أردتُ أنْ أبتَسِم لكن..أو عندما تكتب الهموم عن الهموم، الدكتور أحمد مسعود العزابي السلام عليكم هذه القصيدة إهداء خاص لمن قرأ قصيدتي عصفور في صحراء التيه وعلق عليها،ومن أولئك: غادة ملاعب، بلاتين، lostgirl
وهي بعنوان: أردتُ أنْ أبتَسِم لكن.. أو عندما تكتُبُ الهمُومُ عَنِ الهموم وبدأت الكتابة عن همومِ إنسانٍ في كونِ هذا الزمان أردتُ أنْ أشتكي. غيرَ أنَّ يَدا طالتْ قلمِيَ..المسكين أخذَتْه من أناملي. قبَّلتْهُ..يا له مِن مِسكِين. قبالتي جَلَسَت. ثم أرسَلتْ آهة. لتقول: ما الذي رمى بك يا زمَن في هَذا الزَّمان. أردت أن أبتسِم.. أنامِلَ أغلقَت الابتسامَة. رفعتُ يدي نحوَ خَد زرع ابتِسامَه. غير أن إخوة نادوني . وباسمي نادوني. اِلتفَت. ثم التفَت..لأكمل مِشواري. غير أني لم أجِد أحَداً أمامي. عندَها أيقنتُ أني رَهْن وَهْمَ خَيالي. مع تحياتي / الدكتور أحمد مسعود العزابي |