المرسى وزورق الاحزان ... حلقات ترويها لكم الدانه المعانقة الاولى (1)
صخور مترامية هنا وهناك
تداعبها أمواج البحر الخفيفه وتنثر مياهها المالحه
وحبيبات الرمل تروح وتجيء
مصدرة صوتا شاعريا
هناك فوق الصخرة الكبيره
حيث المقهى الذي اعتدت الجلوس فيه
اقرأ واحاكي قلمي وانثر خواطري....
في ليلة من ليالي الشتاء الدافئه.................
رحت أراقب القمر الذي ارسل شعاعا فضيا وهو
يضفي رونقا رائعا للمياة الزرقاء الداكنه
اتخذت مكاني بالمقهى على طاولة
من خلال شرفة مطلة على البحر
فجأة
هاجت مياه البحر وكأنها تريد أن تقول شيئا
وراحت تلطم الصخور بشده
حتى وصلني رذاذها
مطرقا على كتفي الايمن يناديني بلهفة
أنت يامن تجلسين هناك
كيف نخنق بعض احزانك
نحن ممتنين لك جدا ايتها الصامته
على التفاعل الخافت معنا
على التواصل الصامت لنا
أرادت مني
ان انظر الى جهة اليمين
نعم .... التفت ......القيت نظرة ....
خلف الصخور
خلف امواجه العاتيه
هاهو......هناك........شيء يتحرك....
ويلوح لي بكلتا يديه..
يناديني............
أنت ....يامن تجلسين هناك..
هل تسمعيني...............
قلت نعم........................
اعزائي ............
البقيه ستأتي .....
تقبلو خالص الود |