بعد ما امتلى بيت بو عمر بكل الضيوف من حريم و رجال ... كانوا الرجال بالمجلس الكبير اما الحريم فكانوا بمجلس الحريم ... العزيمة ما كانت كبيرة مرة ... يعني بس اهل عبد العزيز اللي هم عمته و خاله و خالاته ... غير طبعا اهل سارة من عمامها و خوالها ... المهم بعد ما تجمعوا الاهل و الكل انظاره للعروس و يدعي ربه ان الله يوفقها ... نادى عبد العزيز سارة للمقلط عشان بيجون خوانها محمد و عبد الله يسلمون عليها ... بالمجلس كانت هدى جالسة و جنبها منيرة و رهف يسولفون
رهف : ايش قلتي اسمه ؟
هدى : وقف الام
منيرة : تعالي ليكون هذا الإعلان اللي معلق بمدخل الخبر
هدى : ايه هو
منيرة : تصدقين من زمان ابي اعرف ايش سالفته
هدى : مثل ما قلت لكم ... تدفعين مبلغ من المال عشان تساهمين بوقف خيري و بالمقابل نعطيك بطاقة فيها تعريف بقيمة المبلغ تهدينها لامك و يكون الوقف الخيري لها
رهف : الله مررررررررة حلو
هدى : و ناجحة ... كثير بنات باعماركم ساهموا بالمشروع
منيرة : يعني مثل االهدية
هدى : ايه
رهف : طيب كيف ندفع ؟
هدى : اما ترسلين المبلغ على رقم حساب ما اذكره ببنك الراجحي بعدين ترسلين فاكس بقيمة المبلغ و صندوق البريد حقك لمؤسسة الأوقاف الخيرية و هي بترسل لك البطاقة , أو تزورين اقرب فرع عندكم
رهف : يوووووه شغلة
هدى : لا مو شغلة ... تدرين ايش انا صديقتي داخلة بالمشروع ... لو تبين عطيني المبلغ اللي تبين تساهمين فيه و انا اجيب لك البطاقة
رهف : عادي ؟
منيرة : تبين تشتركين ؟
رهف: ايه والله اكيد امي بتفرح
منيرة : مادري
هدى : لا تستحين مني ترى مو لازم
رهف : لا بالعكس حمستيني
هدى : ههههه خلاص متى ما بغيتي كلميني
رهف : اكيد ما تقصرين والله
فوزية : منيرة ...
منيرة : هلا يمه
فوزية : تعالي ابيك
و قامت منيرة راحت لامها
فوزية : روحوا شوفوا الخدامات ايش مسوين و نظموا الامور
منيرة : اوكي
فوزية : تكلمي زي الناس ولا تفشليني
منيرة : حشى يمه الحين ايش قلت انا
فوزية : لا تطولينها و روحي يللا
بعد ما شافت منور الخدامات راحت تدور سارة اللي لا زالت بالمقلط مع اخوها عبد الله اما محمد رجع مع عبد العزيز عند الرجال بالمجلس ... فتحت منيرة الباب بكل قوتها
منيرة : ايه متخبية هنا ... هربانة من الشغل
وقفت مصدومة و على طول طلعت ... اما عبد الله نزل راسه بس بعد ما شافها ... سارة ارتبكت ما عرفت ايش تسوي
سارة : مسكينه انحرجت ... بروح اشوفها
عبد الله : و انا برجع المجلس
سارة : طيب
عبد الله : هذي بنت عمي سالم ؟
سارة : عيب يا عبد الله
عبد الله : عادي ... سؤال
سارة : ما رح ارد عليك اعذرني
عبد الله : افهم من كلامك ايه
سارة : اقول روح للمجلس احسن
عبد الله : ههههههههه ايش فيك متخرعة ... ترى ما امدانى اشوفها
سارة : عبد الله
عبد الله : خلاص سكتنا ... يللا انا طالع
و اول ما طلع عبد الله لحقت سارة منيرة ... شافتها واقفة عند المطبخ و وجها مرة متغير
منيرة : يووووووه سارة والله ما كنت ادري ان اخوك معك
سارة : ههههههه ادري
منيرة : يا رب ما شافني
سارة : لا لا تخافين ما شافك
منيرة : اشوى الحمد لله
سارة : المهم ايش كنتي تبين ؟
منيرة : لا ابد بس حبيت اجننك ... والله فشيلة
سارة : منور لا تحاتين ولا تنسين تراه متزوج يعني حتى لو شافك ايش بيصير مثلا
منيرة : بسالك بس لا تظنين اني قليلة حيا
سارة : اعرفك زين معقولة بفكر كذا ؟
منيرة : هو مين من خوانك محمد ولا عبد الله ؟
سارة : هههههههههه و ليه ما قلتي سلمان ؟
منيرة : لانك يا ذكية قلتي متزوج
سارة : ايه والله ... لا هذا عبد الله
منيرة : اها ... زوج مها
سارة : ايه
مها : كاني سامعة اسمي
لفت منيرة على مها بسرعة و وجها خلاص ابيض ما فيه نور لأن مها امسكتها بالجرم المشهود ... اما سارة لاحظت تغير وجه منيرة و حاولت ترقع الموضوع
سارة : شفتي شلون انتي مهمة ؟
مها : ادري من زمان ... ايش كنتوا تقولون ؟
سارة : لا بس منيرة تقول انك محلوة اليوم
مها : ههههههههه صحيح منور
منيرة ارتاحت شوي : ايه محلوة
مها : الحلوة عيونك ... حتى انتي طالعة حلوة شكلك بتنخطفين بسرعة
منيرة: ايش انخطف ؟
سارة : قصدها تنخطبين ... ايش عندك جاية هنا مها ؟
مها : ادور فهيد الزفت ... مختفي و ما ودي يعفس في البيت
منيرة : اكيد بالحوش مع البزارين
مها : بروح اشوفه ... يللا عن اذنكم بنات
سارة : و حنا خل نرجع للضيوف
بعد ما خلص العشا ... حست سارة انها خلاص خيوط شوي تطيح من كثر التعب و ندمت من قلبها لانها ما سمعت كلام عبد العزيز و نامت ... اول ما طلعوا المعازيم و ما بقى الا عمة عبد العزيز عائشة راحت سارة لغرفتها
طلع آخر رجال و دخلوا سالم و عياله للصالة شافوا ام عمر و ام احمد ( عائشة عمتهم ) و نورا و رهف و منيرة
عبد العزيز : وين هي سارة ؟
رهف : راحت مع اهلها
عبد العزيز : شلون ؟
منيرة : ههههههههه
نورا : و انت تصدقهم ؟ لا تعبت المسكينة و راحت لغرفتها
عبد العزيز : اها طيب حتى انا برتاح يللا عن اذنكم
ام احمد : خلك معنا ما شفناك
عبد العزيز : ولا يهمك يالعمة بنجلس
سالم : انا بروح اريح
ام احمد : يوووه يا اخوي انت الثاني اجلس
سالم : عشانك
ام احمد : و عمر بتجلس ولا تبيني بعد الزم عليك ؟
عمر : افا عمتي ... اروح مكان و اتركك ؟
فوزية : ايه انت بالكلام الحلو فالح
نورا : و بكل شي بعد
رهف : اكيد حنا عيال سالم ولا ناسية
سالم : تعالي انتي يالدبة جلسي جنبي
رهف : امي بتغار
فوزية : لا ما بغار روحي لابوك و لصقي فيه بعد
منيرة : ايش عليك يمه ... خلاص جا حبيب قلبك
عمر : بس حبيب قلبها صارت له حبيبة قلب
عبد العزيز : انا قلبي ما فيه إلا وحدة ... فوزية و بس
نورا : اسكت بس لا تسمعك مرتك و تزعل ترى ما تخليك تنام الليل من زعلها
عبد العزيز : و هذي اول مرة ما تخليني انام فيها ؟
سالم : استح يا ولد هذا و انت توك معرس
عبد العزيز : و هو بكيفي عرست ؟
استغرب الكل من كلمة عبد العزيز إلا عمر ... هم صح عارفين انه مو موافق على الزواج بس بعد ما رجع ظنوا الوضع تغير و لمسوا هالشي ... ايش قاعد يقول الحين
سالم بعصبية : انت ايش قاعد تقول ؟
عبد العزيز : يبه ايش فيك عصبت و انا ايش قلت الحين ؟
تكهرب الجو و سكت الكل
سالم : ما قلت شي سلامتك
فوزية : الله يهداك يابوعمر على ايش معصب
سالم : ما تشوفين ولدك ايش يقول ؟
ام احمد : ما قال شي يا اخوي
سالم : إلا قال ... ايش قصده بهالكلام ؟
عبد العزيز : اللي يسمعك يبه يقول اني قايل بطلقها
عمر : عزييييييييييييييز
سالم : قسم بالله منت برجال
عبد العزيز : يووووووه ما صارت ... طيب يبه ماني برجال ارتحت ... عن اذنكم
و قام بيطلع من الصالة
سالم : عبد العزيز
وقف عبد العزيز : نعم
سالم : لا تقول لسارة شي ... والله لو ادري انك قايل لها كلمة من هالكلام رح يكون تصرفي معك غير
عبد العزيز : يبه ما ظنيتني بزر و انا اعرف كيف اتصرف
و رقى فوق و هو متضايق مرة
فوزية : سالم ما قال عبد العزيز شي يستاهل هالعصبية كلها
سالم : الا قال ... يعني ليه يقول لنا هالكلام و انه مجبور على الزواج و واضح من رده انه مو راضي بالهشي و البنت خلاص صارت زوجته ماله داعي يكرر هالجملة ... لو سمعته البنت ايش بتقول
فوزية : خلاص يابوعمر خلاص البنت ما سمعته ... المهم انت هد نفسك شوي مو زين لك الانفعال
عمر : ايه يبه امي معها حق ... كل شي ولا اعصابك
فوزية : قوم ارتاح شوي الحين
ام احمد : ايه يا اخوي ارتاح لك شوي
سالم : آآآآآآآآه الله يكون بالعون
اما نورا و رهف و منيرة كانوا ساكيتن ولا نطقوا بكلمة ... منيرة تفكر ... مسكينة انتي يا سارة والله ما تستاهلين اللي يصير لك انا عارفتك اكيد هالشي بيحطمك
راح عبد العزيز فوق لغرفته كان مرة متضايق على اللي صار تحت ... انا ليه قلت كذا اكيد هم فهموا من كلامي اني مو راضي الى الحين على هالزواج ... شاف سارة نايمة و النور مفتوح ... واضح انها كانت تعبانة مرة ... كانت منبطحة و كانها ربيان و هي لافة على عمرها و نايمة فوق البطانية ... شعرها طايح على وجهها و مغطيه ... واضح انها ما صدقت تبدل ملابسها و نامت على طول ... جو الغرفه بارد و من طريقة بطحتها شكلها بردانة ... راح لعندها بالسرير سحب البطانية من تحتها و غطاها ... تحركت و هي تهمهم بعدين ابتسمت و فتحت عيونها
سارة بصوت كله نوم : انت جيت ؟
عبد العزيز : اشش ايه جيت ارجعي نامي
غمضت عيونها و هي لا زالت مبتسمة و رفعت البطانية بحيث غطت كل جسمها الا راسها ... ما قدر عبد العزيز يرفع عيونه عنها ... تم واقف عندها و يشوفها يتامل ابتسامتها اللي ما راحت ... الله يا سارة لو كنتي تحت او سمعتي الكلام اللي قلته ما ابتسمتي هالابتسامة اللي تذوبني ... ليه قلت هالكلام ؟ ليه وضحت لهم اني مو مبسوط ؟ الحين انا مو مبسوط ولا إيش ؟ ايش هالشعور اللي احس فيه مو قادر افارقه ؟ شعور يتملكني و ما اعرف شلون اتصرف معه ... مقعولة انا احب سارة ؟ معقولة الشعور اللي احس فيه هو الحب ؟لا لا لا مستحيل مستحيل اقع فيه ... لازم ما اخليه يسيطر علي ... لازم اهزم هالشعور
ما قطع تفكيره و تاملاته إلا يوم انقلبت سارة للجهة الثانية ... انتبه على عمره و راح يبدل عشان هو بعد يرتاح
عند منيرة ... الساعة الحين 2 بالليل و هي ما جايها النوم ... حاولت بكل الطرق بعدين يإست و راحت خذت فرشتها عشان تسلي نفسها بالرسم ... المشكلة انها مو قادرة ترسم ... الإلهام رايح عنها ... يوووه لا جايني النوم ولا قادرة ارسم ايش اسوي ... طلعت من غرفتها و راحت للصالة اللي فوق ... جلست تقلب بالقنوات يمكن تشوف لها شي يسليها الحين
رهف : ما نمتي منور ؟
منيرة : ايه ما جاني النوم و انتي بعد ليه ما نمتي ؟
رهف : جلست على النت ولا حسيت بعمري و يوم سمعت صوت التلفزيون قلت اطلع اشوف مين سهران
منيرة : يووووه الصوت عالي ؟
رهف : لا
و جلست رهف جنب اختها و قاموا يشوفون التلفزيون
رهف : منور اذا كنتي ما تبين هالفيلم غيري القناة
منيرة : مين قال لك ما ابيه ؟
رهف : مو مركزة معه و طول الوقت تشوفين الريموت بايدك
منيرة : سرحت شوي
رهف : بايش سرحتي ؟
منيرة : تخيلي رهوف اليوم صار لي شي من جد يفشل
رهف : اييييش ؟
منيرة : دخلت على سارة بالمقلط و كانت مع اخوها و شافني
تغيرت ملامح رهف : أي اخو ؟
منيرة : عبد الله
ارتاحت رهف : يووووه فشيلة
منيرة : ادري و المشكلة اني كنت اصارخ
رهف : ههههههههههههه
منيرة : بس تدرين هذي اول مرة اشوفه واضح ... تصدقين حلو ما كنت اتوقعه كذا
رهف : عيب منور تراه متزوج
منيرة : و انا ايش قلت ... لحظة ليكون على بالك اني بحبه هههههه
رهف : لا يا الخبلة بس مو زين تقولين كذا
منيرة : اقول ايش انه حلو ؟ ما فيها شي .. بس من جد حلو
رهف : ما اظنه احلى من سلمان
منيرة و هي معقدة حواجبها : و انتي متى شفتي سلمان ؟
رهف ارتبكت : هاه ايه ذاك اليوم يوم رحنا بيت عمي صالح و سلم عليك عند الباب
منيرة : شلون شفتيه و انتي جالسه بالسيارة و انا الواقفة ما شفته بشكل واضح
رهف : والله شفته خلاص مو مصدقتني كيفك
منيرة : طيب ليه مرتبكة و معصبة ؟
رهف : مو معصبة
منيرة : اقول انا بروح انام احسن لي
رهف : ما بقى شي على صلاة الفجر
منيرة : لا تخافين بصلي قبل
سالم ما فتح سيرة لعبد العزيز و كان السالفة اللي صارت قبل يومين ما هي موجودة ... سلمان علاقته مع لمى تحسنت و رجعوا مثل اول ... اما رهف جلست محتاسة عشان حفلتها اللي بتصير الليلة ... و سارة لا زالت تعامل مثل العروس ببيت بو عمر مو مقصرين معها و طول اليوم مع منيرة و رهف سوالف و وناسة و يساعدون رهف بترتيبات الحفلة ... الوضع بالبيت كان فوضى شوي ... البنات من الصبح عند الكوفيرا عشان يسوون شعورهم و مكياجهم و بعد ما رجعوا جلسوا يلبسون و يتعدلون ... على الساعة 7 و نص كانت سارة جاهزة و مخلصة راحت لمنيرة بغرفتها شافتها واقفة و تشوف وجهها بالمراية و معصبة
سارة : ايش فيك ؟
منيرة : اووووووووووف بغسل شعري
سارة : لييييييه ؟
منيرة : ما تشوفين شلون طالع قلت لها تسوي لي تسريحة خفيفة مو قبة
سارة : هههههههه والله طالعه تهبلين
منيرة : لا والله ؟ ولا هالمكياج شوفي كاني مولان
سارة : ههههههههه ايش دعوة
منيرة : ما تشوفين وجهي ابيض كله اساس و رقبتى سودة ؟
سارة : صح الاساس كثير بس خفيفيه
منيرة : لا وع بسبح
سارة : يوووه ما يكفي الوقت الحين الساعة 8
منيرة : عادي
سارة : و شعرك
منيرة : بنشفه و بتركه مفتوح
منيرة شعرها ناعم مرة مثل ما يقولون خيوط لدرجة الرولات تنحط بشعرها مستحيل ترول هالشعر
سارة : والله حرام تسريحتك مو شينة
منيرة : انتي قلتيها مو شينة يعني مو حلوة
سارة : ما قلت كذا
منيرة : ادري بس قسم بالله ان هالكوفيرا ما تستاهل شي حسافة الفلوس اللي عطيتها لها
سارة : ههههههه
منيرة : ليتني قايلة لها تسوي لي مثلك ... شوفي شعرك طالع يهبل و مكياجك خفيف
سارة : والله انتي الي قلتي لها ابي اصير عروس الليلة
منيرة : انتي اللي طالعة عروس ... فستانك يجنن من وين شريتيه ؟
سارة : من فرنسا
منيرة : شافك عزيز ؟
سارة : لا ليه ؟
منيرة : بيتخبل عليك اخوي طالعة تهبلين مرة
سارة : هههههههههه سكتي بس ايش اهبل عادي شكلي
منيرة : ما عندك سالفة ... أي عادي يللا بس لا تعطليني بروح اسبح ما يصير تطلعين احلى مني
و غمزت لسارة
سارة : هههههههههههههههههه و انا بروح اشوف رهف ايش مسوية
منيرة : اللي يشوفها يظن الليلة ليلة عرسها
سارة : والله مادري من قال للكوفيرا زينيني كاني عروس
منيرة : اقول انقلعي بس
طلعت سارة و هي تضحك و راحت لرهف ... بعد ما خلصت منيرة نشفت شعرها على السريع بالاستشوار و حطت لها مكياج خفيف احسن من الصبغ اللي حطته الكوفيرا
رهف : يللا تاخرنا
منيرة : اصبري شوي خل يجف شعري بالاول
رهف : لازم اروح بدري
منيرة : روحي احد ماسكك ؟
رهف : مين بيوديني ؟
سارة : دقي على عبد العزيز ياخذك
رهف : ما راح يرضى اعرفه
منيرة : قولي لعمر ما يقول لا ولا قولي للسواق
رهف : السواق مع امي ببيت نورا
سارة : ليه ما رح تروح امي فوزية ؟
رهف : إلا بتجي بس خذت مي لبيت نورا و بعدين بتجي مع نورا
منيرة : طيب عمر و ابوي
سارة : لا ما يحتاج انا اقول لعبد العزيز
رهف : هو وينه الحين ؟
سارة : اتوقع تحت كاني سامعة صوته
رهف : خلاص قولي له و انتي منور اسرعي
سارة : بروح اناديه
و تو سارة طالعة من غرفة منيرة إلا تشوف عبد العزيز راقي من الدرج
سارة : ايه زين انك جيت
وقف عبد العزيز و جلس يشوف سارة و هو مبلم ( للترجمة يعني فتح عيونه بقوة )
سارة : ايش فيك عزيز ؟
عبد العزيز : ما فيني شي
سارة : ليه تشوفني كذا ؟
عبد العزيز : هذا الفستان اللي اشتريناه من باريس ؟
سارة : ايه ... ليه فيه شي ؟
عبد العزيز : لا ما فيه شي
سارة : طيب ليه كنت تشوفني كاني لابسة ملابسي بالمقلوب ؟
عبد العزيز : ههههههه ما كنت اشوفك كذا
سارة : إلا
عبد العزيز : لا بس كنت مستغرب
سارة : مستغرب ؟
عبد العزيز : ايه مستغرب ما كنت اتوقع انك بهالجمال ... يوم تقايسين الفستان بالمحل ما كان حلو عليك كذا
احمر وجه سارة : شكرا
عبد العزيز : لانك حلوة ؟
سارة : لا قصدي على المجاملة
عبد العزيز بنظرات تقتل و فمه مايل شوي : مو مجاملة
سارة : خلاااااص
عبد العزيز باستغراب : ايش اللي خلاص ؟
سارة : لا تقول كذا ولا تشوفني بهالنظرات
عبد العزيز : ههههههههههه يا حليلك يا سارة ... تدرين لازم تخلين امي تقرى عليك عشان ما تجيك عين
طلعت رهف من الغرفة
رهف : انا على أحر من جمر و انتوا تتغازلون ؟
عبد العزيز : و انتي ايش لك فينا ؟ انا و زوجتي نتكلم ليه رازة وجهك ؟
رهف : عندكم غرفة سوا فيها اللي تبون
سارة خلاص راحت فيها : ررررررررهف
رهف : هههههه والله انك خبلة
عبد العزيز : انتي الخبلة
رهف : ايه هي لها المدح و انا الطناز ولا اليوم حفلتي ولا حتى علقت على شكلي
عبد العزيز : ايش اعلق عليه شكلك عادي مثل كل يوم
رهف : حرااااااااام عليك
سارة : ههههههههههههههه
رهف : تشوفين انتي الثانية قاعدة تضحكين علي
سارة : انتي جبتي هالشي لنفسك
رهف: المهم بتودينا عزيز ؟
عبد العزيز : اوديكم وين ؟
سارة : للحفلة
عبد العزيز : لا اسف انا مستعجل روحوا مع السواق
رهف : السواق مع امي
عبد العزيز : عندكم عمر ياخذكم
سارة : فشيلة عزيز
عبد العزيز : لا عادي بتروحين مع خواتي و اخوي ما فيها شي ... يللا انا جاي مستعجل ابدل و اطلع
سارة : طيب نزلنا بالطريق
عبد العزيز : امممم ... طيب بسرعة
رهف جات لخوها و حبته : مشكوووووووووووور يا اغلى اخ بالدنيا
عبد العزيز : المهم اسرعوا
سارة : اكيد
دخل عبد العزيز غرفته و راحت معه سارة ... اما رهف رجعت غرفة منيرة
رهف : منووووور بسرعة يقول عبد العزيز
منيرة : يووه شعري ما بعد يجف صبروا
رهف : يقول عزيز اذا ما اسرعتوا ما رح يوصلنا
منيرة : عمر يودينا ... انا دقيت عليه و قال طيب
رهف : خلاص بروح انا و سارة مع عزيز و انتي تعالي مع عمر
منيرة : بلا سخافة مابي اجي لوحدي
رهف : ما يصير كذا ... بتاخرينا
منيرة : ما رح اتاخر ربع ساعة و اكون جاهزة ... تكفون رهوف لا تروحون عني انتظروني
رهف : اوووووف طيب بنتظرك
دخلت عليها سارة و هي خلاص لبست عباتها
سارة : يللا عزيز نزل ... بسرعة
رهف : خلاص قولي له يروح بنجي مع عمر
سارة : ما يصير ... خل نروح مع عزيز
رهف : الأميره ما بعد تخلص
سارة : منور انتي لحقينا
منيرة : لا سارة بلا سخافة ابي اروح معكم
سارة : يووووه
دق جوال سارة
سارة : هذا عزيز اكيد هو بالسيارة الحين
رهف : خلاص قولي له ان عمر بياخذنا
ردت سارة على عبد العزيز
عبد العزيز : وينكم يللا لا تأخروني
سارة : خلاص عزيز روح بنجي مع عمر
عبد العزيز : براحتكم ... مع السلامة
و سكرت سارة من عبد العزيز ... بعد ما انتهت منيرة و مرت الربع ساعة للحين ما جا عمر ... دقت منيرة عليه ولا يرد ... دقت على ابوها اللي كان بالاستراحة و سالته عن عمر و ما كان يعرف مكانه و ما رضى يجي ياخذهم للحفلة
رهف : كله منك منور و الحين مين بيودينا ؟
منيرة : و انا ايش دراني ان عمر بيختفي هو قال لي انه بيجي
رهف : و الحين ايش نسوي ؟
سارة : اخلي السواق يجينا
رهف : السواق مع امي
سارة : لا قصدي سواق اهلي
منيرة : لا فشيلة اكيد امك و مها يحتاجونه الحين
سارة : ادق على البيت و اشوف
دقت سارة على بيتهم و رد عليها سلمان
سارة : السلام عليكم
سلمان : و عليكم السلام ... هلا والله
سارة : هلا فيك ... اقول سلمان امي وين هي ؟
سلمان : موجودة قاعدة تلبس ليه ؟
سارة : لا بس ابي ترسل لي نزار عشان أروح للحفلة
سلمان : ليه ما عندك احد ؟
سارة : لا عبد العزيز مشغول و السواق مع امي فوزية و عمي سالم بالاستراحة و عمر مادري وينه
سلمان : ناوية تروحين مع عمر ؟
سارة : معي رهف و منور
سلمان : اها ... خلاص ولا يهمك برسل نزار الحين
سارة : يمكن امي تحتاجه
سلمان : لا تخافين ما تحتاجه الحين
سارة : مشكووووووووووووور يالغالي
سلمان : ههههههه العفو
سارة : اوكي يللا باي
و سكر سلمان السماعة و هو يبتسم ... راح عند المرايا اللي عند المدخل و عدل شماغه و تعطر ... طلعت لطيفه و شافت ولدها قاعد يكشخ
ام محمد : على وين مو تقول انك مو طالع الليلة ؟
سلمان : الله ايش هالزين يمه بتغطين على الموجودات بالحفل
ام محمد : هههههه انت عليك لسان يقطر عسل طالع على ابوك
سلمان : هههههههههه ادري
ام محمد : ما قلت لي وين رايح
سلمان : عندي مشوار بروح له و برجع تبين شي
ام محمد : لو فاضي وصلنا للحفل
سلمان : عندكم نزار يوديكم ... يللا يمه عن اذنك ماقدر اتاخر
و طلع من البيت و ركب سيارته و هو يصفر
رهف : ما يصير كذا تأخرنا مرة
سارة : الحين نزار بالطريق
منيرة : تتوقعون وين عمر ليه ما يرد ؟ والله اني خايفة عليه
رهف : كل منك انتي
منيرة : ايش كل مني ؟ والله انك فاضية
دق الجرس
سارة : اكيد هذا نزار
رهف : و اخيرا انا بروح اركب السيارة لا تتاخرون
سارة : طيب
و نزلت رهف عشان تركب السيارة
ايش بتسوي رهف اذا ركبت السيارة ؟
و سؤال الحفل ينعاد ... مين اللي بيسبب صدمة بالحفل و مين اللي بينصدم ؟