لاأدعي احتراق مهجتي ألقا أخضرا
بما أنني أعتق قوائمي وأرتدي حصاني كمهجة لاتنطفأ
أعود اليكِ..
وفي استمرار الغرق أكيد احتراق
لا أنحاز الى البحر كشهوة جارفة
ولا اكبر صوتي سوى بمسافة للصدى الابكم
كوب قهوة يرتع خلف أصابعي كقبعة
أحتسي أناملي وأفخخ الأجواء برعف للضحك
ان أستعين بالذعر وباقتداري محواً من وهج الشمس
أؤكد لكِ
فأنا قوي ومكين
وعندي من العجز مايكفي لعويل يضخ سما يُغرق به الآلهة
قصور وضعف احتوى منكبي
ولااستمرار للخنق في أطرافي
لم أعد قادرا على الكتم كأغنية صامتة
الآن حصحص الشوق
آية حبي انقسام الظهر آثاما تجزأ في العون المضئ للقمر
لاتدعِ أصابعي تحترق في غرفة الدم
دعك منها ..
فالأنصبة جاهزة لأغاني الذبح المؤقتة
هلا اقتربتِ برهة أطول
لاختطف لون عيوني في مسافات متتالية من الشغف
يارب...
لتسعقني يدي في هذه اللحظة على اقتفاء حوافر النغم
على أرضية زجاجية كوجهك
لن أستسلم وسأشنق الحكاية بقبلة خاطفة
قطعاً
..