رد: فصل الدبن عن الحدث الإجتماعي البومي [=أبو آدم;1144434] وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اقتباس: أخى الحبيب موضوع حساس جداً وذو أهمية بالغة | كما عهدتكم دائماً كبير الشأن والحضور ، اهلاً بكم اقتباس: * هل من الصحيح فصل الأحداثالإجتماعيه اليوميه عن مضمون الديانات السماويه كل حسب إنتماءه ، أم ربطها معه؟؟ بادئ ذى بدء أحب أن أؤكد فقط على أن "الدين عند الله الإسلام" وأنتم تعلمون بالطبع أن الأديان الأخرى لو لم يحرفها أهلها لكانت إنصبت فى بوتقة واحدة وهى الإسلام أما الآن بعد التحريف فنحن نعتبرها مثلها مثل الديانات الوضعية من البشر. أما بالنسبة لفصل الأحداث اليومية عن الدين فهذا هو الحاصل فعلاً حتى وإن كنت غير راغب فى ذلك وحتى إن كنانتمنى غير ذلك ونتشدق به | اقتباس: فالحياة الإجتماعية بمشاكلها وصعابها ومسؤلياتها مثلالميكنة الكبيرة ونحن مثل ترس صغير يدور رغماً عنه فى هذه الميكنة ... أحياناًتستطيع أن تخرج عن الناموس وتفعل شئ جديد ولكن فى هذه الحالة عليك أن تتحمل كسرأسنانك "ك ترس" أو إستبدالك بترس آخر !! |
نعم أخي الفاضل : الإسلام يَجِبُّ ما قبله إنما بالنسبة لباقي الأديان فهي موجودة على ارض الواقع ولا يمكن تجاهلها على الاقل كأديان ناظمة لرعايها في طبيعة التعاملات مع الآخرين اقتباس: * هل من الأفضل إيجاد الحلول لمشاكلناالإجتماعيه بمعزل عن تعاليم ديننا ، أم العكس؟؟ هنا أنت تقتحم عش الزنابير كما يقولون ... وليتك ترى كم يهاجم العلمانيين والليبرالين هذه الفكرة وأذكر مناقشة لى مع أحدهم فقلت له لماذا تنادى بالعلمانية فقال لأنها تنادى بالحرية والمساواة والعدل .. فتعجبت جداً وقلت له ومن ضحك عليك وقال أن الإسلام لاينادى بذلك فأخبرنى بأنه لايوجد برنامج حقيقى موضوع من قبل إسلاميين لتصل به دولة إلى تحقيق ماوصل إليه الغرب .! وبالنسبة لى فأنا أعتقد أنه البرامج الإسلامية موجودة وفاعلة ولكن المشكلة فى التطبيق أننا لانستطيع أن نكون على حجم المسئولية ونقدم أنفسنا ثم أنه لم يخلقنا الله حتى نتطور ونصل إلى مصاف الأمم المتقدمة بالإبتعاد عن دينه عز وجل .. فبئس التقدم إن كان بما لايرضى الله !! وآخذ مثال على ذلك ربا البنوك والقروض الربوية ومع أن رأى الشرع فيهواضح ومعلوم طبعاً مع الإبتعاد عن رأى علماء الحكومات الذين أجازوه ومع أنه كان يحل الكثير من مشاكل الشباب وخلافه ... إلا أن الأيام قد أثبتت أن هذه الفكرة الرأسمالية تسببت الآن فى سقوط مريع وخسائر بالتريليونات وليست هذه أول مرة بل أعتقد انها حدثت قبلاً فى الثمانينات على ماأتذكر فيما قرأت ... فمن نصدق رب الناس بشرعه واحكامه وضوابطه فى الحياة أم بعض الأفاقين والمدعين .. | نعم أبو آدم : المشكله أننا تائهون لا نعرف ماذا نريد بالضبط - أقصد الأحزاب الإسلاميه - الاحزاب الإسلاميه لا يوجد لها منهج مدروس ولا طريق واضح وكل ما تنادي به تحت غطاء الدين مخالف لما يحصل على الواقع ، ولا أريد أن أتفرع بالموضوع الآن لما حصل في بلدي سوريا في الثمانينات من جراء أحد الأحزاب التي وصفت نفسها بالإسلاميه والويلات التي جرتها على المواطنين الآمنين نتيجة أفعالها . ويمكن أن نفرد فقرة خاصه للنقاش إن أحببت كتفرع عن أصل الموضوع يخص هذه الأحزاب ، أو موضوع مستقل . اقتباس: * ما نظرتنا لأفراد المجتمع ، وتقيمنالهم سواء أكانوا مع أو ضد ، ضمن هذا الجانب تحديداً؟ سأرد على هذا السؤال من نفس المنظور السابق وباختصار شديد ... بالنسبة لمن على دينى فأناأتناقش معه بحرية ولكن بشرط أن الحديث عن الدين لايكون بالعقل فأنا مثلاً أقول لك حديث الذبابة فلاتقول لى "لايستطيع عقلى تقبله" وهذا يحدث فعلاً من البعض .. فعندمانتحدث فى الدين .. فإن الدين يوضحه العلماء وبالدين ..وليس بالعقل والآراء والأهواء الشخصية. أما من نختلف معهم دينياً فهناك الكثير من الحواجز بالنسبة لى على الأقل ... ولكن الحوار يكون بالحسنى طبعاً . | عهدي بك دائما أنك محترم مهذب ، ديّن على خلق ، لحد أني أنتقي مفرداتي معك بتأني شديد . أما المناقشه بشأن الدين ، فحتما لا اجتهادات إلا من أهل العلم في هذا الشأن تحديداً وأوافقك الرأي تماما تشرفت بمداخلتكم القيمه، أشكركم على وجهة نظركم ، وآمل أن أراكم مجددا ً في رعاية الله
التعديل الأخير تم بواسطة سعدو ; 11-29-2008 الساعة 01:31 AM |