لف وجهه من جهتها و فتح عيونه ... طاحت عيونه بعيون سارة ... ابتسم لها ... مدت يدها و حطتها بكل حنية على ايد عبد العزيز اللي جنبها
سارة بصوت واطي : شكلك تعبان
اتسعت ابتسامة عبد العزيز و رجع غمض عيونه ... حست سارة باحاسيس غريبة ... سعادة ما تنوصف ... انا لازم انجح هالزواج حتى لو ما يحبني بخليه يحبني ... ما رح انهزم و استسلم ... و لأني أحبه من كل قلبي بقاتل عشانه
على صوت آذان صلاة الفجر بالمسجد اللي جنب بيت سالم ... وقفت السيارة الرنج و بعد ما نزلوا كلهم لزموا على سلمان انه يدخل و كان منحرج بعدين وافق على أساس يجلس إلى الإقامة و بعد الصلاة يوصله عمر لبيته ... دخل سلمان وعمر الملحق أما عبد العزيز و سارة فدخلوا البيت ... بعد ما دخلت سارة البيت اللي كان مرة هادي و الطابق الأسفل مظلم
سارة : وين هي منيرة و رهف ما عندهم خبر اننا واصلين اليوم ؟
عبد العزيز : والله مادري
وقفت سارة بوسط الصالة
عبد العزيز : ايش فيك واقفة هنا
سارة : وين اروح ؟
عبد العزيز : روحي غرفتك اللي هي غرفتي ... تعالي معي أوريك اياها
سارة : اعرف وين غرفتك
استوعبت الكلام اللي قالته بعد ما شافت عبد العزيز يرفع حاجبه ... احمر وجهها على طول
سارة : قصدي ... أنا اعرفها لاني ... منيرة و انا ...
عبد العزيز: هههههه ما يحتاج تشرحين ادري انك كذا مرة تجين بيتنا و تصعدين فوق ... يللا حبيبتي تعالي نصعد انا تعبان مرة
سارة : و صلاة الفجر ما رح تصليها بالمسجد ؟
عبد العزيز : لا بعدين بيشوفني ابوي ... غير الرجال اللي بالمسجد و بيسلمون علي و انا تعبان
و صعدوا فوق للطابق الثاني اللي فيه غرف النوم ... كان عبد العزيز شايل شنطة وحدة و باقي الشنط بالسيارة بكرة ان شاء الله بينزلونها كلهم ... وصلوا للغرفة ... الباب مسكر مع انه يطلع منها إناره من تحت الباب ... فتح عبد العزيز الباب ... بالأول ما عرف غرفته كانت متغيرة من فوق لتحت ... كانت الوان غرفته من الازرق الى البيج و الزيتي حتى السجادة الزرقا شالوها و حطوا رخام و جدار الغرفة الأبيض صار بيج فاتح مرة و الجدار اللي ورى السرير كان بيج بس درجته أغمق من الجدران الثلاثة و معرق بالزيتي ... السرير حقه القديم استبدل بسرير أكبر منه و أفخم ... غير التسريحة و الطاولة اللي جايين مع طقم السرير و ألوان غطا السريرالزيتي مثل ألوان الستارة ... و كنبيتين بيج صغار موجودين على جنب الغرفة و قدامهم تلفزيون ... هو صح طلب من أهله يعدلون غرفته بس مو يغيرونها ... بس لو جينا للحق الغرفة كانت تجنن ... ريحة الغرفة كلها ريحة ورود بسبب الفواحة اللي موجودة على التسريحة و نور الشمعة اللي داخلها يتراقص ... الغرفة منارة بالابجورات اللي على جنبين السرير ... سحرت الغرفة سارة و عجبتها مرة ... غرفة ما كانت تتخيلها ابد
سارة : الله تجنن الغرفة و الريحة احلى
و لفت تشوف عبد العزيز لاحظت إنه عاقد بين حواجبه ... إيش السالفة انا سويت شي غلط أو قلت شي ؟ والا الغرفة مو عاجبته ؟
سارة : ايش فيك عزيز ؟
عبد العزيز بعد ما تنهد : ما فيني شي واضح إن الأهل كانوا مشغوليين كثير
سارة : ليه ؟ ما عجبتك ؟
لاحظ عبد العزيز علامات الخيبة مكان الإبتسامة اللي كانت قبل شوي
عبد العزيز : لا أكيد عاجبتني بس استغربت منها شوي
منيرة : إنتوا جييييييييتوا
رهف : ما قلت لك جاو انا سمعت اصواتهم
سارة : منوووووووور رهوووووف
دخلت منيرة الغرفة قبل أختها ... ما كانوا لابسين ملابس النوم واضح انهم ينتظرون سارة و عبد العزيز ... و على طول تروح منيرة لسارة و تضمها بقوة ... سارة يوم شافت منيرة ما قدرت تمسك نفسها و قامت تصيح ... رهف راحت لأخوها عشان تسلم عليه
رهف : الحمد الله على السلامة يالغالي
عبد العزيز : الله يسلمك ... الله منور و انا ما تسلمين علي ؟
منيرة ردت على أخوها : جايتك بس خل زوجتك تتركني
عبد العزيز : كذا تصيحينها
منيرة : ههههههه خلاص سارة ايش فيك
سارة و صوتها صياح : فرحانة اني شفتك
رهف : و انا وين رحت ؟
تركت سارة منيرة و راحت لرهف و ضموا بعض
سارة : مو مصدقة اني اشوفكم والله اشتقت لكم
منيرة بعد ما سلمت على أخوها : إيه واضح مشتاقة لنا ... اشوفك مكلمتنا كل يوم
عبد العزيز : وطوا صوتكم مابي الوالد يحس
رهف : لا الوالد خلاص نزل للمسجد
سارة : غريبة ما جانا
منيرة : لا غرفتهم بالجهة الثانية متى وصلتوا
عبد العزيز : ما أخذنا وقت تونا واصلين
منيرة : ويش رايكم بالغرفة ؟
عبد العزيز و هو يقرص أخته بخدها : كنت متوقع ان كل هالاشياء من ورى راسكم انتوا
رهف : ههههههههههههه بس بذمتك مو حلوة ؟
سارة : إلا تجنن ... مشكورة منور مشكورة رهف
عبد العزيز رمى نفسه على السرير ... كان تعبان مرة يحس شوي و يغمى عليه من شدة الإرهاق
رهف : يوووووه شكلنا مسوين إزعاج يللا نتركم ترتاحون الحين
منيرة : إيه صح تصبحون على خير
سارة : لا تو الناس و انا مو تعبانة ... تعالوا ابي أسولف معكم ما شبعت منكم
منيرة : لا سوسو انتي توك جاية و اكيد تبين ترتاحين
عبد العزيز و هو مغمض عيونه : لو تبين تروحين روحي ... و اذا رجعتي ادخلي بهدوء لاني بصلي و بنام
هزت منيرة راسها علامة الرفض يعني لا تجين معنا و اجلسي مع زوجك ... فهمت عليها سارة
سارة : حتى انا بصلي و بنام و بكرة بسولف معهم
رهف : إلا وينه عمر ؟ ما شفناه
عبد العزيز : أظنه بالمسجد
رهف : أوكي ما نعطلكم .. و الحمد لله على سلامتكم تصبحون على خير
سارة : و انتي من أهله حبيبتي
و طلعت رهف و منيرة من الغرفة ... أما سارة و عبد العزيز فبعد ما صلوا الفجر راحوا بسابع نومة
دخلت فوزية غرفة عمر : عمر قوم يللا عشان تجيب أخوك من المطار الساعة 9 الصبح روح ولا تتأخر عليه
عمر : يمة تكفين تركيني انام أمس ما نمت إلا متأخر
فوزية : و اخوك مين بيجيبه ؟
و فتحت نور الغرفة
عمر : يمممممة
و غطى وجهه بفراش السرير
فوزية : عمر اقول تصرف مثل الرجاجيل تراك مو بزر
عمر : يووووه من هالعزيز من جد أبلشنا
فوزية : لا تقول عن أخوك كذا يللا روح ولا تبيني اروح مع السواق ؟
عمر : تدرين يمة ؟ بقول لك شي و تركيني انام عزيز بغرفته الحين امس بالليل وصل و هو اللي مسهرني
فوزية حطت يدها على صدرها : بذمتك انت ايش تقول ؟
عمر : يمة ابي انام حرام عليك أمس ما نمت الا قريب الساعة ست
فوزية : بالأول فهمني وينه عزيز ؟ و ليه جا أمس ليكون صاير له شي ؟
عمر : ما فيه إلا العافية بس قدم رحلته
فوزية : و ليه مقدمها
عمر : شكلك يمة ما تبيني انام
و قام من الفراش
عمر : ها فرحتي الحين النوم طار
فوزية : جعله ما يرجع فهمني ولدي فيه شي ؟
عمر : ما فيه شي لا تخافين و تشلين همه
فوزية بعد ما جلست على السرير : و ليه ما قلتوا لي ؟
عمر : لا تساليني انا روحي اساليه
فوزية : يعني الحين هو بالبيت ؟
عمر : يمة شكلك انتي اللي فيك النوم ايه بالبيت
فوزية : و زوجته ؟
عمر : بيت اهلها
ضربت فوزية صدرها : يا ويلي و انا اقول ليه راجع بدري
عمر : هههههههههه امزح معك ... بعد بتكون وين ؟ معه طبعا
فوزية : يا سخفك ... يللا انا بروح أشوف وليدي
عمر : إيه بعد ما طيرتي النوم مني
فوزية : استح على وجهك بس حتى الشغل ما رحته ... و ابوك عاذرك على اساس بتجيب اخوك من المطار
عمر : و انا إيش سويت الحين ؟
فوزية : يللا لا تضيع وقتي زيادة بروح اشوف اخوك
و طلعت فوزية من الغرفة و عمر يضحك على أمه و هو رايح للحمام ... يا حليلها طيبة و طيبتها تكون أحيانا نقطة ضعفها
سارة : عزيز قوم يللا بسك نوم الساعة 9
عبد العزيز : خليني انام
سارة : قوم عزيز خلنا ننزل و نسلم على اهلك
عبد العزيز : نزلي انتي
سارة : استحي
عبد العزيز فتح عين و العين الثانية لا زال مسكرها و قام يشوف سارة : و ليه تستحين منهم مو هم اهلك االحين ؟
سارة : ادري بس شلون انزل بروحي ... يللا قوم
عبد العزيز : اووووف والله بلشة
سارة : و ابي أروح بيت اهلي
عبد العزيز رفع ايده عشان يشوف الساعة : مقومتني الساعة 8 و نص لا و تقولين 9 ؟
سارة : عشان تقوم ... ما يكفينا الوقت نلبس و نجهز
عبد العزيز : انتي روحى للحمام و بعد ما تخلصين بقوم
سارة : اوكي بس لا تنام
عبد العزيز : و انتي لا تسكنين بالحمام
راحت سارة للحمام و اخذت لها شور سريع و لبست الروب و شعرها ملفوف بالمنشفة ... طلعت و شافت عبد العزيز نايم ولا حاس ... مسكين لا زال تعبان ... رحمته ولا حبت تقومه مرة ثانية ... بعد ما تلبس و تخلص بتقومه .... فتحت الدولاب و شافته حق ملابس عزيز و اثوابه ... فتحت الدولاب اللي جنبه شافت تنانيرها و بلايزها و باقي ملابسها معلقة بترتيب ... منيرة و رهف ما قصروا ... كل شي لها موجود هنا ... ما توقعت منهم يرتبون دولابها بس اثبتوا انهم من جد بمثابة اخواتها و هذا شي من صالحها لانها عايشة طول عمرها من غير خوات ... اختارت لها تنورة طويلة توها شاريتها و من غير فتحة مع بلوزتها ... لازم تطلع بمنظر يعجب ام العريس و تحسسها ان مرت ولدها مرة مو مراهقة ... بعد ما لبست مشطت شعرها و نشفته بالاستشوار و تركته على كتوفها ... طاح مثل الخيوط الكستنائية الحرير ... حطت ميك ابك خفيف ... راحت للسرير و انحنت على عبد العزيز و توها تبي تهز كتفه إلا يستنشق عزيز الهوا و يقول: امممممممممم ... إيش هالريحة الحلوة
احمر وجه سارة و فتح عبد العزيز عيونه و ابتسم لها : متى خلصتي ؟
سارة : من زمان بس قلت البس و اقومك
عبد العزيز : اها طيب هذا انا قمت
سارة : بنروح بيت اهلي صح ؟
عبد العزيز : اكيد يا حلوة بنروح ... بالأول نشوف اهلي
قام عزيز و راح للحمام و ترك سارة بحيرتها ... عبد العزيز متغير ... لا ما تغير هو كذا من آخر يوم لنا بلندن و طول إقامتنا بفرنسا ... بس إيش معنى الكلام اللي سمعته ؟ هو قال اسمي لو ما قاله ... الحين عزيز بتصرفاته هذي يعيشني بحيرة ... مو قادرة افهمه ... ساعة اقول انه يحبني و ساعة لا ... نشوف الأيام الجاية بتوضح لنا كل شي
عبد العزيز : تفكرين بايش ؟
سارة : خلصت ؟ ما حسيت فيك
كانت جالسة على السرير و سرحانة
عبد العزيز : طبعا ما بتحسين لانك بعالم اخر
سارة : أول مرة اشوفك بالثوب
عبد العزيز و هو رافع حاجبه : و يوم العرس و الملكة ؟
سارة : كنت لابس بشت ... انا قصدي الثوب لوحده
عبد العزيز : و ايش رايك فيني ؟
سارة : يهبل عليك رزة
عبد العزيز : ههههههههههه طلعتي تعرفين تغازلين
استحت منه سارة
عبد العزيز يبتسم : لا زلتي تستحين
يدق الباب عليهم بهاللحظة ... راح عبد العزيز عند الباب و فتحه و يشوف امه قدامه ... اول ما شافته أمه عيونها غرقت بالدموع : كذا يا عزيز تجي ولا تقول لامك ؟
عبد العزيز قرب من عندها ... ما قدرت فوزية تمسك نفسها اكثر و ضمته لقلبها ... انحى عليها و هو يضمها ... كان مرة طويل بالنسبة لها ... حس براحة حلوة مستحيل الانسان يلاقيها إلا بحضن امه ... الله يا يمة ما كنت عارف اني مشتاق لك إلا هاللحظة
عبد العزيز: ما حبيت اشغلك و طيارتنا وصلت متأخر
فوزية : مهما كان يا وليدي المفروض تقول لي
شدت عليه كانها خايفة انها تفقده ... كانت تكلمه بنفس الطريقة و هو صغير ما همها طوله و عرضه ... هذا عبد العزيز ولدي الصغير مهما كبر ما يكبر بعيني بظل طول عمره طفلي
عبد العزيز : ان شاء الله ما رح اسويها مرة ثانية ... ولا يصير خاطرك الا طيب
سارة اللي كانت واقفة ورى عبد العزيز و تشوفه مع امه ... من جد اثر فيها منظر ام عمر و الدموع بعيونها ... كانها مو مصدقة انها شافت ولدها ... شكلها مرة يكسر الخاطر ... واصلة لنص صدره ... قام عبد العزيز حب راس امه
فوزية : الله يخليك لي يا قلبي ... وين هي زوجتك ؟
سارة : هلا يمة
تركت فوزية ولدها و راحت لعند سارة
فوزية : هلا بك يا بنيتي ... تعالى جنبي ... الحمد لله على السلامة
راحت لها سارة و حبت راس ام زوجها ... قامت فوزية ضمتها
فوزية : الله ايش هالزين ... والله اني ناسية اني اخذت لولدي قمر
سارة : الله يخليك لنا يا يمة
فوزية : ان شاء الله ما زعلك عبد العزيز أو ضايقك بشي
رفعت سارة راسها و طاحت عينها بعين عبد العزيز ... شافته يبتسم لها على طول تتذكر كلامه لعمر و تعقد بين حواجبها ... لاحظ عزيز عبوسها ... ايش اللي طرى على بالها الحين ؟ بايش تفكر ؟ ايش اللي مضايقها ؟
سارة : لا ... عبد العزيز مو مقصر معي
فوزية : الله يخليكم لبعض و يوفق بينكم ... يللا تعالوا نزلوا ولهانة عليكم كثير ... خل نفطر مع بعض
عبد العزيز : حاضر يمه ... انتي نزلي و هذا حنا معك
و نزلوا لتحت ... جلسوا مع بعض يفطرون ... اما عمر راح للشركة و البنات لا زالوا نايمات
في بيت صالح ... ام محمد و مها جالسين بالصالة يتقهون
مها : خالتي اليوم العشا ببيت عمي سالم صح ؟
لطيفة : إيه ... ما يقصرون كان ودي العزيمة انا اسويها بس فوزية اصرت و ما قدرت اقول لها شي
مها : و اخيرا سارة جات والله اشتقت لهالبنت
لطيفة : ايش تقولين عني انا ... ما كنت متوقعة اني بفقدها لهالدرجة ... لك مكانه يا سارة
مها : و متى بتوصل طيارتهم ؟
لطيفة : مادري متى بالضبط ... اتوقع حول الساعة 10
مها : يعني بعد نص ساعة تقريبا
لطيفة : ايه
مها : مين بيستقبلهم بالمطار ؟
لطيفة : اهل عبد العزيز ... حاولت ببو محمد بس ما رضي يقول ماله داعي حريم بالمطار
مها : الله عليه عمي ... و عمي بيروح ؟
لطيفة : لا يقول ما يبي الشركة تصير فاضية ... اتوقع بس عمر حتى محمد ما رح يروح ... اصلا ماله داعي
سلمان : ياهل البيت انا نازل
حطت مها بسرعة الجلال على راسها و تغطت به و دخل سلمان للصالة
لطيفة : سلمانوه
سلمان : سمي يا بعد طوايفي
لطيفة : يا عمري انت ... غريبة قايم بدري ... خابرة ما عندك محاضرة الحين
سلمان : ايه يالغالية ما عندي ... محاضرتي العصر مو الحين
مها : ويش عندك قايم ؟
سلمان : يمدحون سوالف العجايز بالضحى ... حبيت اسمعها
لطيفة : أي سوالف انت بعد ... ما دمت قايم بدري ليه ما تروح للمطار ؟
سلمان : مالي خلق
لطيفة : روح استقبل اختك
سلمان : عندها من يستقبلها
مها : والله اني مو متطمنة لك حاسة ورى هالقومة البدري شي
سلمان : ههههههههههههههههههههههههههههههه والله مو فاهمني بالبيت إلا انتي يا بنت خالتي
لطيفة : يعني إيش بيكون وراك ؟
سلمان : لا بس ما ودي افوت المسرحة
مها : ههههههه انا قايلة في شي
لطيفه بعصبة : أي مسرحية بعد ؟ ليكون مسوي عملة من عمايلك
سلمان : افا يالغالية يعني بسوي إيش
و قرب من أمه إلى ان لصق فيها و حبها على خدها
سلمان : قصدي مسرحية الام و الإبن
دزته لطيفة بقوة : روح يا ملاقتك يا ولد ... مدري متى تكبر
مها : هههههههههه
سلمان : أي يمة عورتيني ... هذا وا نا حابك تسوين لي كذا ... انا مالي احد بهالبيت
مها : انت ما عندك الله اكبر
سلمان : أقول اسكتي انتي محد كلمك ... إلا وينه جنيك الصغير ؟
مها : نايم ما بعد يقوم
سلمان : احسن والا مالنا خلق صراخه على الصبح
لطيفة : الحين انت فطرت ؟
سلمان : لا والله ... ايش فطوركم ؟
لطيفة : حنا فطرنا من زمان مع ابوك و اخوك
سلمان : طيب ليه ما بقيتي لي شي ؟
مها : و انت من متى تفطر معنا ؟
لطيفة : إيه والله ... تبي شي معين ؟
سلمان : لا لا مابي ... بعد ما تنتهي المسرحية بطلع افطر مع الربع
لطيفة : أي مسرحية انت بعد ؟
سلمان : ههههههههههه بتعرفين قصدي قريب
في بيت سالم
سارة : عزيز ودي ادق على اهلي اقول لهم اني وصلت
فوزية : و ليه ما تروحين لهم ؟
عبد العزيز : إيه يللا البسي و خلينا نفاجئهم
سارة : بروح البس عبايتي
عبد العزيز : لا تتاخرين
بعد ما طلعوا من البيت ... دق عبد العزيز على أبوه اللي كان معصب عليه لانه عرف انه جاي من أمس من عمر ... عصب لانه ما قال له و قال عبد العزيز له انه بيوصل سارة لبيت اهلها بعدين بيجيهم بالشركة و مرة وحدة يسلم على عمه بو محمد
وصلوا لبيت صالح
سارة : بتنزل معي صح ؟
عبد العزيز : إيه ايش عندك تسألين هالسؤال ؟
سارة : سمعتك تقول لأبوك انك بتجي للشركة
عبد العزيز : بسلم على عمتي بعدين بروح
نزلوا من السيارة ... كان الباب مسكر فدقوا الجرس
الخدامة : مييين
سارة : سومي افتحي باب
سومي : انتي سارة ؟
سارة : إيه بسرعة افتحي يللا
و راحت سومي ركض عند الباب
لطيفة : مين يا سومي ؟
سومي : هزي سارة في اجى
لطيفة : أي سارة بعد
سومي : ماما هزي سارة مال انتا
لطيفة : سارة بنتي
سلمان : يمة بعد مين سارة
مها : شلون ما يمديهم يجون الحين اذا طيارتهم 10 ... الا اذا كانوا جايين مباشرة من المطار
لطيفة : لا تروحين انتي ليكون وحدة نصابة ... قوم انت يا سلمان و افتح الباب
سلمان : يمة صدقيني هذي سارة اختي
مها : و انت ايش عرفك ؟
سلمان يبتسم : اعرف و بس
لطيفة : طيب يللا قوم
سلمان : حر
لطيفة : سلمااااااااااان
سلمان : طيب طيب
قام سلمان و راح برى إلا يشوف وراه سومي ... لف عليها
سلمان : هيه انتي ايش تبين
سومي : تبين شوف سارة
صرخ عليها سلمان : يللا داخل بس ... خدامات اخر زمن
و فتح الباب و يشوف اخته و زوجها معها
سارة : هلا سلمان
سلمان : هلا بك ... تفضلوا هلا عبد العزيز شخبارك يا رجال
عبد العزيز : الحمد لله تمام و انت ؟
سلمان : زين الحمد لله
سارة : ايش فيكم تأخرتوا على ما تفحتوا الباب
سلمان : الوالدة الله يحفظها ما رضت لسومي تفتح على بالها نصابة جاية لنا
سارة : ههههههههههههه
سومي : سلام سارة
سلمان : الله عليها ما رضت تروح حتى بعد ما زفيتها
سارة : هههههههه هلا سومي كيفك
سومي : انا زين انتا ايس في سوي حلو شهر اسل ؟
و تضحك بثقل دم
سارة : ايه زين ... سلمان الوالدة وين
سلمان : بالصالة مع مها
عبد العزيز : اجل انا بدخل الملحق و انتي نادي لي امك اسلم عليها بعدين بروح
سلمان : على وين يابو الشباب
عبد العزيز : بمر الشركة
سلمان : خلاص انتي روحي للصالة يا سارة و انا بدخل الملحق مع عبد العزيز
دخلوا عبد العزيز و سلمان للملحق اما سارة راحت للصالة ... اول ما دخلت كانت ام محمد جالسة و بحظنها فهودي الصغير و واضح من وجهه انه توه قايم من النوم و مها تقلب بقنوات التلفزيون
سارة : السلام ياهل الدار
فزت ام محمد من مكانها و الإبتسامة شاقة وجهها ... مسكين فهد كان بيطيح من حظنها ... جلسته بالكنب و لفت لبنتها
لطيفة : و عليكم السلام ... هلا والله
فتحت يدها لبنتها و على طول ركضت سارة لها و طاحت بحضنها ... ضمتها لطيفه بقوة
لطيفة : هلا ببنتي هلا بقلبي وينك عني البيت من غيرك ما يسوى فلس اشتقت لك كثير
سارة : وانا أكثر .. يمة احبك
لطيفة : يا عمري انتي ... ادري انك تحبيني ... انتي إيش مسوية ؟
سارة : انا بخير
لطيفة : ان شاء الله انبسطتي بالسفر ؟
سارة : إيه بس مابي اروح عنكم مدة طويلة مثل هذي
مها : الحمد لله على السلامة يا سارة
راحت سارة لمرت اخوها و بنت خالتها و سلمت عليها إلا تحس باحد يجر عباتها من تحت ... نزلت سارة و شافت فهودي الصغير
فهد : و انا يا أمّه ثالا ( و انا يا عمة سارة )
سارة : اموت انا على عمة سارة
و نزلت و شالت ولد اخوها و حبته بقوة
سارة : كبرت يا بطل و صرت ثقيل
فهود : انا بطل
سارة : ايه و عندك عضلات بعد
لطيفة : رجلك وينه يا سارة
سارة : يوووه نسيت بالملحق مع سلمان ... يبي يسلم عليك
لطيفة : هذا انا رايحة له ... تعالي معي
راحت سارة و هي شايلة فهد مع امها لعند الملحق ... بعد ما سلمت لطيفة على عبد العزيز اللي حب راسها و جلست معه شوي بعدين طلع عبد العزيز وسلمان ... كل واحد راح للجهة اللي يبيها ... قال عبد العزيز لسارة انه بيجيها العصر ياخذها من بيت اهلها بعد ما يرجع ابوها و اخونها عشان تسلم عليهم ... جاتهم مها للمحلق و جلسوا يسولفون
سارة : إلا صح مبروك عليك يا مها
مها : على ايش ؟
سارة : و الدبّة الصغيرة ايش ؟
مها : ههههههههههه الله يبارك فيك عقبالك
سارة : لا تو الناس
لطيفة : أي تو الناس كثير يحملون من أول ليلة
سارة احمر وجهها : يممممممة ايش تقولين
لطيفة : انتي الحين مرة خلاص
سارة : طيب معليش لاحقين على العيال ... بأي شهر انتي يا مها ؟
مها : بدخل الخامس بعد اسبوعين
سارة : الله يسهل عليك ايش ودك بنت او ولد ؟
مها : اللي يجي من الله حياه الله
لطيفة : إلا تعالي انتوا ما رحتوا بيت عمك سالم ؟
سارة : إلا رحنا ... ليه سلمان ما قال لكم ؟
لطيفة : يقول لنا ايش ؟
بعد ما شرحت لهم سارة الموضوع جلسوا يسولفون بعدين راحت ام محمد تشوف ايش مسوين الخدامات مع الغدا خصوصا ان بنتها بتتغدى عندهم
إلى الحين هالجوال يدق و البنت مو راضية تتركه ... ما عندها كرامة من جد ... خلاص هو ما يبيها ... هذي آخر مرة بيكلمها و بيفهمها إنه ما يبيها تدق عليه مرة ثانية
سلمان : خيييييييير
لمى : ليه بس ليه يا سلمان ؟
سلمان : خلاص انا قلت لك ما يحتاج تتصلين مرة ثانية
لمى : خلاص ولا يهمك انا مستعدة اطلع معك لو الحين تمرني ما عندي مانع و المكان اللي تبي نروحه
سلمان : لا خلاص ما يحتاج تطلعين معي ولا شي
لمى بحزن و صوت مكسور: ليه انت لقيت لك بنت ثانية ؟
سلمان: ايه لقيت و الحين ممكن تفكيني ؟
لمى و خلاص صوتها كله صياح : لييييييييييه يا سلمان لييييييييييه ؟
سلمان : انتي الحين ايش تبين ؟
لمى : ابي نرجع مثل أول
سلمان : أوووووووووف
لمى : شوف انت جرب و ما رح تخسر شي ... حتى انا اللي بدق عليك مو لازم انت تدق
سلمان : ليه شايفتني منتف و ما عندي فلوس ؟
لمى : مو قصدي حبيبي بس عشان ما اتعبك
سلمان : ما يحتاج خلاص يا لمى انا برجع اكلمك
لمى : والله ؟ يا عمري انت
سلمان : بس بشرط
لمى : تدلل عيوني لك
سلمان : تكونين عند كلمتك و مرة ثانية اذا عطيتيني كلمة تصيرين قدها
لمى : اكيييييييد
سلمان : اوكي و الحين انا بمضطر اسكر
لمى : لا تو الناس انا ما صدقت اننا رجعنا لبعض
سلمان : واحد من الربع جاي صوبي و ما ابيه يشوفني اكلمك
لمى : اوكي طيب
و توه بسكر إلا يسمعها تكلمه
لمى : سلمان
سلمان : نعم
لمى : انت من جد تحب بنت ثانية ؟
سلمان : لا ما احب ... و يللا بسرعة بسكر
لمى : اوكي باي ... احبك
و سكر قبل ما يرد عليها ... بس عادي مصيري احصل عليه و أخليه يحبني و مثل ما راضيته الحين براضيه مرة ثانية
جلس سلمان يفكر ... انا ليه رجعت علاقتي بلمى ... الحين جات الفرصة لحد عندي و كان بامكاني اتركها ... يمكن لاني ابي اطرد صورة رهف من بالي ... ما ابيها تحتل كل تفكيري ... الله يعيني على هالبنت واضح انها بتنشب لي نشبة
بندر : وين رحت ؟
سلمان : هلا بندر
بندر : اشوفك تكلم تليفون
سلمان : ااااااه ايه اكلم
بندر : ليكون ذيك البنت ؟
سلمان و هو باله بعيد : ايه
بندر : ان شاء الله صفيت الأمور معها خلاص ؟
سلمان : لا ... تصالحنا
بندر و هو فاتح عيونه : لييييييييه ؟
سلمان : لا تسألني ليه ... يللا خل نروح للجامعة ما بقى على وقت المحاضرة شي
بندر : الله يهديك بس ... يللا مشينا
العزيمة الليلة بيصير فيها شي ولا لا ؟
بتقول سارة لأحد إيش صار بفرنسا و مين هو اللي بتقله ؟
مين بيكون حاضر للحفلة و بيسبب صدمة ؟