أنا كذاك الجنين الذي يتنازع بين حياة وموت
يتحرك معلنا ثورة خروجه00وأنت لا تسمع لنبضه صوت
تحارب00تضع حواسك فيه00لكنه يجد عسرا في ولادته
كأنه يخاف من واقع الوجود00أو أنه يخاف من عاصفة الوعود
000سيدتي الحائرة بين السطور
أضأت كلماتك الشطآن وكيف لا
وهي سيمفونية من الرومانسية الدافئة
تجمع بين الحب ... والحب !
وتتلاقي على شطآن البحار ويعانق الشط حروفك
فياليتني عازف للعود لعزفت لكلامتك أعذب الألحان
أو رسام لأرسم بريشتي ملامحك من بين سطورك