أمي أحبها أكثر من كل إنسان
حبها يزداد يوم عن يوم
هي حياتي وأحس بحظنها الحنان
ربي يحفظها ويصونها دوم
سافرت الجنوب ورحت جيزان
وأنا من سافرت وهي ماذاقت النوم
إنتظرت رجعتي ولشوفتي ولهان
تأخرت وماهي عادتي دوم
قلقت وما حست بالإطمئنان
فجأة رن التلفون بصوت وهوم
معك المستشفى ياأبا عبدالرحمن
أخبره بالمكتوب وطلب منه القدوم
سالت الدموع وكاد يصاب بالجنان
أخبر أمي وأخذها معه ملزوم
جات الطوارئ وكنها شافت بركان
شافت ابنها حبيبها مصدوم
آآآآه
ياكبر قلبك ياأماه مشهد مايتحمله إنسان
حسيت في قلبها آهات مكتوم
رفعت يديها الى السماء يارب يا رحمن
دعت ربها ياحي يا قيوم
هذه قلب الأم مليانه حناان
دائما تدعيلي بالسلامه أقوم
الله يخليك لي ويحسسك بالأمان
ويعطيك من الصحه والعمر يدوم ويدوم
ويجعل الفردوس في الآخرة لك مكان
وأن يعينني في الدنيا والآخرة لك خدوم
بقلم : عمر آيدن