اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة والله لاوريك ..!
عندما نترك بلادنا اضطراراً و نحط متاعنا على أرض أخرى و ننفض ثيابنا من الحقائب لنعيد ترتيبها فى البيت الجديد و نخرج إلى الشوارع نتأمل الأشجار و المنازل و الماره و نضبط أنفسنا للدوران فى عجلة الحياه الجديده فى تلك اللحظات يصبح علينا أن نكون مثلهم و ألا نفكر كثيراً فيما كان من أحوال و ذكريات الوطن و الأصدقاء و لكن هل نستطيع ...؟ فى تجربة الإغتراب تتعدد الحالات و تختلف من شخص لأخر بالنسبه لأصحاب المشاعر الرقيقه يصبح الأمر أكثر صعوبه دائماً تتفجر المشاعر باللهفه و الحنين و تتعلق الروح بصوره أو صوت أو رائحة أو مذاق يذكرهم بالوطن البيت القديم.... الشارع الذى شهد سنوات من العمر نسمة الهواء ذات مساء .... فرع الشجرة الذى يزهو مع الربيع أصوات الأهل و الأصدقاء و الجيران ....الضحكات و الحكايات حتى ذكريات الأيام الصعبه يصبح الكلام عنها بنبره مليئه بالشجن و الحب وبالذكرى الاليمه ...! سلمت يداك أخي |
تحليل وحديث مؤثر
أشكرك على التواجد