</STRONG>
وعاد الحُب يجمعنا
(زهره من أرشيفي)
</STRONG>
حبيبُ العمر قد ذهب</STRONG>
بلا زعلٍ .. بلا سبب</STRONG>
أصابني من فِعلِهِ</STRONG>
بعض التعب</STRONG>
والقلب ساءَ حاله</STRONG>
على خِل ٍ له .. ذهب</STRONG>
ورحتُ في غيبوبةٍ</STRONG>
من هولها زاد التعب</STRONG>
وكنت فيه متيما</STRONG>
من بعده حالي انقلب</STRONG>
يا ليتني أخبرته</STRONG>
بأن حالنا صعب</STRONG>
فقلت شعرا ً رائعا</STRONG>
من لحنه زاد الطرب</STRONG>
برسالة أرسلتها</STRONG>
مدادها ماء الذهب</STRONG>
أرسلتها معاتبا</STRONG>
عاد الحبيب واقترب</STRONG>
لما رأيت قدومه</STRONG>
زال عن قلبي التعب</STRONG>
سألتهُ عن حاله</STRONG>
وعن سؤالي لم يجب</STRONG>
ذُهِلتُ من سكوته</STRONG>
فسألت نفسي في عجب</STRONG>
أهكذا حال المحب؟</STRONG>
وأنا الذي أعطيته</STRONG>
قلبي .. وحبي ما نضب</STRONG>
حَدَثتُ نفسي هامسا ً</STRONG>
يا ليتهُ مثلي أحب</STRONG>
تركته لحاله</STRONG>
وحالي بعده صعب</STRONG>
بقيت ليلي ساهرا</STRONG>
مفكرا في ما يجب</STRONG>
فغبت عنه أربعا ً</STRONG>
علمته معنى الأدب</STRONG>
فجائني مهرولا</STRONG>
والدمع منه ينسكب</STRONG>
فقال لي برقةٍ</STRONG>
مستفسرا عن السبب</STRONG>
سامحته ببسمة</STRONG>
وكان فعلها عجب</STRONG>
وعاد الحب بيننا</STRONG>
صافيا مثل الذهب</STRONG>
بقلمي


تم إضافة يجمعنا لإسم الخاطره