عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 12-06-2008, 11:09 AM
 
رد: رواية بنات السفير

الج السابع زء







وصل مشاري لبيت خاله , توجه للباب الي قبل يدخله تفتش من الشرطه الي برا بما انه غريب لازم يتفتش , طق الباب وفتحت له بيني من بعدها دلته ع مكان الجده : (( هلا والله نور البيت يوم جيت ))

قرب منها وحب راسها وقال : (( منور باهله ))

الجده : (( تعال ياوليدي جنبي ))

جلس مشاري وهو محتار من طلب جدته انه يجيها بهالوقت وخاصه انها ماتبي اي احد يكون موجود في البيت الله يستر شكل السالفه كبيره
قرب من جدته اكثر وقال لها بهمس : (( يمه شيخه خوفتيني ليش جايبتني ع وجهي من الدوام بهالوقت ؟؟ ))

الجده : (( احمد ربك اني طلعتك من الدوام ))

مشاري : (( ايه لو درت بنت ولدك كان سوت لي سالفه ))

باشمئزاز قالت الجده : (( ماعليك منها قطيعه تقطعها ))

مشاري : (( طيب يمه ماودك تقولي ايش هالموضوع الضروري ))

ارتبكت الجده وقالت : (( يوه يامشاري يعني مايصلح اشتاق لك واجلس معاك ؟ ترى من زمان ماشفتك ))

مشاري : (( ما قلنا شي , بس انك تطلعيني من الدوام كذا لا اكيد فيه شي ))

الجده : (( بصراحه حالك مو عاجبني ))

مشاري : (( حالي ؟؟ ايش فيه ؟؟ ))

الجده : (( جالس في هالغربه لا زوجه معاك ولا ام مايصير كذا ))

تأفف مشاري وقال : (( رجعنا يعني , قلت لك يمه ما ابي اتزوج الا بعد ماخذ الماستر وكلها 4 شهور واخلص واخليك انشالله تفرحي فيني ))

الجده : (( طيب ليش ماندور لك ع بنت الحلال من الحين ))

مشاري : (( لالا تكفين خلي كل شي بوقته ))

الجده : (( طيب واذا قلت لك ان العروس جاهزه ايش تقول ؟؟ ))

استغرب مشاري مره من جدته وحس بفضول غريب في انه يعرف مين هالبنت : (( مين يمه ؟؟ ))

قربت منه الجده وغمزت له وقالت : (( اروى بنت خالك ))

بانت الصدمه ع صوت مشاري لما قال : (( اروى؟؟ ))

الجده : (( ايه ايش فيها اروى بنت ولا كل البنات , جمال ودلال واخلاق ودين , ايش تبي اكثر من كذا ))

مشاري بنفس الصدمه : (( اروى ؟؟ ))

الجده : (( ايه اروى لا تقول انك ماتبيها ؟؟ ))

مشاري : (( مو قصة ما ابيها بس انتي فاجأتيني ))

الجده : (( لا فاجأتك ولا شي , زواج ماراح تتزوج غيرها , اصلا ما راح تلقى احسن منها ))

مشاري : (( يمه انا ماقلت فيها شي , بس معقوله انا اناسب خالي سلطان ))

الجده : (( ايش فيه سلطان ؟؟؟ الحمدلله في نعمه وخير وكلن يحسده ع الي هو فيه ))

مشاري : (( مو ع شان كذا , انا واحد عادي , لا انا مليونير ولا ولد مسئول ولا وزير , ابوي شخص عادي وانا عايش ع راتبي الي اخذه من الجريده تتوقعي وحده مثل اروى )) والتفت يطالع الغرفه من فوق لتحت وقال (( اروى الي عايشه هالعيشه الحلوه ترضى فيني انا ؟؟ ))

شهقت الجده : (( يؤ تف عليها حامضه , وين يلقون واحد احسن منك ))

مشاري : (( يمه خليك واقعيه خالي مستحيل يزوجني بنته هذا واحد , وثانيا انا ما احس باي شي تجاه اروى واكيد هي نفس الشي والاهم من هذا كله تبيني اناسب ريموه المغروره لالا يمه اسمحي لي ))

الجده : (( وانت ايش دخلك بتاخذ ريما والا اروى , خذ حرمتك وارجع للرياض ولا راح تشوف وجه ريما ))

مشاري : (( لالا يمه فكينا من المشاكل انا ابي زوجه تريحني مو تغثني ))

الجده : (( واروى تعرف تغث احد؟؟؟ اروى هذي بنت مافيه منها ))

مشاري : (( صح يمه انا حسيت انها هاديه ومتواضعه وكلامك عنها قبل خلاني احبها , بس يمه انا احبها كاخت مو كزوجه ))

الجده : (( جاني الثاني حب وماحب , مشاري وانا امك اسمع كلامي مره بحياتك ))

مشاري : (( ليش فيه احد مكلمك عن الحب غيري ؟؟ ))

ارتبكت الجده وخافت تنفضح ويدري ان اروى بعد تبادله نفس المشاعر ونفس الصدمه وقالت : (( ايه هذا فراس الله يهديه ))

مشاري : (( تدري يمه شيخه من امس وانا افكر ببيت خالي , ولد خالي ماعرفه ولا بنات خالي معقوله ؟؟ تصدقي يمه احس لو خالي ماعنده ريما كان الحين علاقاتنا حلوه مع بعض احسها هي سبب هالقطيعه ))

الجده : (( قلت لك ماعليك منها كلها كم شهر وتتزوج وتذلف عن وجينها , بس ياولدي طلبتك لا تضيع اروى منك ))

مشاري : (( مدري يمه مدري انتي حيرتني , وبعدين انا عارف ان خالي راح يرفضني ))

الجده : (( خالك خله علي , واذا قصدك ع انك ماتعرفها زين , وش رايك اخليك تعرفها لمده 4 شهور قبل الزواج ))

مشاري : (( 4 شهور شلون؟ ))

الجده : (( عادي انا جالسه هنا لما تخلص دراستك ونرجع انا وياك سوى وانشالله معانا اروى , ومن اليوم لما ال4 شهور كل يوم تجي هنا وتشوف اروى وبكذا راح تتعرف عليها اكثر وانا متاكده انك راح تحبها ))

هز مشاري كتوفه وقال : (( اذا الموضوع كذا خلاص خلينا نحاول نفهم بعض يمكن يصير نصيب ))

الجده : (( انشالله راح يصير فيه نصيب ))

اكد مشاري كلامه وقال : (( قلت يمكن ))

التفتو اع صوت ريما الي جاء وراهم : (( ايش الي يمكن ؟؟ ))

خافت الجده انها سمعت شي : (( شي مايخصك ))

انتهزت ريما وجود اكثر اثنين تكرهم بحياتها لوحدهم وببيتها وقررت توقفهم عند حدتهم : (( اقول ياعجوز ابليس ايش رايك تاخذي هالخمه الي جنبك وتروحو تسكنوا بعيد عنا , يمكن تكونوا مالاحظتو ان وجودكم في قصر السفير مو مرغوب فيه ))

قام مشاري بسرعه وقال لها وهو معصب : (( هذي جدتك ياوقحه شلون تردي عليها هالرد , ماتخافي من ربك انتي؟؟ )) لما شاف ريما تبتسم ببرود ولا همها شي التفت ع جدته وقال : (( يمه انا طالع تبي شي ؟؟ ))

مسكت الجده طرف بنطلونه وقالت : (( والله ما تتحرك من هنا ولا خطوه الي يبي يطلع يطلع ))

ريما قربت منهم اكثر وقالت : (( اقول انت هيه ممكن افهم سبب طلعتك من الدوام قبل ماينتهي الوقت , والى تحسب الدوام لعب ))

قرب مشاري منها وهالشي حسسها انها قزمه : (( والله يا انسه ريما انا حر اطلع من الدوام وقت ما ابي واداوم وقت ما ابي واذا ماعجبك اسلوبي اطرديني ))

ريما : (( يكون بعلمك اقدر ارفع عليك قضيه لانك ماتداوم كويس ومقصر بشغلك وانا الي راح اكسبها وراح اخذ الغرامه الي بالعقد ))

ابتسم مشاري وقال : (( اها قولي ان عينك ع الغرامه ههههههههههه , كل هذا ع شان تبيني ادفعها )) هز راسه باستغراب وقال (( كل هالفلوس الي عندك وطامعه في غرامه تافهه , كم تبين ترى عادي اقدر اعطيك بدون قضايا ومحاكم ))

طالعته ريما بغرور وقالت : (( انت يالفقير يالمنتف تعطيني انا ههههههههههه , انا اصرف عليك وع اهلك كلهم ))

مشاري : (( كلامك صح تقدري تصرفي علي وع اهلي بس من وين ؟؟ من فلوس ابوك , لانك ماتملكي دولار واحد , لكن انا الحمدلله معتمد ع نفسي واقدر اصرف عليك من فلوسي مو من فلوس غيري ))

ريما : (( لهالدرجه غاير من عيشتي , عادي ترى اقدر اعطيك شرهات كل سنه تدلع فيها نفسك شوي ))

مشاري : (( هههههههههههه لا شكرا انا عندي الي يكفيني الحمدلله وما احتاج فلوس حرام ))

ريما : (( ايش قصدك بفلوس حرام ))

مشاري : (( اللبيب بالاشاره يفهم )) التفت ع جدته وقال (( يمه شيخه راح امرك بالليل نطلع شوي نغير جو ))

الجده : (( انشالله وبقول لخالك وحرمته اذا يبو يطلعو معانا ))

مشاري : (( الله يحييهم )) قبل يطلع التفت عليها وفي عينه نظره احتقار وكمل طريقه , لحقته ريما لما وصل الباب لانها تبي ترفع ضغطه اكثر وقالت : (( مشاري بحكم الدم الي بينا ودي اساعدك بكم دولار ع الاقل تغير هالسياره الكحيانه الي تركبها ))

التفت عليها وقال : (( اسمعيني ياريما انا اقدر اجيب فلوس بالهبل صح انه ماتوصل لمستوى ابوك , ولكن اقدر اعيش بها عيشه حلوه , ولكن شرفي وعزت نفسي وقناعتي هي الي مخليتني بهالحاله المتواضعه وهذا شي يشرفني , اما لو ابي ابيع نفسي وقيمي ع شان الفلوس فانا متاكد اني راح اصير مليونير ))

ريما : (( ايش قصدك بتلميحاتك هذي ؟؟ ))

قرب منها مشاري وحست انها ارتبكت من قربه : (( راح اقرب لك اكثر , انتي شخص تافه وعديم المسئوليه ومع كذا شوفي وين حاطينك , اجل انتي تصيري مديره جد ماتستاهلي , وشلون صار هالشي ؟؟ صار ع شان مدير حقير باع مبادئه وقيمه وحط وحده ماتفهم شي مكان شخص مبدع , هذا كله ع شان الفلوس , وانا عمري ما ابيع مبادئي وقناعاتي ع شان الفلوس ))

حاولت تعبد عنه شوي وقالت : (( افهم من كلامك اني لو عرضت عليك مكاني ماراح تقبل فيه لانك مو مؤهل له ))

مشاري : (( اكيد ما راح اوافق لثلاثه اسباب الاول اني ماراح استقر هنا كلها 4 شهور وارجع للرياض وثانيا انا ماعندي الخبره الي تخليني امسك منصب مثل هذا وثالثا هذا مو مجال تخصصي ))

باستهزاء قالت ريما : (( وايش مجال تخصصك ))

ببرود قال مشاري : (( انظمه يعني قانون او بمعنى اصح انا مستشار قانوني ))

استغربت ريما وقالت : (( مستشار قانوني ؟؟ وايش دخل تخصصك في الجريده ))

باستهزاء قال مشاري : (( سؤال حلو , انا جاي هنا ادرس الماستر وباقي لي 4 شهور واخلصها , وبما اني جاي هنا بفلوسي بدون مساعده احد , لازم اوفر فلوس ع شان الدراسه وهالفلوس ماتجي الا بالشغل لان ماعندي اب كل شهر يملى حسابي بالدولارات , ع شان كذا قررت اني اشتغل واكون نفسي بنفسي ولا احتاج مساعده احد ))

ريما : (( منطق غريب وافكار ساذجه , ليش ما اخذت فلوس من ابوك ولما تدرس الماستر وتتوظف رجع له فلوسه ))

مشاري : (( لما تحققي شي من تعبك ذاك الوقت راح تحسي بالمتعه الي انا احس فيها ))

ريما : (( اكيد ماراح احس فيها لاني ما انولدت فقيره مثلك ولا راح اكون فقيره بيوم , تدري بديت ارحمك واشفق عليك , راح احاول ارقيك وازيد من راتبك يمكن اكسب اجر منك ))

خافت مره من ملامح مشاري الي انقلبت لما سمع هالكلمات , ولاشعور منه قرب منها ومسكها من كتوفها وهزها بقوه وهو يقول : (( انا ما احتاج شفقه من احد خاصه من وحده تافهه مثلك , اصحي ياريما تتكلمي معاي بهالاسلوب وربي راح تندمي ))

صرخت ريما عليه : (( ياحقير فكني ياحيوان يدي , عورتني ,, ااااي ))

حست بعيونه راح تقتلها من العصبيه الي لمحتها فيها , كان يطالعها بحقد عمرها ماشافت كثره بعيون احد قبل , خافت منه مره حتى لما فكها كانت ترجف من الرعب , طالعها بعين احتقار وطلع وصفق الباب وراه , طالعت يدها من بعده لقت اثار اصابعه ع يدها خافت منه وبنفس الوقت زاد كرهها وحقدها عليها , وطلعت غرفتها وهي تحاول تفكر بطريقه تقدر تدمر فيها مستقبله


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$


دخل فيصل بقوه ع الضابط من شده خوفه ع اروى ولقاها خايفه والضابط مبين عليه انه يحقق معاها , التفتت له اروى ولما شافته قامت بسرعه من مكانها وقربت منها وقالت : (( استاذ فيصل الله يخليك الحقني انا خايفه ))
فيصل بخوف : (( ايش صاير؟؟ ))

اروى : (( مدري يسالني اساله غريبه ))

التفت فيصل للضابط وذكره بانه واعده ان التحقيق معاها ماياخذ دقايق ولكن الضابط تافف وشكى له من اروى الي من خوفها كانت ساكته طول الوقت والا تبكي , التفت لاروى وقال : (( اروى ليش ماقلتي لهم ع كل شي ترى الموضوع بسيط ليش خايفه ))

نزلت دمعه منها وقالت : (( انا خايفه ماتعودت ادخل هالاماكن ))

قرب منها فيصل وبحنان قال : (( لالا يااروى ما ابي اشوف دموعك واذا خايفه لهدرجه خلينا نطلع ))

تكلم مع الضابط ع انه يتركها لما تهدى بعدين يستجوبها , ولكن الضابط طلب منهم انهم يروحو بدون رجعه لانه اخذ منها الاجوبه الضروريه لادانته وخلاص دورها في القضيه انتهى , التفت عليها فيصل وبحنان قال : (( خلاص اروى انتهينا , خلاص ))

بدون ماترد عليه اروى طلعت بسرعه من الغرفه ومشت لما طلعت من المركز كله ووقفت تستنشق هواء وقالت : (( اف كتمه , بليز استاذ فيصل اذا فيه مره ثانيه خله هو يجي للبنك ترى انا اخاف من هالاماكن ))

ابتسم لها وقال : (( لا ابشرك خلاص مافيه شي , تطمني انا جنبك ))

تنهدت بارتياح وتوجهت لسيارتها , احتارت تسوق والا تخليه يسوق لانها مرتبكه , التفتت له وقالت : (( استاذ فيصل ممكن تسوق لانه مرتبكه ))

فيصل : (( اوكي ))

فتح لها باب السياره وبعد ماركبت وركب هو مكانه مشى ولكن غير طريق البنك استغربت اروى وين ممكن يوديها التفتت له وقالت : (( استاذ فيصل وين رايح ؟؟ ))

مسك بطنه وقال : (( للمطعم بصراحه ميت جوع )) وطالع ساعته وقال (( الحين وقت الغداء وما راح نلحق ع البنك خلينا نتغدى وبعدين نرجع للبنك ))

مجرد انها تتخيل نفسها مع فيصل لوحدهم يتغدوا اربكها هالشي , ولكن سكتت لانها لو رفضت راح يكون موقفها اصعب
اختار فيصل مطعم هادي وحلو , فتح لها باب السياره واخذها لطاوله هاديه بعيده عن الناس
كانت الطاوله صغيره عباره عن 4 كراسي جلس فيصل بالكرسي الي قدامها , اخذ المنيو وصار يتامل الطلبات , اروى كانت تتامله تبي تحل الغموض الي ورى شخصيته ايش سبب اهتمامه فيها وايش يبي من ابوها ؟؟؟ بدت تقتنع في كلام ريما ان فيصل رقاها ع شان مصلحه مو ع شان سواد عيونها ولا ع شان انها تستاهل , ليش ماتقول له انها مخطوبه لولد عمتها وتشوف رده فعله يمكن يوقف هالمهزله وهالتمثيل الي يمثله , رفعت عينها لما سمعته يقول : (( المنيو قدامك وين جالسه تطلعي ؟؟ ))

على طول اخذت المنيو وغطت به وجهها وصارت تقلب بالصفحات وهي ماتدري ايش مكتوب من التفكير , سمعت ضحكه عاليه من فيصل نزلت المنيو وهي تطالعه بحيره , ولكن فيصل ماتكلم لانه اخذ المنيو منها وعكسه ورجعه لها وهو يقول : (( مشالله عليك من كثر ماجيتي هالمطعم صرتي حافظه المنيو لدرجه انك تقريه بالمقلوب ))

انتبهت اروى للمنيو فعلا كان مقلوب تفشلت منه وحست انها بلهاء وغبيه ومتخلفه , الحين ايش راح يقول عنها ؟؟؟ اخذت المنيو والحين جد كانت تقرا فيه من الفشيله لانها ماتبيه يحس انها مرتبكه , احتارت ماتدري ايش تطلب والاهم انها مستحيه منه , لانها مو متعوده تجلس مع واحد غريب وتتغدى معاه
حس فيصل بتوترها وترددها وانقذها لما قال : (( اروى ايش رايك اختار الاكل ع ذوقي انا اعرف هالمطعم واعرف كل اكله وانا متاكد ان اختياري راح يعجبك ))

هزت راسها اروى بالموافقه وبدى فيصل يعطي الويتر الطلبات , بعد ماانتهى التفت ع اروى وقال : (( اروى اذا وجودي معاك يسبب لك هالتوتر انا مستعد اني اروح اتغدى ع طاوله ثانيه ))

اروى : (( لالا انا ماقلت كذا بالعكس ))

قرب فيصل من الطاوله وحط يده ع خده وسندها ع الطاوله وهو يتامل اروى وقال : (( ايه انا ابي اعرف العكس ؟؟ ))

اروى : (( هاه اي عكس ؟؟ ))

ضحك فيصل : (( مو انا قلت لك ان وجودي يسبب لك هالتوتر وانتي قلتي لا العكس , انا الحين ابي اعرف هالعكس ))

اروى : (( عادي كلمه مو شرط انها تعني شي ))

عدل جلسته فيصل وقال : (( اروى ليش تبعديني عنك , اروى انا نفسي افهمك اقرب لك اكثر وانتي تصديني , حصل مني شي يضايقك؟؟ ))

عدلت من حجابها وتاكدت ان مافيه شعره تطلع منها وقالت : (( انا ماعمري صديتك وما اظن يوم طلبت مني حاجه بالشغل الا سويتها ))

تنهد فيصل وقال : (( انسي الي قلت , اروى كلميني عن نفسك ))

اروى : (( عن ايش تبيني اكلمك ))

فيصل : (( اي حاجه مثلا الاشياء الي تحبيها الاشياء الي تكرهيها اممم جدولك اليومي مثلا يعني اي شي ))

اروى : (( بصراحه انا مااحب احكي عن نفسي ))

قرب منهم الويتر وحط ع الطاوله المقبلات والعصير وراح
اخذ فيصل شوكته وبدى ياكل بالسلطه الي قدامه وقال : (( اوكي انا احب احكي عن نفسي , انا انسان احب الاكل بجنون وخاصه السمك ))

ضحكت اروى غصب عنها وقالت : (( وانا كمان احب السمك بس احب الدجاج اكثر ))

فيصل : (( طيب ايش رايك في الشوربه البحريه ؟؟ ))

اروى : (( يعني مو حلوه مره ))

فيصل : (( اجل ايش الشوربه الي تحبيها ؟؟ ))

اروى : (( شوربه الدجاج احبها اكثر ))

طالعها فيصل بذهول وقال : (( ماتلاحظي انك تحبي الدجاج بكل انواعه وانا احب الاكل البحري ؟؟ ))

ابتسمت اروى وقالت : (( ايه صح ماانتبهت ))

فيصل : (( تدري هذا يدل ع ايش ))

اروى بحماس قالت : (( ع ايش ))

قرب منها فيصل وفي عينه نظره ارعبت اروى : (( يدل ع اننا من اكلين اللحوم ))

علت ضحكات اروى المكان وماقدرت تتحكم بنفسها , خاصه اذا كانت مع فيصل بسهوله يقدر يغير الجو من جد الى مزح والعكس وهالصفه يعروفها كل الي بالبنك
كانت جلسه اروى مع فيصل ممتعه , كان فيصل جليس مرح وفي نفس الوقت متزن ومؤدب , اما اروى نست خجلها وجلستها معاه لوحدتها واستمتعت بالاكله الحلوه والجلسه المريحه


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


دخل الاصنصير ع شان يطلع غرفته الي في الدور الرابع وهو متنرفز من ريما , هالبنت ترفع ضغطه بشكل مو طبيعي واحتمال يكره اروى منها , طلع من الاصنصير وهو متوجه لشقته استغرب لما شاف شخصين واقفين عند بابه , لما قرب منهم اكثر عرف انه ياسر صاحبه وشروق , ابتسم لهم وسلم عليهم , من بعدها دخلو الشقه وقال ياسر : (( انت مطنشنا بالدوام قلنا نجي ننشب لك هنا ))

مشاري : (( معليش شباب بس انتو عارفين وضعي ولا ابي احد يمسك علي شي كلها شهر ماتسوى ))

ياسر : (( طيب بعد هالشهر وين راح تشتغل خاصه انك ماراح تخلص دراسه الا بعد 4 شهور ؟؟ ))

مشاري : (( كلها 4 شهور يعني مو المده الطويله راح ادور لي ع شغله مؤقته ))

ياسر : (( طيب وكيف دراستك ؟؟ ))

مشاري : (( يعني ماشيه مع اني اروح وانا تعبان من دوامي بالجريده ))

ياسر : (( انت غلطان المفروض انك تخلي دوامك بالجامعه صباحي والجريده تداوم فيها مسائي , لانك لازم تروح للجامعه وانت مركز ))

مشاري : (( ايه بس الجريده مافيها دوام مسائي , ولو دورت ع وظيفه وقتها مسائي راح يكون راتبها قليل وماراح اقدر اكمل دراستي ))

ياسر : (( والله مشكله ))

مشاري : (( لا مشكله لا وشي مثل ماعانني ربي كل هالثلاث سنين انشالله راح يعييني هالشهور الجايه ))

ياسر : (( امين ))

التفت مشاري ع شروق وابتسم لها وقال : (( ليش ساكته شروق )) رفع يده وطالع ساعته وقال (( ترى تونا ع الغروب لا تسكتي ))

شروق ابتسمت وحست بالاحراج لانها طول الوقت كانت تتامل ملامح مشاري بحب واعجاب : (( مشاري وحشتنا انا وياسر ))

رد ياسر : (( لا انا من ناحيتي ما اشتقت له الا كان انتي اشتقتي له ؟؟ ))

استحت شروق وحمرت خدودها : (( ياسر ))

خاف مشاري ان شروق تفصح عن مشاعرها ابد مو وقتها لانها مايبي يرفضها وهي بشقته راح يكون موقفه صعب فحب يغير السالفه : (( اقول ايش رايكم نروح نتغدا برا ))

شروق : (( موافقه ))

ياسر : (( انا تعبان ومالي خلق روح انت وشروق ))

قفلت مع مشاري لان حس ان ياسر يبي يدبسه بشروق , بس ماله الا يعزمها لازم يصارحها بمشاعره ناحيتها ولازم تعرف انها مو اكثر من اخت بالنسبه له
تركهم ياسر وراح مشاري لسيارته , قبل يركب فتح الباب لشروق , جسلت تتامله وهو يمشي قدامها ع شان يوصل لبابه , وسيم مؤدب محترم انيق تنهدت بحب لما فتح باب السياره وركب , نفسها تقول له احبك يامشاري نفسها تسمع منه هالكلمه لو بعد 100 سنه المهم تسمعها مستعده تستناه طول العمر , بس مشاري باقي ع سفرته 4 شعور بس , طيب لو سافر وتركها ولا فكر فيها ايش راح تسوي , فزت لما سمعت مشاري يقول : (( شروق وين رحتي ؟؟ ))

التفتت له وهي تبتسم : (( قريبه ))

ابتسم لها مشاري وقال : (( سألتك وين تبي نتغدى ))

شروق : (( اي مكان معاك راح يصير حلو )) تاملت ملامحه بعد هالكلمه الي قالتها , بس خاب ظنها لان سكت ولا حتى ابتسم ولا بين عليه انه مبسوط بهالكلمه او متضايق , هالانسان غامض وصعب عليها تفهمه , الى متى وهي تخبي حبه بقلبها , لازم يعرف لازم يتحرك يسوي شي

قطع عليها مشاري افكارها : (( ايش رايك بهالمطعم قريب وحلو ؟؟ ))

شروق : (( انا من يدك هذي لهذي ))

طلع مشاري من السياره وهو خايف انها تقول شي , لانه محتار مايدري ايش راح يقول لها ولا كيف يبدا معاها , فتح لها باب السياره ودخلو المطعم مع بعض , حاول يدور لهم ع طاوله حلوه , وهو يلف بين الطاولات شاف اروى جالسه مع واحد ؟؟ الاف الاستفامات بانت ع وجه مشاري؟؟؟؟ مين هالشخص؟؟؟ معقوله اروى تحب؟؟؟ طيب ليش جدته تطلب منه انه يخطبها وفي حياتها شخص؟؟ يروح لها ويسالها ؟؟ والا يجلس بعيد عنها ويتجاهلها ؟؟ احتار مره , التفت ع شروق وقال : (( وين تحبي نجلس ))

لفت بعيونها المطعم واختارت لهم طاوله قريبه من طاوله اروى , مروا من طاوله اروى وفيصل وكانوا ثنينهم غرقانين بالضحك والسوالف ولاواحد منهم انتبه لوجود مشاري , جلس مشاري ع الطاوله الي جنبهم وهو يتاملهم ببرود , المفروض الحين يكون مقهور وحاس بالغيره لان اروى الحين تقريبا خطيبته , مع انه ماكلمها بالموضوع بس كلام جدته يعني انها عارفه انه راح يخطبها ومع كذا ماحس باي قهر او غيره ليش؟؟؟ انقهر من نفسه ومن بروده , الى متى وهو بارد وقلبه من صخر , يحس بانه وحيد لازوجه ولا حبيبه حتى انه صار يشك ان ماعنده قلب , ليش مايحس ناحيه اي بنت باي مشاعر , هل قلبه مخلوق من حجر؟؟ نفسه يحب وينحب ؟؟ الى متى وهو وحيد ؟؟ يمكن ع شان للحين مالقى البنت الي تستاهله , لا هذا مو مبرر هذي اروى بنت حلوه ومؤدبه وخلوقه وطيبه ودينه ولا فيها مايعيبها ليش مايحبها ؟؟؟ ليش؟؟؟ هل العيب منه والا من تربيته ؟؟؟ حتى بنات عمه وبنات اخواله كلهم ميتيين عليه وهو عارف هالشي بس قلبه ما مال لاي وحده منهم ؟؟ وهذي شروق جنبه وهو مو معبرها ويعتبرها صديق او اخ ومايحس باي مشاعر تجاهها , سؤال دايم يطرحه ع نفسه الى متى انا بارد الى متى ؟ متى راح تجي الي تذوب الجليد الي مغلف
قلبه , وتشعل احاسيسه ومشاعره متى ؟؟؟
التفت ع شروق الي كانت تتامله بحب وشغف وقال : (( شروق عن اذنك ))

قام من مكانه وتوجه لطاوله اروى وفيصل ووقف قدامهم بس ولا واحد التفت له لانه غارقين بالضحك والسوالف , تكلم فيصل بدون ما يطالعه وقال : (( The bill please ))
الترجمه " لو سمحت الحساب "


انصدم مشاري بهالموقف لهدرجه اروى منسجمه مع هالشخص مين يكون؟؟ اروى المؤدبه الي جدتها تضرب فيها المثل يطلع كل هذا منها , تكلم ووجه كلامه لفيصل : (( ارفع عينك قبل تطلب الفاتوره ))

رفع عينه فيصل واروى بعد , فيصل كان مستغرب وجود هالشخص , اما اروى انصدمت لما شافته وقالت : (( مشاري ))

التفت عليها فيصل وقال : (( اروى تعرفيه ؟؟؟ ))

مشاري رد عنها : (( ايه انا ولد عمتها ))

فيصل : (( بس الي اعرفه ان اقاربك كلهم بالرياض ))

قامت اروى مرتبكه وقالت : (( لا مشاري يدرس هنا )) التفتت ع مشاري (( مشاري هذا استاذ فيصل مديري بالبنك ))

مد يده مشاري له وقال : (( تشرفنا ))

فيصل قام له وقال : (( الشرف لي تفضل حياك ))

مشاري : (( لا انا مو وحدي معاي ناس )) والتفت ع الطاوله الي جنبه وفيها شروق وقال (( هذي شروق زميلتي بالجريده ))

التفتت عليها اروى بفضول , وشافت بنت عاديه بلبسها وبشكلها وبهيئتها استغربت وجودها مع مشاري لوحدهم ؟؟ لايكون يحبها ؟؟ لايكون راعي علاقات ؟؟ لايكون بينهم شي وجدتها تحاول تغصبه عليها وقلبه متعلق بوحده ثانيه ؟؟؟ ايه اكيد هذا يفسر انه مايبي اي وحده من عيال عمه او اخواله

مشاري : (( عموما فرصه سعيده الي شفناك فيها ))

فيصل : (( انا اسعد ))

مشاري : (( يله اسمحو لي ))

فيصل : (( تفضل ))

راح مشاري واروى تتامله باستغراب هو والبنت الي معاه , طيب هي ليش مهتمه معقوله حبته ؟؟ بهالسرعه لالا يمكن الفضول هو الي مشغلها الحين , تكلم فيصل ينبهها لوجوده : (( يهوه نحن هنا ))

ابتسمت اروى : (( ادري انكم هنا اجل وين راح تروحوا ))

جلس فيصل واشر لها تجلس : (( اروى ايش فيك مرتبكه لما جاء ولد عمتك ؟؟ منحرجه لانه شافنا مع بعض ))

اروى على طول قالت : (( لالا عادي واذا شافنا مع بعض عادي احنا اصلا مانسوي شي غلط , يعني مدير مع موظفه جالسين يتغدوا ماتوقع انه فيها شي , خاصه ان جلستنا مافيه اي شي خاص ))

فيصل : (( طيب ليش احس انك مرتبكه ))

اروى : (( ها لا انا مستغربه من هالبنت الي معاه ))

التفت فيصل ناحيتها ورجع يطالع اروى : (( طيب وين المشكله ))

اروى : (( يعني مشاري مو راعي بنات غريبه وجود هالبنت معاه ))

تاملها فيصل وكانه وده يفتح قلبها ويعرف ايش جواه : (( ليش يهمك هالموضوع ))

اروى : (( اكيد مو ولد عمتي ))

فيصل : (( ليش مشاري يعني لك شي اكثر من كونه ولد عمتك ؟؟ ))

اروى : (( استاذ فيصل ايش هالكلام ؟؟ مشاري ولد عمتي وبس لا يروح تفكيرك لبعيد ))

فيصل : (( اتمنى ان كلامك حقيقي ع شان ارتاح ))

استغربت اروى : (( ترتاح ؟؟؟ وايش دخل هالموضوع براحتك ))

فيصل : (( بعدين تعرفي )) قام فيصل واشر للويتر ع الحساب , بعد عنها وراح يدفع , ولما رجع قال لها : (( يله اروى نمشي ))

اروى : (( يله ))

ركبوا السياره واتجهوا للبنك وهم بالطريق كان الصمت هو حالهم , نزلت اروى واتجهت لمكتبها اما فيصل ركب سيارته وارسل مفتاحها مع السكيورتي , دخلت حلا عليها وقالت : (( هاه قولي لي ايش صار معاك , ليش طولتو ؟؟ ايش قال لك استاذ فيصل ؟؟ وايش قلتي له ؟ ))

اروى : (( حلا وربي ابد مو رايقه اتركيني الحين ))

جلست حلا وقالت : (( ماراح اطلع لما تقولي كل شي واضح ان فيه قصه ))

اروى : (( طلعت اتغدى مع استاذ فيصل وشافني ولد عمتي ))

انفجعت حلا وقالت : (( يؤ وايش صار ضربك ولد عمتك قتلك ؟؟؟ ))

اروى : (( يوه ياحلا شلون يقتلني وانا قدامك ))

حلا : (( ايه صح , طيب ايش سوى ))

اروى : (( عادي ))

حلا : (( طيب وين المشكله ))

اروى : (( المشكله انه عادي مااهتم شلون يشوفني مع واحد ويسكت ))

حلا : (( يعني كنتي تبيه يكسر راسك؟؟))

اروى : (( مدري بس مايسكت , وبعدين كان معاه وحده ))

ضحكت حلا وقالت : (( هههههههه طبعا راح يسكت لان ثنينكم في الهواء سوا تبيه يهزئك وهو معاه وحده ))

اروى : (( طيب مين الي معاه ؟؟؟ معقوله مجرد زميله ))

حلا : (( وانتي ايش دخلك فيه ؟؟ هو حر ))

اروى : (( هو حر قبل يخطبني ))

شهقت حلا بقوه : (( عمى يالحقيره مخطوبه وانا اخر من يدري ))

اروى : (( مو خطبه انتي ايش فيك مجرد كلام ))
واستمر حال حلا بالتحقيق والاستجواب لما انتهى الدوام , طلعت اروى واتجهت للبيت وكان الكل مجتمع


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$$$$$$


اما مشاري فكان يحاول يتحاشى الكلام مع شروق عن موضوع خاص ع شان ماتحرجه وتفضح مشاعرها , مو عارف شلون يرفضها معقوله ماحست انه مايحبها ؟؟ والا تحاول تتهرب من الواقع ؟؟؟
رجعها لبيتها بعد ما انتهوا من الغدى وراح ع جامعته


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$








صحت ريما بحدود الساعه 6 اخذت دش ولبست ملابسها وكالعاده اناقتها ملفته للنظر وميك ابها الي يبرز جمالها الخليجي , ولونها البرونزي الذهبي وملامحها الحلوه تخلي اي شخص يشوفها ينفتن فيها من اول نظره , ركبت سيارتها الفخمه وتوجهت لاقرب محل يبيع موبايلات واشترت لها واحد ع شان موبايلها انكسر او ان صح التعبير كسرته , مستحيل تقدر تستغنى عن موبايلها خاصه ان اليوم بالليل مات راح ينفذ خطتها واكيد لازم تكون معاه خطوه بخطوه , اشترت لها موبايل من اغلى الموبايلات الي موجوده بالمحل ماكان يهمها الشكل او المواصفات , اهم شي ان سعره يكون غالي وتتباهي به عند صاحباتها , اما الالماسات الي لازم تركبها عليه كانت مأجلتها لما ينتهي موضوع هيله , ركبت سيارتها محتاره ماتدري وين تروح ؟؟؟ قررت ترجع للبيت تقول لابوها عن موضوع ابو زيد وترتاح ع شان تتزوج بسرعه وترتاح من اهلها , توجهت للبيت وتمنت ان ابوها يكون موجود وفعلا كانت سيارته موجوده بالباركينق , راحت بسرعه البرق لغرفه الجلوس لقت ابوها مع جدتها تنهدت بطفش وقالت : (( بابا ممكن تجي ابيك ضروري ))

التفتت الجده وقالت : (( وانتي يالطويله ماتجلسي بالبيت ابد , هو سلطان امسك بنتك ))

تنهدت ريما وسكتت لانها ماتبي ابوها يعصب خاصه انها تبي تفتح معاه موضوع يمكن يعصب منه : (( بابا لو سمحت ))

قام ابو فراس وهو مستغرب ان ريما ماقالت شي لجدتها وحس ان الموضوع كبير : (( يمه عن اذنك شوي ))

بدون نفس قالت : (( ايه الله معاك ))

مشت ريما قدام ابوها لما وصلت غرفه المكتب , دخلت وقفلت الباب بعد مادخل ابوها , جلست ع كنبه موجوده ع جنب , واشرت لابوها ع شان يجلس جنبها , جلس وهو مستغرب : (( ريما فيه شي ؟؟ ))

ريما : (( بابا لو يجيك مشروعين وكلهم مضمون نجاحهم بس الاول ارباحه بالملايين والثاني بالمليارات ايش تختار؟ ))

ابو فراس لما سمع طاري الملايين قرب من بنته وكله اهتمام : (( طبعا المليارات , بس ايش هالمشروع شوقتيني ياريما ))

ريما : (( بابا ايش رايك فيني؟ ))

ابتسم ابو فراس بخبث وقال : (( داهيه ع ابوك , بس ايش هالسؤال الغريب ؟ ))

بادلت ريما ابوها نفس نظره الخبث : (( بنتك الداهيه راح تجيب لك مشروع يكسبك مليارات ))

ابو فراس : (( ريما وضحي كلامك ؟؟ وايش هالمشروع ؟؟ ))

هذي اللحظه الي ريما شايله همها وخافت ابوها مايوافق : (( بابا انا امممم يعني هو موضوع اممم ))

ابو فراس : (( ريما تكلمي ايش الموضوع ))

ريما طالعت ابوها بنظره خبث وقالت : (( بابا انا عندي عريس يملك مليارات وينتظر بس موافقتك ))

ابتسم ابو فراس : (( الله يبشرك بالخير , وين اروى اقول لها ))

استغربت ريما : (( اروى ايش دخلها ؟ ))

ابو فراس : (( بروح ابشرها انك جبتي لها عريس احسن من فواز ))

ريما : (( بابا العريس مو لاروى ))

استغرب ابو فراس وجلس يتامل بنته وقال : (( مو لاروى ؟؟؟ ريما لايكون ))

قاطعته ريما : (( ايه بابا لايكون ))

قام ابو فراس : (( بس انتي مخطوبه لسعود ))

قامت ريما معاه : (( قول لي يا بابا سعود كم يملك مليون عشره خمسين تظل ملايين , لكن هالعريس اقل شي يملك 10 مليارات ))

ابو فراس : (( بس احنا اعطينا سعود كلمه ))

ريما : (( بابا مافيه احلى من كلمه مافيه نصيب , بابا لاتخلينا نضيع من يدينا هالكنز ))

ابو فراس : (( ومين هالملياردير اعرفه انا ؟؟ ))

هنا ريما حست قلبها يخفق وخافت من هاللحظه : (( ايه بابا تعرفه كويس ))

عقد حواجبه باستغراب : (( ومين هو؟ ))

ريما : (( أأأأ بابا هو كبير شوي بالسن , بس فلوسه تغطي ع سنه ))

ابو فراس : (( كبير بالسن ؟؟؟ كم يعني ))

ريما : (( أأأ يعني يمكن 40 ))

ابو فراس : (( 40 كويس ))

ريما : (( يعني هو يمكن يكون وصل ال50 ))

ابو فراس : (( ايش ؟؟ 50 مجنونه ))

ريما في نفسها " لو تدري انه اكبر من الخمسين " : (( بابا انا الي راح اتزوجه مو انت وبعدين انا راضيه اهم شي اني اعيش احلى عيشه ومنها اخليك تشاركه بكل مشاريعه وفلوسه وبكذا راح تزيد من فلوسك يا بابا ))

تحمس ابو فراس للفكره لما سمع طاري فلوس وانه راح يكسب من هالزواج : (( طيب مين هالرجال ؟ ))

ريما بخوف وتردد : (( ابو زيد الي حظر حفله تخرجي ))

صرخ ابو فراس وقال : (( ابو زيد ؟؟ مجنونه انتي لا انهبلتي ))

قفلت اخلاق ريما من جد , ماتوقعت رده راح يكون كذا توقعت يفرح لان ابو زيد غني مره , وهي عارفه ابوها يحب الفلوس , بس من رده فعله مبين عليه انه ماراح يرضى لو تنقلب السماء : (( ليش مجنونه ؟؟؟ بالعكس المفروض تقول عني ذكيه الي قدرت العب براسه ))

تكلم ابو فراس وانصدمت ريما بالي قاله : (( اكيد انتي مجنونه والا شلون جبتي راس ابو زيد , تدري ان هذا الرجال يملك ثروه ماتعد ولا تحصى , وتدري ان اغلب الي اعرفهم يهدو بناتهم عليه وهو مو راضي )) قرب من بنته ومسك كتوفها وقال (( ريما انتي متاكده انه يبيك ))

استغربت ريما هل هذي الصدمه رفض والا فرح : (( ايه متاكده وهو ينتظر ردك بسرعه لانه مو قادر يصبر ))

ضم ابو فراس بنته باكبر مايملك من قوه وقال : (( ريما انتي معجزه انتي فنانه انتي انتي انتي لالا انتي مالك مسمى , انتي شي عمره ماصار )) بعد عنها وقال وهو يطالعها (( انا راح اسميك ساحره الرجال ))

معقوله ابوها لهدرجه متحمس , كانت تتوقع رده فعل غير منه صح انه يحب الفلوس بس مو لدرجه ان يزوجها شايب , حتى رده فعله قبل يعرف انه ابو زيد كانت قريبه للرفض , ليش لما عرف انه ابو زيد انجن من الفرحه , لهدرجه ابو زيد غني؟؟
ريما : (( بابا ايش تعرف عن ابو زيد ))

ابو فراس والوناسه ماليه قلبه وروحه وعقله : (( الي اعرفه ان مافيه بنك بالعالم الا مليان بفلوسه , يابنتي هذا من اغنى رجال العالم ريما تربيتي فيك ماراحت ))

ابتسمت ريما لابوها وقالت : (( ومتى تبيه يجي يقابلك ))

ابو فراس : (( ليش يقابلني انا موافق متى بس يبي الزواج ))

ريما : (( بابا ايش هالاسلوب , تبيه يقول رامي بنته , خلنا نحسسه ان احنا الي متفضلين عليه بالزواج , مابيه يحس اني ميته عليه ))

اعترض ابو فراس : (( لا ياريما اخاف يغير رايه ))

ريما : (( بابا انا الي جبت راسه , اتركني اتصرف بمعرفتي , انا الحين راح ادق عليه يجي يكلمك بالموضوع بس بابا لاتبين اننا ميتين عليه , يعني خلك وكانك متردد وراح تفكر ))

ابو فراس : (( مجنونه ايش الي اتردد هذا ابو زيد ))

بتهديد قالت ريما : (( بابا ))

ابو فراس : (( طيب خلاص دقي وراح اتردد وكاني مو مهتم لهالزواج ))

اخذت ريما موبايلها ودقت ع رقم ابو زيد : (( هلا ابو زيد ))

ابو زيد : (( عيونه , اشتقت لك يابعدي ))

ابتسمت ريما : (( ابو زيد بابا ينتظرك ))

ابو زيد : (( قلتي له ؟؟ ))

ريما : (( ايه ))

ابو زيد : (( طيب ايش قال وافق ما وافق ؟؟ ))

ريما : (( تعال وانت تعرف ))

ابو زيد : (( طيب طمنيني ))

ريما : (( هو صراحه ماوافق ع شان فرق السن الي بيننا بس بعد ما اصريت عليه ولما شاف اني متعلقه فيك وافق بس بشروط ))

ابو زيد : (( انا جاهز لكل شروطه ))

ابتسمت ريما لابوها بنصر وقالت : (( اجل احنا بانتظارك ))

قفلت منه وهي فرحانه وابوها كان يطامر من الفرح , التفتت له ريما وقالت بتهديد : (( اصحى شويخه تدري عن شي ))

ابو فراس : (( خلاص انا راح ادخله المجلس واقول لهم ان عندي رجال من السفاره ))

ابتسمت ريما : (( اوكي , طيب بابا انا راح البس واكشخ ع شان يوافق ع كل شروطنا ))

ابو فراس : (( الله الله باللبس الزين نبي نجننه هالشايب ))

ريما : (( هههههههههههههههههه ))

راحت ريما غرفتها وبدلت ملابسها بملابس احلى وتبرز جمالها اكثر , كانت لابسه جينز ضيق يبرز رشاقتها وبالتحديد صغر خصرها , ولبست بودي دانتيل لونه بيج يبرز لونها الذهبي , وفكت شعرها الكيرلي الي يغطي تقريبا نص ضهرها وحطت ع جنب اكسسوار للشعر ع شكل فراشه يرفع الجزء اليمين من شعرها والباقي كان نازل بشكل مرتب , رسمت كحلها بفن واتقان يبرز عيونها الحلوه , ويزيدها حده , وحطت روج احمر ع شان يبرز رسمه شفتها الجذابه , طلعت من غرفتها ع شان تشوف اذا ابو زيد وصل , لقت اخوها فراس جالس بالصاله الي فوق يطالع التيلفزيون , طالعها بصدمه واندهاش وقال : (( رودي يالله شكلك طالع جنان ))

طالعته باحتقار وقالت : (( ليش انا مو حلوه ؟؟ ))

فراس : (( لالا انتي دايما حلوه بس اليوم مع الميك اب واللبس شكلك ابد مو طبيعي ))

ابتسمت له ريما بدلع وقبل لاتنزل قال لها : (( رودي تصدقي من كثر ما امدح جمالك لهيله بدت تغار منك ))

وقفت ريما مكانها وقالت : (( فراس كل شي ولا هيله اذا انت تحبها حاول لا تستفزها او تقهرها بالعكس المفروض تدور ع راحتها ))

تنهد فراس وقال : (( لو تدري يارودي ايش كثر احبها ))

ريما : (( الله يهنيكم ))

فراس : (( امين ))

نزلت ريما الدرج وفي شفتها ابتسامه سخريه وخبث وقالت في نفسها " هههههه , نشوف بعد الي راح يصير لها الليله راح تحبها والا تكرهها هههههههههههه ))

نزلت الدرج وهي تدور ع ابوها الي شافها وهو طالع من غرفة المكتب ووقف يتاملها بذهول : (( ريما لالا روحي غيري ملابسك ))

عقده حواجبها وقالت : (( وليش انشالله ))

ابو فراس : (( انتي تبي هالشايب تجيه سكته قلبيه ))

ريما : (( ههههههههههههههههههه ))

راحت لغرفه الجلوس الي كانت الجده فيها مع ام فراس ونجلاء واروى , ولما دخلت كلهم طالعوها بذهول واول من تكلم اروى : (( مشالله ياريما ايش هالحلاوه ))

جلست بغرور وقالت : (( عادي انا كل يوم حلوه مو شي غريب علي ))

الجده طالعتها باحتقار وقالت : (( والله حسافه عليك هالجمال , لكن هذي مشئيه الله ولا اعتراض ع مشيئته ))

ريما ببرائه مصطنعه تبي تستفز جدتها : (( شوشو <-- دلع شيخه احكي لنا عن شبابك يقولو انك لما كنتي صغيره كنتي طويله وحلوه , ايش صار طاح عليك شي وخلاك بهالطول وهالقبح ؟؟؟ ))

الجده : (( الي خلقني قادر انه يشوهك , لاتخليني ادعي عليك ))

ام فراس : (( لا ياخالتي لاتدعي عليها ريما ما تقصد ))

اروى : (( يمه شيخه ترى ريما قلبها طيب ))

ريما قامت وطالعت الجده باحتقار وقالت : (( ادعي ع بالك راح تخوفيني من دعوتك , ترى نباح الكلاب مايوصل السحاب ))

طلعت وسمعت صرخه جدتها عليها : (( انا كلاب ياعديمه التربيه ياكلبه , لالا هذي البنت ماينسكت عليها والله لاوريها شغلها , سلطان سلطان ))

ام فراس : (( خالتي الله يجزاك خير هدي الوضع مانبي مشاكل , تكفين ياخالتي ))

بلعت الجده قهرها وقالت : (( جعلي اشوفك تتعذبي بعيني واتشفى فيك ياريما يابنت سلطان ))

ام فراس خافت ع بنتها لانها تدري انها هي الي غلطانه : (( استغفري ياخالتي تكفين استغفري ))

الجده : (( والله مااستغفر اجل هذي بنت ترد ع جدتها هالرد مااقول الا حسبي الله عليها ونعم الوكيل ))

اروى : (( لا يمه لا تتحيسبي عليها ريما ما تقصد )) سمعت اروى موبايلها يدق طالعت الرقم واستغربت ان فيصل هو الي يدق عليها قامت من مكانها بسرعه وردت وهي بالصاله : (( الو ))

فيصل : (( اهلين اروى كيفك؟؟ ))

اروى : (( هلا استاذ فيصل الحمدلله انا تمام انت كيفك؟؟ ))

فيصل : (( تمام اروى مشغوله؟؟ ))

اروى : (( لاعادي بغيت شي ؟؟ ))

فيصل : (( ايه اروى ابي استشيرك بشي ))

اروى : (( تفضل ))

فيصل : (( انا بالسوق ومحتار بين حجابين ))

اروى : (( حجابين ؟؟ ))

فيصل : (( ايه ابي اشتري لشخص عزيز علي حجاب بس مو عارف اختار اي لون , قلت بما انك عندك خبره بالحجابات اكيد راح تعرفي ))

اروى : (( اوكي ايش الالوان ))

فيصل : (( واحد ملون بالوان كثيره منها البينك والاصفر والابيض مره هادي والثاني تركواز مع ذهبي ))

اروى : (( والله شوف ع حسب اللبس , بس اتوقع ان الاول راح يكون احلى ))

فيصل : (( اوكي ارووه شورك وهدايه الله , باي ))

ماردت اروى عليه جلست تطالع الموبايل بعد ماقفل باستغراب يمون يقول لها ارووه خير متى المعرفه ؟؟؟ والا بس يبي يطيح الميانه , من جد هالانسان مصخها ولازم توقفه عند حده
سمعت اصوات جايه من المدخل باتجاه المجلس , استغربت مين ممكن يكون ؟؟؟ شافت ريما باناقتها رايحه للمجلس نادتها : (( ريما ))

التفتت ريما بطفش : (( خير ))

اروى : (( فيه احد جوى ))

ريما بغرور : (( اروى خليك بقوقعتك وروحي عند عجوزك ومالك شغل بالي يصير بالمجلس اوكي , واصحي اشوف عجوزك جايه ناحيه المجلس ع شان مااذبحها ))

زاد فضول اروى وحست ان ريما وابوها يخططوا لمصيبه بس ايش هي ماتدري , تمنت ان هالشي مايخصها واذا الموضوع راجع لابوها وريما بستين داهيه هم اصلا من عجينه وحده


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$$


في المجلس كان ابو زيد يسعبل ع ريما من كثر ما انفتن فيها , هالبنت تحرك في قلبه مشاعر ماتحركت حتى بايام المراهقه , حتى انه حس ان امه داعيه له قبل يموت , لان مو معقول بنت بهالجمال ترتبط بواحد شايب قبيح مثله
بعد ماتشجع ابو زيد وطلب يد ريما , قال ابو فراس : (( ريما عطتني خبر بالموضوع وبصراحه نعم فيك ولكن مثل ما انت عارف الفرق بالسن كبير بينكم ))

ابو زيد : (( انا عارف يابو فراس , بس اذا احنا متفاهمين خلاص العمر ماراح يهمنا والا لا ياريما ))

بدلع متصنع : (( اكيد , وانا بصراحه ما ابي منك ولا شي حتى مهر ما ابي احنا يابو زيد نشتري رجال , بس هو شرط واحد مافيه غيره ))

ابو زيد : (( سمي ))

ريما : (( ورقه طلاق زوجتك مقابل ورقه زواجنا ))

ابتسم ابو زيد : (( اليوم وكلت صديق لي في الرياض ع هالموضوع , وراح للمحكمه ووقع اوراق الطلاق وبكره انشالله راح يسلموه صك الطلاق , واول مايستلم الورقه راح يرسلها لي وانا راح اجيبها لك ونملك ))

خافت ريما وقالت : (( يعني راح نملك بكره ؟؟ ))

ابو زيد : (( خير البر عاجله ))

ريما : (( لالا انا احتاج اجهز نفسي واستعد ))

ابو زيد : (( انا ابيك مثل ما انتي وكل شي تحتاجيه راح اجيبه لك ))

ريما : (( لا يبو زيد , بعد ما اشوف صك الطلاق لازم اكون خطيبتك مايصير زواج على طول بدون خطبه ))

ابو زيد : (( وليش الخطبه واحنا راح نتزوج ))

ابو فراس تدخل : (( معليش يابو فراس اترك البنت ع راحتها , ريما كم تبين فتره الخطوبه ))

ريما : (( شهر ))

انجن ابو زيد من هالمده وقال : (( لالا شهر كثير خليها اسبوعين ))

ريما : (( اوكي اسبوعين ))

بتميلح حاول ابو زيد يتمسكن عند ريما ويقول : (( يله عاد ياريومه , خليها اسبوع ع شان خاطري ))

هنا حست انها راح تنتحر من شكله شين ويتدلع بعد , مسوي انه له خاطر عندها قفلت اخلاقها ونفسيتها , بس ضغطت ع نفسها وقالت : (( اسبوع يابو زيد وانا اقدر ارد لك كلمه ))

اتفقوا ع ان الزواج يكون بعد اسبوع واحد , وطلع ابو زيد والفرح يملاء قلبه ولا يدري ايش كثر راح يظلم زوجته بطلاقه منها , وان ربي مايترك عبد مظلوم مد يده له , ماخاف من دعوتها عليه وكل همه ان ريما تكون زوجته , صارت ريما هاجسه وهوسه , تملكت قلبه وحياته , ولا يقدر يتخيل نفسه مايكون لها , الموت اهون , لانه الحين تعلق فيها ومستحيل يتركها , يحبها بجنون , يمكن مايكون حب يمكن يكون مفتون بشبابها وجمالها ودلالها بس الي الحين متاكد منه انه اسعد رجل بهالدينا وانه ينتظر اللحظه الي تجمعهم , كل همه انه يسعدها ويخليها اسعد بنت بهالعالم , ولا يخليها تندم يوم واحد ع زواجها منه , راح يكسر القاعده الي تقول ان الزوجه الصغيره ماتتزوج واحد اكبر منها الا ع شان الفلوس , راح يثبت للناس كلهم انه وريما حبيبين وراح يكونو مع بعض طول العمر

طلعت ريما من المجلس وهو في قمه سعادتها , الي تمنته صار , واسبوع واحد راح تروح لمملكتها , المملكه الي كانت لام زيد , وبظرف اسبوع راح تكون لريما , راح تتحمل كل شي ع شان تكون سيده اعمال معروفه عند كل الناس , راح تستغل هالشايب لاخر قطره , حبت تشارك صاحباتها بهالفرحه اخذت موبايلها ودقت ع نوره : (( هاااااااااي نوقا ))

نوره : (( هلا رودي ))

ريما : (( نوقا انا فرحانه فرحانه فرحانه ))

ابتسمت نوره : (( ايش هالفرحه فرحينا معاك ))

ريما : (( لالالا , وينك الحين ؟؟ ))

نوره : (( انا بالكوفي مع البنات ))

ريما : (( تعالوا الحين لي , ابي اقول لكم ع خبر يجنن ))

نوره : (( اوكي ))

قفلت نوره والتفتت ع البنات : (( بنات رودي تبينا ضروري عندها ))

الجوهره : (( ايش فيه ؟؟ ))

نوره : (( مدري بس شكله موضوع مره ضروري ))

اماني : (( خوفتيني صاير لها شي؟؟ ))

نوره : (( ماتوقع شي مو كويس لان شكلها مره مبسوطه ))

اماني : (( اخاف اختها اروى رضت تتزوج فواز ؟؟ ))

خافت تهاني من هالموضوع خاصه انها حاطه عينها ع فواز , ردت نوره : (( مدري والله تعالوا نشوف ))

اول وحده قامت تهاني , واتجهت لسيارتها : (( يله بنات بسرعه ))

ركبو البنات مع تهاني , وطول الطريق كانت تهاني خايفه ان فواز طار من يدها , حتى لو كانت اروى ماتبيه شلون راح توصل له؟؟ يمكن تشوفه يوم بالصدفه؟؟؟ لا معقوله ؟؟ شلون راح توصل له شلون ؟؟؟
وصلو البنات لبيت ريما , واول وحده نزلت تهاني حتى انها ماسكرت السياره , نادت عليها نوره ع شان تقفل سيارتها بس هي طنشتها ودخلت , قفلت نوره السياره ولحقتهم , اول مادخلو لقوا نجلاء في وجههم : (( اهلين بنت كيفكم ؟؟ ))

الجوهره : (( تمام , جولي وين رودي ))

نجلاء : (( امممممممممم اظنها فوق ادخلوا وراح اناديها ))

دخلوا غرفه الجلوس وكانت الجده موجوده مع ام فراس وابو فراس , سلمو عليهم , عادي يمونون عليهم لانهم 24 ساعه عند ريما
الجده : (( مشالله مين هالزينات ))

استحوا البنات وتكلمت ام فراس : (( هذولا صاحبات ريما ))

باحتقار قالت الجده : (( خلق وفرق ))

ابتسمو البنات لانهم عارفين الحرب الطاحنه الي بين ريما والجده
الجده : (( اجلسو ليش واقفات ))

نوره : (( لا خالتي نستنى رودي ))

الجده : (( هاه ))

ام فراس : (( يستنو ريما ))

تكلمت ريما من عند الباب : (( وهذي رودي وصلت ))

التفتوا عليها البنات وصرخوا صرخه وحده من بعدها ضمتها نوره وقالت : (( رودي ايش هالحلاوه شكلك جنان ))

ريما : (( ثانكس ))

الجوهره : (( لالا انا ابي اعرف سر هالكشخه والحلاوه ؟؟ ))

مسكت ريما بيد الجوهره واليد ثانيه مسكت نوره والتفتت ع اماني وتهاني وقالت : (( تعالوا معاي ))

راحوا كلهم ع المجلس وحكت لهم القصه من طأطأ لسلام عليكم , الكل فرح بس فرحه تهاني كانت الاكبر لانها تطمنت ع الاقل ان فواز سليم وما انخطف منها , بس كانت نوره مقهوره لانها راح تتزوج شايب , وراح تدفن شبابها وجمالها مع واحد اكبر منها بقرون ولكن تفهمت وضع ريما وخاصه انها هي الي راغبه بالهشي وبدون ضغط , من الفرحه قامت ريما ركض ع المسجل الي موجود بغرفه بالدور الاول هذا المسجل موصل بسماعات في كل غرفه بالبيت , شغلت سماعات المجلس وسكرت الصوت عن باقي الغرف واخذت الريموت معاها وراحت للبنات : (( بنات ايش تبو تسمعو , اليوم نبي نفلها ونرقص ))
انقضى يومهم بالرقص والوناسه احتفال بخطوبه ريما من ابوها اقصد من الشايب ابو زيد


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


طلعوا البنات من عند ريما وكل وحده راحت ع سيارتها الي موقفينها بالكوفي , الا نوره الي مامعاها سياره لان امها هي الي جابتها
تهاني صرفتها ع اماني وقالت انها مشغوله وماتقدر توصلها , اما اماني فقالت راح توصلها بعد ساعه لان عندها مشوار قبل ولازم تخلصه معقوله تستنى ساعه ع شان تروح البيت ؟؟ بس امها محذرتها اذا تاخرت ايش تسوي ؟؟؟
العيون طاحت ع الجوهره مافيه غيرها , رفضت الجوهره بحجه انها تخاف تركي يكون موجود , ولكن الجوهره نفت وجوده لانه مايرجع للبيت الا بوقت متاخر , رضت بالامر الواقع وركبتها معاها , لما وصلو للبيت فعلا كانت سياره تركي مو موجوده : (( يله نوقا تصبحي ع خير ))

نوره : (( وانتي من اهله , شكر ياقمر ع التوصيله ))

الجوهره : (( العفو ))

تابعت الجوهره نوره لما دخلت وتطمنت عليها انها قفلت الباب حركت السياره ولكن هالمره كانت سياره تركي توها موقفه مكانها شلون ما انتهبت له ؟؟؟ ياليل المشاكل , حركت سيارتها ولكن شافت يد تركي تاشر لها , قالت في نفسها ليش اهرب خليني اواجهه واعرف ليش يسوي كذا معاي , وقفت سيارتها وفتحت شباكها , جاء تركي ركض ناحيتها ووقف عند شباكها , ولكن ماتكلم ظل يتاملها , طفشت الجوهره منه وقالت : (( جاي ترسمني انت اخلص قول ايش تبي ؟ ))

تركي : (( تدري يا الجوهره لو تتركي عنك هالعربجه وهالزحفان كان انتي انعم واحلى بنت في الدنيا ))

الجوهره طالعته باحتقار : (( ابي افهم انت ايش تبي مني بالضبط , ليش تحاول تتحرش فيني كل ماشفتني ؟؟ وبعدين مين قال لك اني ابي اصير انعم بنت بالعالم ؟؟ ))

تركي : (( مو لازم احد يقول لي , يالجوهره اتمنى انك تتاملي نفسك في المرايه دقيقه وحده بس ع شان تعرفي ايش كثر الله منعم عليك بجمال الف بنت تتمناه , الجوهره انوثتك تقتلني بس الي يقتلني اكثر انك تخفيها ورى هالقناع الي تسميه الهبال والفله والزحفان , الجوهره ممكن تصيري مهبوله ومرجوجه بس بنت ))

طالعته الجوهره بذهول وقال : (( مين قال لك اني مرجوجه؟ ))

تركي : (( تصرفاتك تدل ع انك تبي تصيري مرجوجه وزاحفه وخطيره , انتي بنت يالجوهره ومو اي بنت وربي بنت قمر الف واحد يتمناها ))

انحرجت الجوهره مره من كلامه اول مره واحد يمدحها كذا ويتكلم عن انوثتها , حس تركي بحرجها وقال : (( لا انا ماراح اقول لك جوي لانه اسم ولد , انا راح اقول لك جيجي )) ابتسم لها من بعدها قال (( جيجي ابيك اذا وصلتي البيت تلبسي لك فستان وتتاملي نفسك بالمرايه وراح تعرفي اني صادق بكل كلمه قلتها ))

تحولت خدوها للون الاحمر الفاقع من الحياء , استجمعت شجاعتها وقالت : (( وانا اتمنى يوم تكون رجال وتترك حركات ال gay الي تسويها ))
حركت سيارتها بدون حتى ماتقفل الشباك , في طريقها للبيت جلست تفكر ليش تركي يعاملها كذا وايش يبي منها ؟؟؟ وصلت البيت ودخلت غرفتها وقفلت ع نفسها وراحت عند المرايه تتامل نفسها , تاملت ملامحها الانثويه الناعمه , معقوله تغير لوكها ؟؟؟


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


بعد ماطلعو صاحباتها راحت ع غرفتها , وبعد ماخذت لها دش ولبست ملابس النوم انسدحت ع السرير ودقت ع مات : (( What is the new developments ))
الترجمه " هاه مات ايش صار معاك , ايش اخر الاخبار ؟ "


ضحك مات وقال : (( I have finished the execution of plan ))
الترجمه " خلاص نفذت الخطه "


ريما انجنت من الفرحه : (( did the plan succeed ))
الترجمه " وكيف نجحت الخطه ؟ "


ضحك مات بخبث وقال : (( I who have executed it ))
الترجمه " اذا انا الي راح انفذها اكيد راح تنجح "


ريما : (( good , When will the purposes hand over me ))
الترجمه " حلو ومتى راح تسلمني الاغراض ؟؟ "


مات : (( When you repay your the debt ))
الترجمه " لما تسددي دينك "


عصبت ريما وقالت : (( We did not agree on that , handed over me the purposes so that I solve my problems and thereafter I will give you what wants ))
الترجمه " مات احنا مااتفقنا ع كذا , انت سلمني الاغراض ع شان احل مشكلتي وبعدها راح اعطيك الي تبي ))


مات : (( ok , But I have a condition should repay your debt in less than a week ))
الترجمه " طيب , بس ع شرط ان تسددي الدين الي عليك في اقل من اسبوع والا راح افضحك ))


ريما : (( I promise you that I repay the debt through two days ))
الترجمه " وعد مني اسدد لك دينك خلال هاليومين "


مات : (( ok , When you want that I hand over you the purposes ))
الترجمه " اوكي , متى تبيني اسلمك الاغراض "


ريما : (( Tomorrow at 1 ))
الترجمه " بكره الساعه 1 الضهر "


مات : (( ok ))

قفلت منه ريما وهي مستانسه مشكله فراس خلاص انحلت ومشكله ابو زيد تقريبا انحلت وزواجها هالاسبوع , الله المشاكل انتهت , اما اروى الغبيه الحين خليها تدور ع عريس انشالله منتف مايهمها , خلاص راح تتزوج وتتركهم وراح تتبرا من اهلها كلهم , حتى ابوها راح تتبرا منه , صح انه سفير واسم رنان قدام الناس , بس ماتبي ابوها يزعجها بطمعه ويحاول انها تكتب له شي من املاكها بعد ماتتزوج ابو زيد , حتى امها ما استفاده منها اي شي خلاص راح تنساها وتعتبرها ميته , اما اروى اكيد راح تفرح لانها اخيرا راح تتزوج واحد فقير مثل ماتتمنى , وفراس اذا يبي يرجع لهيله كيفه عادي
هيله؟؟ تذكرت هيله وماتت ضحك ع الي الحين يصير لها والهم الي فيها , معقوله راح يفكر فيها فراس بعد هالشي الي سوته فيها ؟؟ مستحيل
متى ؟؟ متى يجي بكره وتفاجا فراس بهالخبر ؟؟ متى يجي بكره ويعطيها ابو زيد صك الطلاق متى ؟؟ متى ؟؟؟
سمعت طق خفيف ع بابها , طفشت مين هالي جايها بهالوقت؟؟؟ قالت : (( مين ؟؟ ))
محد رد عليها قامت من مكانها مستغربه , توقعت انه راكان وجالس يستهبل , فتحت الباب وانصدمت لما شافت جدتها واقفه وهي معصبه : (( خير انشالله ايش جابك غرفتي ))

الجده بتهديد : (( اسمعي يالطويله , والله ان ضريتي ولدي قتلك ع يدي ))

ريما راح تفكيرها بعيد : (( ايش سويت لبابا ؟؟ ))

الجده : (( انا مو قصدي سلطان ))

انجنت ريما وجمد الدم بعرقوها معقوله كانت واقفه تتصنت وهي تكلم مات ؟؟؟ بس هي كانت تكلمه بالانقليش وجدتها عربي وياله تعرف ؟؟ شلون عرفت ؟؟ ومين قصدها بولدي اكيد فراس ؟؟؟






ايش سر تعصيبه الجده ؟؟ ومين تقصد بولدها ؟؟ هل عرفت الخطه الي مدبرتها ريما لهيله ؟؟
ايش راح يصير ع الجوهره بعد موقفها مع تركي ؟؟
اروى هل راح تميل لفيصل المتزوج؟؟ والا ولد عمتها الوسيم؟؟؟

__________________
سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم
[ ]