إن كنت سراب العمر
فدع لي في سرابك إقامة ليس منها نزوح
دعني أتجرع عذاب القلب المذبوح
فأنت المطر الذي يلتف خلف سحبي
وأنت الهفة التي ترتشفها كتبي0
أين كنت
0
0
فلطالما كانت سفني تبحث شاطئ الوصول
تعصف بشوق الرعد
ولا تتوقف عن الهطول
0
0
في هذا المساء
لن أدع للتثاؤب مكان00
فسراب الوجود أحيانا هو سر الإنسان00
تحياتي00