كل منا له حياته الخاصه ووجوده في هذا العالم العنكبوتي
يمتلك قاعده كبيرة من أخوة طيبة منشأها الحب في الله
قد يقضي البعض أغلب وقته معهم يناقشهم يحاورهم يمازحهم
أشخاص أخذوا حيزا من قلوبنا أكثر مساحة من أشخاص عايشناهم في حياتنا العادية
مع أننا لم نلتقيهم حقيقةً
لم نعرف حتى اسمائهم
سوى رموز مستعارة
لكن كان لهؤلاء الأشخاص مشاعر تراق وأحاسيس تنثر لتصل إلى قلوب من يقرأها
فكر ينطقة قلمة يصل لعقول الأخرين فيحترمون فكرة وأسلوبة الذي هو أساس العلاقات الناجحة
ولكن يبقى ذكراها الطيبة مايخفف مصابي
يبقى ماأراقته من حروف بالنسبة لي كمن وجد ماء عذبا بعد أن تاه في صحراء وفقد الأمل
أمر على مدوناتها وأستقي من نبع حروفها وأدعو لها بالرحمة
جعلني هذا الموقف أضع في عين الإعتبار ان كل شخص حفر له موقعا في قلبي .. قابل للإختفاء
سيأتي عليه يوم ويكون غير متصل للأبد
لكن يبقى هناك أمل للقيا من نحبهم
بما أنه لن يكتب لنا لقاء هؤلاء الأشخاص الذين أحببناهم بكل قلوبنا في دنيانا
لماذا لانسعى ونبذل جهدنا حتى نلتقيهم في جنات ربنا
فلنجهز العدة لرحلة لقائهم
نوقظ ضمائرنا الغارقه في سبات عميق
نسقى أقلامنا حبرامما في مدفونات الضمير الذي يصارع ليبقى حياً حيث وأدناه بأيدينا غفلتاً منا
لتحكي المنشأ الطيب لأصحابها ونزيح الستار عن الفطر السليمة
نطهر أقلامنا نصقلها نعيد لها رونقها الذي يحكي شخصية أصحابها
لذا لاتجعل قلمك كعبائة تخفي خلفها شخصية غير شخصيتك وإنما إبدأ بإصلاح نفسك أولا وأصقل شخصيتك للحفاظ على رونق قلمك
لأنك وإن حاولت جاهدا أن تضع قلمك ستار لشخصيتك لابد من زلة و يظهر المستور فدائما كتاباتك تعكس طبيعتك حتى لو حاولت إخفائها
لنراقب الله ا بكل مانكتب وكل ماتنطقة أفواهنا
فقلمك يحكي كلسانك (وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم )
فلتجعل قلمك لايرسم إلا نورا
ولنصن أقلامنا حتى نلتقى من أحببناهم في جنات ربنا بإذنه تعالى
و لنشمر عن سواعدنا فلقائهم يحتاج للصبر والمجاهده
لكن ألا يستحق لقائهم هذا العناء؟