) !!!


و بعدين الحاجات الصغيرة دي هي اللي الشيطان (بينمَّر) عليها .. و بيحاول يوقعنا فيها في البداية ..


و كما قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم- : (( إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرض العرب ولكنه سيرضى منكم بدون ذلك بالمحقرات وهي الموبقات يوم القيامة ))

و للأمانة الحديث ضعفه بعض العلماء .. لكن الشيخ الألباني قال عنه "صحيح لغيره" - صحيح الترغيب والترهيب المجلد الثاني - 21 كتاب الحدود وغيرها - 1 الترغيب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والترهيب من تركهما والمداهنة فيهما.


وحديث تاني عن رسول الله –صلى الله عليه و سلم- : (( إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم )) و الحديث صحيح .


يعني الشيطان راجل (راضي بقليله) خالص .. مش عاوز مننا غير المحقرات و التحريش بس .. الحاجات الصغيرة دي ... بس هو مش عبيط ... ده عارف إنها هتبهدلنا في الآخر ..


علشان كده قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم- : (( إياكم و محقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه كرجل كان بأرض فلاة فحضر صنيع القوم فجعل الرجل يجيء بالعود و الرجل يجيء بالعود حتى جمعوا من ذلك سوادا و أججوا نارا فأنضجوا ما فيها ))


شفت إزاي ؟؟؟

يعني مش (هيكعبلوه) بس .. و لا (هيبهدلوه) بس .. لكن (هيهلكوه) !!


يعني شوية حطب صغيرين ... الواحد بيستقل بيهم ... بس لما يكتروا ممكن يولعوا في الواحد ..

و العرب زمان كانوا بيقولوا : "إنما السيل اجتماع النقط" ..

يعني أي حاجة كبيرة أصلها شوية حاجات صغيرة !!


و على فكرة أحيانا الحاجات الصغيرة دي بتبهدل الواحد أكتر من الحاجات الكبيرة .. عارف إزاي ؟؟


لأن الحاجات الكبيرة الواحد بياخد باله منها .. و بيخلي باله و بيحترس كي لا يقع فيها ... و إن وقع فيها .. تلاقيع أخد باله .. و قام بسرعة و استغفر من (المصيبة الكبيرة) اللي (نيّلها) دي ..

لكن بقى في الحاجات الصغيرة دي ... الواحد ساعات مش بياخد باله أصلا إنه عمل حاجة غلط علشان يستغفر منها ..

و لو أخد باله إنه عمل حاجة غلط .. ممكن يستقل بيها ...

و مش داري إن الحطب عمال يجتمع عليه و يزيد حواليه ...

لحد ما ييجي في يوم و يولع بيه و يقول : هو أنا عملت إيه يا رب ؟؟ !!!

يعني مثلا واحد ماشي في الشارع (يوزع نظرات) , أو مشغل الMP3 بالأغاني في ودنه ليل نهار ... و مش داري إن الحطب عمال يزيييييييييييييد حواليه ...

أو واحدة لابسة (محزق و ملزق) و ماشية في الشارع كل (شباب القرن الواحد و العشرين) بيبصوا عليها ..

أو مثلا (حاطة كَلونيا) و ماشية الناس كلها بتشم ريحيتها ..

و مش عارفة إن الرسول قال : (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية )) –و بسرعة كده ننبه على قول رسول الله : (( ألا و طيب الرجال ريح لا لون له ألا و طيب النساء لون لا ريح له )) يعني المرأة المفروض ما تحطش حاجة ليها ريحة كي لا تجذب الأنظار ليها

و مش حاطة في دماغها إنها بتعمل حاجة غلط أصلا ..

أو عارفة لكن بتقول دي حاجة بسيطة ...
(منقول )
رد مع اقتباس