الشاطىء الخالي....؟ الشاطيئ الخالي....؟!
رجعت في نفس المكان....
أخذت أرتقب الرياح تهزني..
نظرت الى البحر بلهفة واشتياق...
إلا أن الشاطيئ الخالي يضيق ثم يضيق بشكل سريع ...
لا أدري ما الذي يحصل وقفت أنظر بأعجوبة وأسستغراب..
تذكرت شيئ حصل في هذا المكان ..
شيئ مهم جدا.. جلست أتذكر ..
تخيلت عيناي يوم لقائنا..
قد كان في هذا المكان ..
قد مرَ عام منذ كان لقاؤنا او ربما عامان ..
اني نسيت العمر بعدك والزمان ..
كل الذي مازلت اذكرة لقاء حائر..
أصابع نامت عليها مهجتان..
لقاء أنفاس لعل رحيقها..
الموج يسمع بعض ما نحكي ويمضي..في دلال..
كم كنت القي بين شعرك مهجتي..
فيغيب مني العمر في هذى الظلال..
والشمس يحضنها السحاب..مودعا..
لكن.. على أمل جديد بالقاء..
فغدا تعود الشمس تلقى راسها فوق السماء,,
لكننا يوم تعانقنا وسرنا الظلام..
والصمت ينطق في عيونك.. بالكلام..
ثم افترقنا عندما اقترب المساء..
وعلى جبين الليل نام الضوء وأفترش السماء..
ومضيت يا عمري وقلت الى اللقاء..
ورجعت في نفس المكان..
وأخذت أسأل كل يوم عنك موج البحر..أنفاس الرمال..
أحلام ايامي ترنح طيفها..
وهو على صخر المحال..
الشاطيء الخالي تساءل في خجل..
أتراك تبحث عن رفيق العمر عن طيف الأمل..
ياعاشقا عصفت به ريح الشجن..
وتبعثرت أيامي الحيرى وتاهت في الزمن..
لو كنت أسرعت الخطى..
لوجت من تهوى..وفي نفس المكان..
عادت ولكن بعدها أضحى لغيري عمرها..
وهناك فوق الصخرة الزرقاء جاءت..
كي تداعب طفلها..!
اصدق الأمنيات... |