مرحباً ..
في اللحظة الاولى من سماعي لمحيط أغانيك المتفردة .. ضحكت
امرأة تناديك بكل شعوذات القهر وقد تفتأت آيات الخراب عن شمالها
..تنادي عليك بكلمة أنهكت دولاً بأكملها ..
يارفيقي..!!
أوصل الحب مرحلة تجاوزت القارات والبلدان والقادة الافذاذ ك ستالين ..
أم أنها العاصفة ..؟
ليس تماما ..
أبدأ كمن يلعب قدره بكلمة
ولاأدري هل تخضب الحديث في حوافر قلمي أم مازال في طور الولادة
ما أصبح الآن من العمر هو شظية تحطمت
من انكسارات الذي ولوا هذا المكان
مكاني
أصحو على قرع الطبول الهندوكية ..
لأجد نفسي مطبوخاً على قارعة الطريق
محنط الخلايا .. وتنزف من داخل شموخي .. وردة
هي لها عندما تغرب الشمس.. التي تلفحني طلعاً
سعيدٌ لوصلكِ أخيرا
في عتمة التعبير خشيت على أصابعك من التوعك
أدركُ حماقتي
وليس لي من سواها في مجاراة خيبتي
لأرتق ضعفي أمامك ِ
أحسب عمرا إضافيا يجلس على عاتقه الأيمن
الشوق يضمحلُ مع اعتمادِ المساء في حساب حجم فجيعتي
حزني الأكبر ينفضُ من هناك..
حيث يكون مزاج الصبح في غرفتكِ لونٌ آخر
ترى ماذا تسقينه كل غداة ..
وهل يشبهكِ الى هذا الحد من العصيان ..؟؟
لم أعد أدري
انقطعت شهيتي عن الكلام
.
عودتي مرهونة باللتقاء الخطين المتوازيين..
.