من يجاريني في بحثي عن املي الذي مات ومازال هو في المهد
نظرات بريئة بين طفلين دامت لحظات ولكنها حضنت العمر كله
لمسات انامل كاللولؤ ولكن حملت الحب بجناح الهيام حتي غدت كغيمة
نتظلل بها
صمت ولكن حمل معاني كل الكلام حتي اضحي العالم يتغني ويترقص علي
دفيء الشوق وعطر الاخلاص الذي انتشي واصبحت تترقص علي ايقاعه الفرشات
وورود وازهار تتقازف في سماء الهيام يرتشف منه كل عاشق ولهان
ونهر من الحنان يتدفق من قلبينا ليروي هذا العالم المتعطش الي السلام
وحضن كانه الجنة ابحث عنه كاني طائر رجع الي عشه بعد العناء
وشعر يعزف افضل اوكسترا الغرام علي الجبين بواسطة الهواء
وعصافير اختبات خجلا من رؤية ذلك اللقاء وعجزت عن وصفه الاقلام
وكلمات الشعراء وقفت مزهولة عن الوصف والغناء به
من يجاريني
ما انا الاحلمن حنون
كل عام وأنتم بخير