عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-05-2008, 06:10 PM
 
إذا قال لك " الإسلام دين الوحشية و القسوة ، القاتل يقتل و السارق تقطع يده ، يا للظلم ! " كيف ترد عليه ؟؟؟



الإسلام دين الرحمة و ليس دين الظلم و الوحشية كما اعتقد كثير من الكفار فأصبحوا يشوّهوا صورة الإسلام في أذهان أطفالهم ، و للأسف الشديد قد انخدع بعض أبناء المسلمين و انحرف تفكيرهم بسبب الغزو الثقافي و العقدي و صار أحدهم يقول لك :
" يا أخي ما هذا ؟؟ حكم الإسلام في إيقاع العقوبة على المجرمين في منتهى الوحشية ، القاتل تقطع رأسه بكل شناعة و السارق تقطع يده و الزاني يجلد أو يقتل ،، يا لها من أحكام شديدة العنف و الإجرام ، ألا توجد رحمة في قلوبكم ؟! "

فماذا ترد عليه ؟

هل سوف تضعف و تستسلم و لا تدافع عن دينك الذي تؤمن به و تخفض رأسك قائلا " ممممممم ،، بصراحة أنا معك " (!!!)

أم تبتسم ابتسامة عريضة و تقول :
" طيب ,, ما رأيك لو تهاوّنا في إقامة الحد على المعتدين ، لا شك أن جرائم القتل و السرقة ستتضاعف بشكل فظيع ،، و أنت عندما يرق قلبك و يحن على القاتل ، لماذا نسيت المقتول ؟ ألم تفكر فيه ؟! روحه البريئة تذهب هباءً ، هذه جريمة في حد ذاتها ،،،
و من حكمة الإسلام و رحمته أن القاتل عمدا يقتل بأن تقطع رأسه من خلف بسرعة فأول ما ينقطع الحبل الشوكي فيموت بسرعة و لا يشعر بالألم ،، فتكون أرحم موتة له و أفظع موتة للمشاهدين ليتعظوا و يعتبروا و يخافوا أن يقعوا في جريمة القتل ،،

بعكس القتل في الدول الأخرى ، يعلّق و يشنق فيصارع الموت و يشعر بالألم و مثله لو كان صعقا كهربائيا ، يتعذب ،،،

أما السارق ،، فانظر إلى بلاد الغرب كم من عملية اقتحام و قتل و سرقة تحدث يوميا ، كل هذا لأن لا دين لهم يمنعهم و لا عقوبة شديدة تردعهم ،، و أنا لا أشك أنك لو اعتدى لص على بيتك في غيابك و سرق كل مالك الذي تعبت في جمعه سنين فأصبحت فقيرا معدما هل سوف ترحمه و تعطف عليه إذا قطعت يده ؟؟ بل ستتمنى لو يقّطع جسده قطعة قطعة ,, هؤلاء هم الذين يهددون أمن المجتمع و استقراره .

أما عن تلك الجريمة الفظيعة " الزنا " ،،
فانظر إلى البلاد التي يزعمون أن فيها حرية : يغتصب يوميا في أمريكا 1900 فتاة , عشرون بالمائة منهن يغتصبن من قبل آبائهن ، و يقتل سنويا في أمريكا مليون طفل ما بين إجهاض متعمد و قتل فور الولادة ، و نسبة الطلاق في أمريكا 60% ، و في بريطانيا 170 فتاة تحمل سفاحا كل أسبوع ،
أما عن الأمراض الخبيثة المميتة فالأرقام مفجعة .

لا عفاف عندهم و لا غيرة ، بل تجدهم امرأة عندهم مكتوب في بطاقتها " الوظيفة : زانية " ( لا تعليق !! )

فلابد من وجود رادع قوي . يمنع المجتمع من الهلاك و السقوط في الهاوية ،

و ختاما : إن الله عز وجل هو خالق الخلق الحكيم العليم بمصالحهم ، فلا يشرّع شيئا إلا و فيه المصلحة التامة لهم ، و حكمته الإلهية لا يساويها قانون و ضعي أو غيره ,,

" أفحكم الجاهلية يبغون و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون "
__________________
سبحان الله و بحمده

سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس