عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-27-2006, 03:54 PM
 
Lightbulb طريقة للفتاة تكشف صدق الشاب من خداعه !!

بسم الله الرحمن الرحيم


بطبيعة الحال العلاقات بين الجنسين لاتسلم من فتنة على أخف أحوالها ، وقد

جاءت الشريعة الغراء بسد كل باب يوصل إلى الفتنة .

هذا إن لم تتطور إلى تعاطي الحرام قولاً أو فعلاً كما يغص به الواقع .

نسأل الله أن يهدينا أجمعين لما فيه رضاه .

والأسباب في تمادي الشاب والفتاة في السير في هذا الطريق كثيرة .

وسأتطرق لجانب الاستغفال والخداع من قبل الشاب للفتاة وإيهامها بالزواج .

وهذه الطريقة استشفيتها وأنا أستمع لأحد المشايخ ، يتكلم حول هذه العلاقات
المحرمة .

قال ذلك الشيخ الداعية : اتصلت علي فتاة وقالت : يا شيخ إن شاباً يريد زواجي

و يخشى ممانعة والدي ورفضه !

وسبب ذلك التخوف أننا من عائلة كبيرة !

وهذه أعراف قد يتمسك بها والدي ويرفض تزويجي !!

قال الشيخ للفتاة : وهل يعرفني أبوك ؟

قالت : نعم ، وهو معجب بك .

قال : حسنا ... أنا أشفع لهذا الشاب عند أبيك .

طبعاً هذه الفتاة تظن أن الشاب سوف يطير من الفرح !

وأنها سوف تسلمه مفتاح كنز سعادته على قماش من حرير !

اتصلت الفتاة ولا تسل عن شدة فرحها حينئذ ، قالت له مُبشرة : هل تعرف الشيخ
فلان الفلان !

قال : نعم ، وأخذ يصف حبه له ! ( والله كما أقول لكم ) .

فأخبرته باتصالها بالشيخ وموافقته بالتوسط لجمع الشمل .

وما أن قالت هذه الكلمات إلا وعلت نبرة صوت ذلك الشاب قائلاً : أخبرتي الشيخ
؟!

أنتِ .... أنتِ وأخذ يسبها ويتهجم عليها بالألفاظ على عكس ما هو متوقع !

ثم كان هذا الاتصال هو آخر اتصال بينهما !

فسبحان الله !! مع أن الشيخ كان يريد التوسط بينهما بالخير ، وليس ليختبر صدق
الشاب من كذبه !!

لكن الله أراد فضيحة ذلك المخادع المتلاعب .

والطريقة الصحيحة والسليمة لمن من بينهما علاقة يبررونها بقصد الزواج

إن كانا صادقين فالخطوة الأولى هي ترك حركات المراهقين

وليخافا ربهما من التجاسر على انتهاك ما حرم الله .

ودور الشاب إن كان صادقاً في دعواه ، فليثبت ذلك بالتوقف عن هذا التصابي وما
يغضب الله و يطرق

البيوت من أبوابها .

ودور الفتاة أن تقطع العلاقة تماماً فإن كان صادقاً تقدم وإلا فلا أهلاً ولا
سهلاً به .

فإن تظاهر لك أيتها الفتاة بأنه يريدك وهو ينتظر تحسن الظروف ومجئ الوقت
المناسب .

فقد يكون يستدرجك ليطيل الوقت معك ليس إلا !!

فاحسمي الموقف وقولي له . إذا جاءت تلك الظروف لك أن تطلبني من أهلي

أما قبل ذلك فلا ديني يسمح ولا شيمتي ترضى .

وهو إن كان صادقاً فسوف يوفي بوعده وإن كان كاذباً فقد سلمتي من شره .

أما لو وضع عقبة ( مثل صاحبنا في القصة ) أو عقية مشابهة لها عندها اعرضي عليه


أن تستعينن ( أنتِ ) وتكلمين أحد المشايخ خاصة ممن له مكانة وقبول عند الناس

أو غيره من أهل الفضل والصلاح ، وعندها سيتبين شأنه .

مع أنه يكفيك أن تقولي له أيضاً : إذا تخلصت من تلك العقبة لك أن تتقدم لي
عندها .

لكني أتيت بهذه القصة لأبين مدى ابتزاز بعض الشباب واستغفالهم لبعض الفتيات !


وفي نهاية حديثي هذا أقول لأناس يتخذون الأعراض تسلية وقضاء شهوة من الشباب

أو الفتيات ؛ أقول لهم أن وراءكم يوماً فيه الحساب شاق وأهوال يومه لا تطاق ،


فالتوبة التوبة قبل يوم مجئ يوم الحسرة ، ولا يغرنكم إمهال الله لكم فقد قال
صلى الله عليه وسلم :



" إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته "






موقع طريق الدعوة












__________________