أتدركين.. ما أنت محبوبتي؟ أنت .. ابتسامة.. وفرت لي كل لوازم الحب.. لم تكلفني أن أفتعل حبها أو أمثله.. ضحكتها منحتها لي بكاملها.. وأشياءها الجميلة.. تعطيها وفق جرعات محددة.. والحب عندها نظرة.. مجرد نظرة.. تحدثت لي عن أشيائها الخاصة.. وعلمتني أن أن أكتب: الشعر.. والخاطرة.. وأنها بذلك تبقى طاهرة.. لا أحتاج في حبها إلى أجواء مظلمة.. ولا إلى أوقات صامتة.. بل يكفي أن تبتسم محبوبتي.. فينزل وحي الشعر.. وإلهام الخاطرة.. عندما تبتسم.. وترسل نحوي نظرة جانبية.. أتذوق وقتها طعم الحب..وأصبح سلطان النساء.. ولو للحظات عابرة.. لوازم حبنا: ابتسامة.. ونظرة.. وعباءة مزركشة تلتحفها امرأة عاهرة.. الحوار عندنا.. كلمات قصيرة.. من قاموس الحب.. عندما تختم حوارها: أنا هنا يا حبيبي حمد.. يحملني ذلك النداء إلى عالم سعيد.. واكتقي بذلك الوسام.. لم أعد أرغب في مزيد من الكلام.. فتمنحني ابتسامة جديدة.. تملأ الكون من حولي.. إثارة ورجولة.. وأعود إلى وسادتي.. لأجد فوقها تلك الابتسامة القديمة