عرض مشاركة واحدة
  #85  
قديم 12-10-2008, 07:27 PM
 
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع

الفصل السابع




الجزء الاول




يوم عرف بو محمد ان بنته وصلت و هي في بيته طلع من الشركة قبل الوقت المحدد و راح للبيت طبعا بعد ما جاه عبد العزيز و سلم عليه و تغدوا كلهم مع بعض و على حدود الساعة العصر دق عبد العزيز على سارة عشان يمرها و ياخذها للبيت



سارة : بس انا ما بعد اشوف اخواني



عبد العزيز : بتشوفينهم الليلة



سارة : محمد توه داق و قايل انه بيجي مع زوجته و عياله فمو حلوة يجي ولا يشوفني



عبد العزيز : كلهم بيجونا الليلة ... لاحقة عليهم يللا اهلي يبون يجلسون معنا خصوصا ابوي يبي يتأكد انك بخير



سارة : اوكي خلاص تعال



عبد العزيز : ربع ساعة و انا واصل ابي ادق عليك و تطلعين مب نازل



سارة : طيب



و سكرت التيليفون



صالح : بتروحين ؟



سارة : ايه يبه بروح ... بيمرني عبد العزيز الحين



لطيفة : ما جلستي معنا



سارة : بتجون الليلة بيت عمي سالم



صالح : ايه بنجي ان شاء الله



سارة : خلاص اشوفكم هناك ... يمة انا بروح غرفتي اشوف اذا فيها شي ابيه و اخذه معي



مها : دقيقه بجي معك



لطيفة : ما فيها شي منيرة و رهف ما قصروا جاو و اخذوا تقريبا كل شي



سارة : ادري بس ابي اتاكد و صراحة ولهت عليها



مها : ههههههههه هين ولهتي والله لو نحاول تنامين فيها و تتركين رجلك ما توافقين



سارة : حرام عليك مو لهالدرجة



مها بمكر: نشوف



و راحوا لفوق و هم يسولفون ... بعد ما دخلت غرفتها حست انها ما فارقتها ولا مرة ... هذي غرفتها من يوم كان عمرها 10 سنين ... كانها امس نايمة فيها ... السرير مرتب و الغرفة كلها مرتبة بس شعورها اتجاها كان ناقصه شي تحس بداخلها شي متغير ما تدري ايش ... وقفت و خذت تشوف السرير و هي سرحانة بعالم ثاني



مها : سارة



سارة : هلا



مها: ايش فيك مرة وحدة سكتي ؟



سارة : مادري والله ... مها بسألك سؤال غبي



مها : هههههه اكيد



سارة : جد اتكلم



مها : و انا جادة معك



راحت مها و جلست على سرير سارة



مها : بالأول اجلسي



سارة : لا مابي



وقفت عند التسريحة و قامت تلعب ببقايا مكياجها المحطوط عليها



سارة : مها ... اول ما تزوجتي عبد الله ايش كان شعورك ؟



ابتسمت مها ابتسامة حلوة : تسأليني يا سارة عن شعوري انتي اكثر وحدة كنتي عارفته



سارة : ادري والله ادري انك كنتي تحبينه من و انتي صغيرة بس هو مو معبرك و ما صدقتي خبر يوم خطبك



مها : قوية ما صدقت خبر



سارة : ههههه نسيتي يوم تدقين علي و تقولين لي سارة مو مصدقة ... تحرك الثلج



مها : ما ثلج الا انتي



سارة : اشوفك صايرة تنكرين كلماتك



مها : هههههه خلاص سارة ايش تبين بالضبط



سارة بتردد : اممم اول ما دخلتي غرفتك ببيتنا ايش كان شعورك ؟



مها : هالبيت ما كان غريب علي و قبل لا يكون بيتي كان بيت خالتي



سارة : ايه بس ما حسيتي بشي غريب ؟



مها : مثل ايش ؟



سارة : يعني ... انك ندمتي لانك تركتي بيتكم ... قصدي بيت اهلك



مها : سارة خرعتيني



سارة : و ليه اخرعك ؟



مها : في شي بينك و بين عبد العزيز ؟



سارة : ما قلت كذا بس انا سالتك ليه ما تجاوبين



مها : بجاوب اذا جاوبتيني انتي



سارة : على ايش



مها : انتي ندمانة ؟



سارة : لا مو ندمانة



مها : طيب و ليه هالاسئلة ؟



سارة : لاني من جد ابيك تجاوبين عليها



مها : لا ما ندمت ولا حتى لحظة لاني تزوجت عبد الله و كل يوم اتاكد من حسن اختياري ... تدرين ليش ياسارة ؟



سارة بحيرة : لانك سعيدة معه ؟



مها : اكيد لاني سعيدة بس قبل كل هذا لاني احبه



سارة : و هو يحبك



مها : ايه يحبني ... بس هالحب ما جا بسهولة ... يا سارة انا اول ما تزوجت عبد الله كنت احبه حب ما ينوصف و انتي تدرين اني احبه من و انا صغيرة بس اللي ما تدرينه ان حبي له الحين ما ينقاس بحبي له ايام المراهقة ... الحب شي حلو يخلي اللي قدامك ملاك بحيث انك ما تشوفين عيوبه ... و اذا صدر من حبيبك شي ما عجبك او غلط بحقك الحب يخليك تسامحينه غصب عنك ... هذا الحب اللي ماحسيت فيه الا بعد زواجي من عبد الله و هنا عرفت اني كنت فاهمة معنى الحب غلط



سارة : تعطين للحب معنى رائع



مها : و هو كذا جميل اذا عرفتيه عدل



سارة : و اذا كان اللي تحبينه ما يحبك ؟



مها : تحاولين تكسبينه بكل طرق و أسلحة الحب اللي قدامك ... تعالي هنا يالدبة



سارة : ايش ؟



مها : ليكون تحسبين ان عبد العزيز ما يحبك ؟



ارتبكت سارة من كلام مها و خافت انها تكشف لها اللي صار و هي ما تبي احد يعرف ... ما تبي تبين لاحد مدى جرح كرامتها ... مستحيل تقول لمها او لغيرها



سارة : ليه تقولين كذا ؟



مها : انا فاهمتك يا سوير ... مو لانه ما قال لك كلمة احبك معنى كذا انه ما يحبك ... حبيبتي الحب اكبر من هالكلمة ... مو لازم ينطق فيها الشخص عشان تعرفين اذا يحبك او لا ... بسالك الحين انتي مرة قلتي لعبد العزيز انك تحبينه ؟



سارة : لا



مها : يعني بيفكر مثلك



سارة : لا ما راح يفكر ... هو متأكد اني احبه



مها : و شلون يتاكد و انتي ما نطقيتي بها ؟



سارة : إلا متأكد



مها : طيب و ايش يأكد لك انه ما يحبك ؟



سارة : انا ما اقول انه ما يحبني ... لا مادري والله ما اعرف كيف اقول لك بس ...



مها : حبيبتي سارة احيانا الرجل يعاني مشكلة في اخراج مشاعره و بعضهم يعتبره ضعف ... المفروض تحاولين اقصى جهدك عشان تطلعين هالمشاعر مو تفكرين انه ما يبادلك اياها



سارة : انتي مو فاهمة



مها : طيب فهميني



و دق جوال سارة



سارة : يوووووه عزيز جا ... يللا مع السلامة اشوفكم الليلة بالبيت



قامت مها من السرير و راحت إلى مكان سارة اللي واقفة فيه



مها : بالأول ابيك توعديني بشي



سارة : اكيد



مها : اوعديني انك تفكرين بكلامي زين و لا تنسين الحب تضحية و مسامحة و الأهم من ذلك انك تعطين من غير ما تهتمين اذا بتاخذين او لا ... لو تحبين عزيز زين اكسبيه و خليه يحبك مثل ما تحبينه



ابتسمت سارة لمها ابتسامة تحمل كل معاني الشكر و هزت راسها بإشارة نعم و راحت للباب عشان تطلع و وراها مها



مها : سارة هالبوك لك ؟



لفت سارة لمها: اشوف



و اخذت مها البوك اللي فوق التسريحة و عطته لها ... عقدت سارة بين حواجبها و فتحت البوك



سارة : هذي صورة رهف و هذي بطاقتها ... اكيد هذا بوكها بس ايش جابه هنا ؟



مها : يمكن نسته يوم تجي قبل يومين مع منيرة



سارة : اكيد ... خلاص خلني اخذه لها



مها : يللا حبيبتي عجلي و لا تتأخرين على رجلك تراه برى يتنتظرك



سارة : ان شاء الله



و طلعوا من الغرفة و بعد ما لبست سارة عبايتها راحت للسيارة عند عبد العزيز ... افتحت الباب و طلع لها صوت الشيخ عبد الرحمن السديس يقرء سورة يوسف ... الله هذي السورة الوحيدة اللي مهما قرتها او سمعتها مستحيل تقدر تتركها الا بعد ما تنتهي ... صح كل القرآن يهديها اذا كانت متضايقة و يزيل همها بس سورة يوسف غير ... و لان الشيخ يقرء ما حبت تقطع القرآن و دخلت السيارة بهدوء و سكرت الباب ... لف عليها عبد العزيز و ابتسم و مشت السيارة ... من كلام مها معها قبل شوي مع صوت سديس العذب حست بكل جسمها يسترخي ... تسندت على السيت و غمضت عيونها و حست بكل همومها تروح و الضيقة اللي كانت تحس فيها من اول ما سمعت كلام عبد العزيز مع اخوه راحت ... خلاص بكسبك يا عزيز و بهدم أي جدار تبنيه بيني و بينك ... و ما انتبهت الا يوم انقطع الصوت و وقفت السيارة



عبد العزيز : شكلك تعبتي



سارة : يعني



عبد العزيز : ارتاحي لك بالعصر لا تنسين عندنا جماعة الليلة



سارة : ان شاء الله



و نزلوا ... بعد ما دخلوا البيت كانت ام عمر مع عمر و نورا ... و مي منسدحة بالارض و هي مندمجة مع ماروكو ( مسلسل كرتوني احبه مادري ليه ) ... اول ما شافت مي عمها و كانت هذي المرة الاولى اللي تشوفه بعد ما جا ... قامت بسرعة من قدام التلفزيون و ركضت لعمها ... عبد العزيز اخذها و شالها



مي : اشتقت لك مرة يا عمي



عبد العزيز : و انا اكثر



مي : جبت لي هدية ؟



عبد العزيز : ايه هههههه خلاص مي خنقتيني



عمر : خلاص يا بابا اتركي عمو و خلي عمة نورا تسلم عليه



مي : مابي



عبد العزيز : خلها حتى انا مشتاق لها



عمر : لا مي كبرت ... مي خلاص



نورا : هههههههه ياحليها تحبك كثير يا عزيز



و نزلت مي من حضن عمها و رجعت تنسدح على الارض و تشوف التلفزيون



عبد العزيز : و انا اموت فيها



نورا : الحمد لله على السلامة يا اخوي



و جات لاخوها و سلمت عليه



عبد العزيز : الله يسلمك ... ما كانك يا نورا سامنة ؟



عمر : إلا بتنفجر



نورا : هههههههه حرام عليكم ... روح بس انت خل اسلم على زوجتك يا عمري مستحية و واقفة وراك و انت مو حاس على دمك



سارة : لا عادي



سارة كانت منحرجة من عمر لا زالت تعتبره رجال غريب عنها و ما تملك الجرءة انها تسولف قدامه او تسوي شي



عبد العزيز : هذا هي قدامك روحي اشبعي منها



و راح جلس جنب مي على الارض ... اخذ منها ريموت التلفزيون



مي : عمي لا تغير القناة



عبد العزيز : بس دورة كاملة و بحط اللي تبينه



نورا : شخبارك يا مرت اخوي ... الحمد لله على السلامة



سارة : الله يسلمك يا نورا ... انتي شخبارك ؟



نورا : بخير



سارة : الا وينهم منيرة و رهف ؟



ام عمر : فوق مثل عوايدهم



سارة : انا رايحة لهم



نورا : خلك معنا ... تروح مي تناديهم



سارة : لا انا اصلا رايحة فوق



عبد العزيز : و ابوي وينه ؟



فوزية : مادري اسال اخوك



و طلعت سارة من الصالة رايحة فوق عند البنات



عبد العزيز : ما ترد يا عمر



عمر : خير ما كنت معكم ايش تبون ؟



عبد العزيز : ابوي وينه لي ما جا ؟



عمر : مادري انا طلعت معك مادري ليه تاخر



فوزية : خل ادق عليه احسن



نورا : تعال عبد العزيز ... قولي ايش رايك بالزواج ههههه



عبدالعزيز : ههههههه يعني ايش رايك ؟



مي : عمي لا تحط هالقناة بيخلص ماروكو ابي اشوفه



عبد العزيز : اوف منك ... خذي الريموت و فكيني ... إلا الجنيتين مو موجودات



نورا : في بيت جدتهم



عبد العزيز : و احمد ما شفته



فوزية : ليكون ما قلتي له يجي الليلة ؟



نورا : إلا بيجي هو و عمتي عايشة



و تموا يسولفون بالصالة اما سارة فراحت على طول فوق عند غرفة منيرة اللي واضح عليها انها توها طالعة من السبوح و قاعدة تمشط شعرها



سارة : سلاااااااااااااااااااام



منيرة : هلا والله ... ايش فيك على طول رحتي ؟



سارة : ايش اسوي فيكم كنتوا نايمين و رحت اشوف اهلي



قامت منيرة من الكرسي اللي قدام التسريحة و جرت سارة من ايدها و جلسوا على السرير



منيرة : المهم تعالي ابيك تقولين لي كل شي بالتفصيل



سارة : ههههههه ايش تبيني اقول لك ... تدرين بالأول افسخ هالعباية



منيرة : كل شي ... وين رحتي و وين جيتي و الأهم عزيز



عقدت سارة بين حواجبها : ايش فيه عزيز ؟



منيرة و هي تبتسم بمكر : شلون كان معك ؟ كيف معاملته ؟



بالأول كانت سارة مقررة تقول لمنيرة كل شي و خصوصا اللي صار بالأخير بس بعد كلام مها تغير شي بداخل سارة و لاحظت ان ماله دخل تقول لاحد خصوصا المسائل الزوجية الخاصة بين الزوجين لازم تكون من الأسرار



سارة : امممم زين



منيرة بخيبة امل : بس زين ؟ طيب وين رحتوا بلندن ؟



سارة : رحنا اماكن كثيرة اييييييييييه ما قلت لك



منيرة : ليه انتي قلتي شي اصلا ؟



سارة : هههههههه اتحداك تتوقعين مين شفت هناك ؟



منيرة : مييييين ؟



سارة : مريم



منيرة : لا والله ... يا حليلها شخبارها من زمان عنها



سارة : ايش يا حليلها ... لو تدرين بس ... تصوري سوت لي مشكلة مع عزيز



منيرة : شلون



و قالت لها سارة كل شي



منيرة : هاهاهاااااااااااااااااااااااي



سارة : ليه تضحكين ؟



منيرة : والله انك تحفة مسكين انت يا اخوي ابتليت بوحدة على اتفه شي تصيح



عصبت سارة : والله لو انتي مكاني كان ما قدرتي تمسكين نفسك ... انتي ما تعرفين اخوك اذا عصب ايش يقول



منيرة : هههههههههه والله اني فرحانة كثير يا سارة



سارة باستغراب : ليه ؟



منيرة : لانك صرتي الحين قريبة مني اكثر من اول



سارة : ههههههه يا عمري ... ربي لا يحرمنا من بعض



منيرة : اميييييييييين



رهف : ماقدر انا على هالموقف الشاعري



سارة : وجع خرعتيني



منيرة : من وين طلعتي لنا انتي



رهف : ما تشوفون نفسكم ... طايحين ببعض كانكم عاشقين مو اصدقاء ... كاني اشوف مشهد من فيلم



منيرة : انقلعي بس ... انتي شلون دخلتي من غير ما نحس ؟



رهف : اولا الباب كان مفتوح ثانيا صوتك واصل لحد الدرج



سارة : يعني سمعتي كل شي ؟



رهف : ههههههه لا تخافون ما سمعت الا اخر مشهد



منيرة : حلو الحين ممكن تسكرين الباب



رهف : افا تطردوني ؟



سارة : لا ايش دعوة



منيرة : قصدي يا هبلة عشان ما يسمعنا احد



رهف : اها ... قولي من الأول ... الله شكل عندكم سوالف



سكرت الباب و راحت تربعت على الارض عند السرير بحيث تكون مقابل منيرة و سارة



رهف : يللا هاتوا ابي اسمع



سارة و هي تضحك : الله يقطع شر بليسك يا رهيف ايش تبين نقول ؟



رهف : اممممم خلنا نتكلم عن شهر العسل ... انبسطتي ؟



سارة : الحمد لله



رهف : و ليه تقولينها من غير نفس ؟



منيرة : ما قالتها من غير نفس ... رهوف بلا لقافة زايدة



رهف : انا الحين ايش قلت ؟



سارة : ما قالت شي منور ... لا جد ساعة اكون اسعد انسانة و ساعة احس العكس



منيرة : لييييييه ؟



سارة : لاني اذكركم و اشتاق لكم



ضربتها منيرة بمخدة السرير



منيرة : يالدبة خرعتيني



سارة : هههههههه طيب خلاص لا تضربين



و يدق الباب عليهم بهاللحظة



منيرة : مييييين ؟



سالم : ممكن ادخل على الحلوين ؟



رهف : تفضل يبه



و نقزت عشان تفتح الباب



منيرة : يا لقفك ... الحين هذي غرفتي ولا غرفتك ؟



رهف و هي تمد لسانها على اختها : غرفتك ... بس امون



بعد ما فتحت الباب و دخل سالم الغرفة و هو يبتسم



سالم : سمعت ان العروس هنا



استحت سارة من سالم كثير ... هي صح كانت تغطي عنه بس بالأول كان دايم يشوفها خصوصا انها تجي بيتهم كثير ... يعني مدة غطاها عنه ما تتعدى الخمس سنوات



منيرة : ليه يبه انت توك تشوفها ؟



سالم : ايه توني ... تعالي يا بنيتي خليني اسلم عليك



رهف : و حنا يبه



سالم : انتوا اربع و عشرين ساعة مقابلكم خل اعطي بنتي الرابعة شي



سارة : مشكور يا عمي



سالم بكل حنية : بشري يالغالية ان شاء الله عبد العزيز مو مضايقك بشي ؟



سارة: لا عمي ... عبد العزيز مو مقصر معي



عبد العزيز : الحمد لله هذا انت سمعتها بنفسك



منيرة : بسم الله ... كل دقيقة يطلع لنا واحد ... صرنا بسيرك مو بيت



رهف : هههههههههههههههههههه



عبد العزيز بطنز : لا تعرفين تنكتين ... و انتي يا رهف يضحك مرة كلام منور ؟



سالم : هههههههه والله ما يعرف يسكت خواتك إلا انت ... اقول سارة بنتي اذا زعلك عبد العزيز قولي لي تراك بحسبة بناتي



سارة ابتسمت لعمها : اكيد عمي



عبد العزيز : و انت الحين ليه تفاول علينا ؟



سالم : لاني اعرفك زين ... و انتوا الحين ايش تسوون فوق ليه ما تنزلون تحت و تجلسون مع امكم ؟



منيرة : بننزل بس كنا نسولف مع سارة



عبد العزيز : خلاص ما في سوالف خلوا سارة ترتاح الحين



رهف : امس عذرناها اليوم لا



شافها عزيز بنظرة سكتتها



سارة : لا مب تعبانة انا الحين



عبد العزيز : إلا تعبانة ... ولا تنسين عندنا عزيمة الليلة مو حلو تتعبين فيها



سالم : ايه يا بنتي كلام رجلك صح ارتاحي الحين ... و انتوا لا تزعجونها يا بنات



رهف : ترى بنغار



منيرة : ايش دعوة



سالم : انا أستأذن الحين ... انزلوا ساعدوا امكم و خلوا مرة اخوكم ترتاح



رهف و منيرة : حاضر يبه



و طلع سالم ...



عبد العزيز : يللا سارة خلنا نريح شوي



سارة : لا جد عزيز انا مو تعبانة و ابي اجلس مع البنات



رهف : يا خي اذا هي تبي تجلس لا تجبرها



عبد العزيز : براحتك



و طلع من غير ما يعبر سارة لدرجة انها ندمت لانها ما راحت معه ... شكله زعل ... يوووووه ايش يبي ذا ... ما بي ارتاح



منيرة : المفروض رحتي



رهف : و ليه تروح اذا ما تبي



سارة : ايه صح ليه ؟



منيرة : مهما كان لازم تسمعين كلامه



رهف : ايه تكلمي يالفاهمة انتي



منيرة : رهيف اعقلي



سارة : خلاص انتوا الثنتين كل هواش بهواش ... ايه صح مو هذا بوكك يا رهف ؟



و فتحت سارة شنطتها و طلعت بوك رهف منه



رهف : الله وين لقيتيه ؟




سارة : بغرفتي




رهف : ببيتكم ؟




سارة : يعنى وين ؟ ايش جابه هناك ؟



منيرة : يمكن طاح عليك يوم نروح نجيب باقي الاغراض



رهف : إلا اكيد طاح هناك ... مشكورة حبيبتي كنت أدوره و توني ناوية الغي بطايق الصراف



سارة : المهم اهتمي فيه مرة ثانية




منيرة : سارة من جد روحي لعبد العزيز لا تجلسين معنا



سارة : اكيد خلاص نام




منيرة : ولو روحي له



سارة : منيرة ايش فيك ؟ طايحة لي نصايح



رهف : من جد



منيرة : ههههههه شفتوا شلون



سارة : ولا يهمك بروح ... اصلا ابي ابدل ملابسي و اجهز ... تبون شي قبل لا اطلع ؟



رهف : لا ابد ولا شي ... روحي و معك قبلاتنا الحارة و ياليت توصلينها لعزيز منا



منيرة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه



سارة انحرجت من جد : اقول انقلعوا بس



و طلعت و هي خلاص منحرجة اما رهف و منيرة قاموا يضحكون على مرة اخوهم ... راحت سارة لغرفتها و دخلت شافت عبد العزيز نايم و الغرفة مظلمة مرة ... ما حبت تضايقه و تطلع صوت ... انسحبت و طلعت ... نزلت تحت ... كانت ام عمر لا زالت مع نورا بالصالة و مي مثل ماهي بمكانها ... اما عمر ما كان موجود ... جلست معهم تسولف و نورا تسألها عن احوالها ... بعد فترة نزلوا البنات



رهف : ايش تسوين هنا انتي ؟



سارة : جالسة



فوزية : ايش فيك على البنت ؟ على طول ايش تسوين هنا و بصراخ بعد



رهف : مو رايحة ترتاحين شوي ؟



منيرة : ايه صح انا ايش قايلة لك يا سوير ؟



سارة : مو تعبانة ... قلت اجلس تحت شوي



نورا : زين انكم نزلتوا من صومعتكم فوق



فوزية : ايه والله طول الوقت بغرفكم



منيرة : يمه ما عندنا شي نسويه تحت



فوزية : المهم زين انكم نزلتوا ... يللا عشان تساعدوني



رهف : ليه بعد نساعدك و كل هالخدم حق ايش ؟



فوزية : يمه من لسانك انتي ... ادري عندنا خدم بس انتوا خلاص كبرتوا لازم تصيرون حريم



منيرة : ابشري يالغالية اللي تبينه نسويه



سارة : يمه لو تبين مساعدة انا بعد حاضرة



فوزية : ما تقصرين والله ... انتي توك عروس و العزيمة بشرفك ... منيرة و رهف بيساعدوني



رهف : و نورا بعد



فوزية : يام لسانين اختكم حامل و تعبان و انتي تبينها تشتغل ؟



نورا : لا يمه والله مو تعبانة



رهف : شفتي ؟



فوزية : لو ما تبين تساعدني روحي و لا تقعدين تقولين هذي سوت و هذي ما سوت




رهف : ايش دعوة يمه اكيد بساعدك قاعدة امزح معك



فوزية : واضح