رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع ما تحركت مي من مكانها من راحت عمتها ... ظلت تشوف بنت كانت ماسكة امها بقوة و الأم كانت تبي تطلع خلاص خصوصا ان اكثر الامهات راحوا ... كانت البنت تصيح و مو راضية لامها تتركها ... جواهر لاحظت شرود مي و هي تراقب هالبنت ... قربت منها و نزلت نفسها على مستوى الكرسي اللي جالسة مي عليه جواهر : اسمك مي صح ؟ انتبهت مي لها و لفت عليها و من غير ما تقول كلمة هزت راسها ... ابتسمت لها جواهر جواهر : انا استاذة جواهر قامت مي تشوف جواهر و هي ساكتة ... حتى ابتسامة ما ارتسمت على وجهها جواهر : ما جات ماما معك ؟ استغربت مي من سؤال جواهر ... ليه هي ما تعرف ان انا ما عندي ام ؟ ليه تسال عنها ؟ و هزت راسها بلا جواهر : شاطرة يا حلوة ... خلاص انتي كبيرة مو لازم تجي ماما صح ؟ مي بصوت واطي : عمتي منيرة جات معي ... بس خلاص راحت انبسطت جواهر لانها اخيرا سمعت صوت البنت جواهر و هي تبتسم : طيب ما تبين تقومين تلعبين مع البنات ؟ بعد ما طلعوا البنات لساحة المدرسة عشان يلعبون بالالعاب الموجودة ... راحت معهم جواهر عشان تشوفهم و طول الوقت عيونها على مي ... كانت حاسة ان فيها شي يشدها لها ... يا ترى ايش هو ؟ حاسة انها قريبة منها ... نظرة عيونها فيها شي ما هي نظرة بنت صغيرة مثل غيرها ... لاحظت ان مي في لعبها مو مثل الباقي ... انا ايش قاعدة افكر ... اكيد انها مستوحشة من المكان اتفقت رهف مع هنادي و نجلاء و ندى يروحون مع بعض للجامعة ما دامت اقسامهم بمبنى واحد ... بعد ما خلصوا و اخذوا الجداول حقتهم ... ندى راحت عنهم لان عندهم طالبات الطب اجتماع للتعارف و التعريف على اقسام الجامعة ... جلسوا الصديقات يتمشون و يقضون وقتهم على ما تجي سياراتهم ... اول يوم ما في دراسة ... دقت عليهم افنان عشان يجونها لمبنى الادارة اجتمعوا بالكافتيرايا اللي ب ( ج 3 ) مبنى الادارة نجلاء : افنان وين سلمى عنك ؟ افنان : مسكينة هناك بالزحمة تحاول تاخذ جدولها هنادي : هاهاهااااااااااااااااي مساكين جداول و عفسة افنان : و انتوا ايش ؟ رهف : حنا يا حبيبتي ما عندنا هالسوالف ... الجدول يعلق و هو للكل من كثر دفعتنا الحين كلنا 60 طالبة افنان : بالعكس انتوا القرف كانكم مدارس ... حنا الجدول نحطه على كيفنا و نختار المواد اللي نبيها و اللي ما نبيها نجلاء : ايه انتوا احلى ... بس اكره شي ايام الامتحانات و اول يوم دوام ... ميييييين ... وخري ايدك عن عيوني كانت في بنت واقفة ورى نجلاء و حاطة ايدها على عيونها ... كل البنات قاموا يضحكون الا رهف اللي شافت حركة لمى السخيفة ... ابد ما ابلع هالبنت نجلاء : يللا بلا سخافة ... مين انتي ؟ لمى و هي تحاول تكتم ضحكتها : لا نجلاء : هييييييييييييه يللا شالت لمى ايدها و هي تضحك : يمه لا تعصبين و تصارخين تراك بمكان عام قامت نجلاء من مكانها و لفت على بنت خالتها نجلاء : لموووووووووووووووووووو لمى : هههههههه هلا والله و سلموا على بعض بعدين سلمت لمى على صديقات نجلاء نجلاء : ايش تسوين هنا يالدبة لمى : بعد ايش جاية اخذ جدولي افنان : انتي مسجلة بادارة ؟ لمى : ايه و انتي ؟ افنان : حتى انا ... ايش تخصصك ؟ لمى : تسويق اسهل شي افنان : لا انا اداره معلومات و حاسب الي هنادي : اجلسي لمى معنا ايش عندك واقفة و اسحبت لمى كرسى من الطاولة اللي جنبهم الفاضية و جلست مع البنات لمى : ها بنات شخباركم مع اول يوم ؟ هنادي : ههههههههه تونا اول يوم ما بعد نتعرف عليها زين نجلاء : بس من اولها واضح وناسة افنان : بنات انا بروح اخذ لي عصير تبون شي ؟ نجلاء : ايه انا ابي كابتشينو هنادي : جيبي لي ايس تي افنان : هيه رهوفة ايش فيك صاخة و ما تتكلمين رهف : لا شكرا مابي شي افنان و هي تغمز لرهف لانها تعرفها تموت بالبيبسي : في بيبسي ما تبين ابتسمت رهف لها : مشكورة حبيبتي مو مشتهية افنان : كيفك ... و انتي لمويا لمى : لا لا انا اكلت بالبيت قبل لا اجي مالي نفس شي افنان : اوكي ... عن اذنكم بنات ... يووووه هذي سلمى جاية شوفوا كشتها شلون قايمة شكلها كانت تتهاوش عشان تاخذ جدولها هنادي : لا وجهها احمر بعد راحت افنان عنهم و قربت سلمى من عند الطاولة سلمى و هي تنافخ عشان تاخذ نفس : شكلكم تتكلمون عني ... ما تعرفون ان الغيبة حرام لمى : ما دريتي حشوا فيك حش رهف تشوف لمى بنظرة شوي و تذبحها يا ثقل دمها هالبنت سلمى و هي حاطة ايدينها على خصرها : يا سلام ايش كنتوا تقولون ؟ هنادي : هههههه عدلي شعرك بس و انا اقول لك و بنظرة استغراب رفعت سلمى ايدها على شعرها : ايش فيه ؟ نجلاء: هههههههههه كاش يا بنت ايش كنتي تسوين تتصارعين مع احد ؟ سلمى : اوف لا تذكروني فوضة من جد ... معطينا ارقام و مع كذا فوضة ... تعالوا ايش تسون هنا بالكافتيريا قرف و ريحة و زحمة ... تعالوا عند المطار رهف : مطاااااااار ؟ لمى : ايه هذي مسطلحات الجامعة رهف تسوي نفسها ما تسمع لمى : ايش مطار يا سلمى ؟ سلمى : مادري هالاستراحة اللي جنب الكافتيريا تقول اختى يسمونها مطار ... خل نروح لها احسن هنادي : بس افنان رايحة تجيب لنا اشياء نجلاء : ما يحتاج لا استراحة ولا مطار ... روحي بس اسحبي لك كرسي و تعالي يا سلمى رهف : يووه مادري ايش فيهم تاخروا نجلاء : مين رهف : منور و سارة قالوا بياخذون جداولهم و بمرون و الى الحين ما جاوا لمى : ايه صح رهف ... هم ما يدرسون هنا ؟ رهف و من فوق خشمها : لا مبنى الهندسة بالجهة الثانية نجلاء : يعني ما نشوفهم ؟ رهف : ما نقدر نروح لهم الا بسيارة لمى : خسارة كان ودي اتعرف على سارة سلمى قامت تناظر رهف و كانها تقول لها ما قلت لك ... اما رهف اللي قهرتها وقاحة لمى ... يعنى مو لهالدرجة ... فحبت تحرجها شوي رهف : ليه مرة متحمسة تتعرفين عليها ؟ لمى : ههههه لا بس اعرف وحدة تعرفها كثييييير و دايما تكلمني عنها رهف : مين هي يمكن اعرفها ؟ لمى بابتسامة : ما اظن حبيبتي و بهاللحظة يدق جوال على نغمة اجمل احساس ... قامت لمى تشوف جوالها لمى : ههههههههههههه الطيب عند ذكره ... عن اذنكم بنات نجلاء : ميييييييييييييين ؟ اغمزت لمى لنجلاء و قامت و هي ترد : هلا عيوووووووووني و راحت عنهم ... اما رهف كانت حالتها حالة ... الحين تاكدت من كلام سلمى و ايش عندها برهان اكثر من كذا ... يا الله معقولة بهالدنيا ناس بوقاحة لمى ؟ لا و شكل نجلاء تعرف سالفتها ولا ما كان غمزت لها لمى ... رفعت رهف راسها و تشوف سلمى تتابع تعابيرها ... هذا اللي ناقصني فضولك يا سلمى ... ابتسمت لها سلمى ابتسامة كلها معاني ... رفعت رهف حاجبها يعني خير ايش عندك ؟ ندى : كذا يالخاينات تجتمعون ولا تقولون لي ؟ و قطعت عليهم ندى الجو المتوتر اللي كانت فيه رهف هنادي : لا يالحلوة ... انتوا ما عندكم اجتماع تعارف مادري ايش ؟ ندى : يووووه يزهق ما قدرت اصبر و شردت قالوا يبون يمشونا بالجامعة عشان يعرفونا على اقسامها ... ما يدرون اننا بنزهق منها نجلاء : و حنا ليه ما يسون لنا ؟ ندى : يقولون بكرة دوركم ... بس انصحكم مو لازم ترى يزهق رهف اللي كان صدرها مرة ضايق ... هي ما صدقت تنسى اللي صار بالحفلة ... يرجع لها الشعور ... يعني كل مرة بشوفك يا لمى لازم احس بالاحساس ... احساس خيانة و غدر و كأن سلمان حاس فيني عشان اعتبر اللي يسويه خيانة لي ... بس هو خاين لانه خان الشعور اللي احسه له ... ليه انا احبه يعني ؟ هنادي و هي تمرر ايدها قدام وجه رهف : ياهووو نحن هنا رهف : هلا هنادي : هههههههههههههه اللي ماخذ قلبك يتهنى به رهف : أي قلب يا حظي هنادي : مادري عنك سرحانة و بعالم اخر رهف : لا بس افكر بالجامعة و الدراسة تراها كلها بالانجليزي يعني لازم نشد حيلنا ندى : اكيد و ظلوا البنات يسولفون و يقضون وقتهم لين ما تجي سياراتهم و الوضع بدى يستقر بالنسبة للكل سارة و منيرة كان جدولهم مثل بعض لكن منيرة زادت سارة بمادة لأن سارة ما كانت تبي تضغط نفسها هالسنة و بتخلص الجامعة على راحتها ما دامت متزوجة رهف كل يوم تمر هنادي قبل لا تروح للجامعة و هناك يلتقون بنجلاء و يدرسون مع بعض و بالبريك يشوفون ندى لان بريكها مثل وقت بريكهم ... اما افنان و سلمى لانهم نظام ساعات نادر ما يلتقون فيهم
اما مي كان عمر هو اللي ياخذها للمدرسة و يرجعها للبيت ... ما كان يرضى ابد السواق يوديها ... الا اذا عنده اجتماع ...
سلمان لانه انهى الكوب اب حقه بدي العام ... ما بقى له الا سنه و يتخرج من الجامعة و مطلوب منه مشروع تخرج ... فكان نظامه من البيت للجامعة و من الجامعة للبيت ... بعدين يطلع و يرجع بالوقت اللي يعجبه مها و لانها حامل و الطبيب طالب منها ما تتحرك كثير بسبب وضعية الجنين ... طلب منها عبد الله ما تروح هالسنة المدرسة اللي تشتغل فيها و ترتاح الى ما تجيب البيبي اليوم بيجي طلال عشان يشوف منيرة ... منيرة كانت محتاسة مو عارفة ايش تسوي ... راحت امس للكوفيرا عشان تقص اطراف شعرها لانه شوي طويل و يبي له تعديل دخلت عليها سارة للغرفة سارة : الله الله منور ايش هالعفسة ... ليه كل هالملابس على سريرك ... ما بقى شي بالدولاب منيرة : سارة جيتي و جابك الله ... ايش البس قولي لي ؟ سارة : أي شي ... تنورة و بلوزة بعد ايش منيرة : سااااااااارة سارة : طيب طيب ... البسي التنورة السماوية
منيرة : لا لا هذا تطلعني دبة و كاني برميل سارة : طيب السودة هذي و شالت تنورة مرمية على السرير منيرة : مجنونة انا رايحة عزا ؟ ليه كل هالكآبة سارة : طيب هالتنورة منيرة و هي لا زالت تدور لها عن شي بالدولاب : أي وحدة سارة : تلفتي و شوفيها منيرة لفت و شافت سارة ماسكة تنورة قديمة منيرة : تتطنزين انتي و كرشتك سارة : انا ادري عنك مو عاجبك شي منيرة : طيب ايش رايك بهذي ؟ سارة : مجنونة هذي قصيرة منيرة : طيب عادي سارة : لا ما يصير هذي شوفة السنة لازم تلبسين شي طويل و ساتر ... الا منور ليه ما تلبسين التنورة الجينز اللي شاريتها من مانجو مرة حلوة عليك منيرة : بس هذي لابستها في الجامعة سارة : و اذا جديدة و حلوة
منيرة : رايك كذا ؟ سارة : ايه منيرة و هي ماسكة بلوزة بكل ايد : طيب أي بلوزة البس معها هذي ولا ذي ؟ سارة : امممم كل وحدة حلوة ... البسيهم انثينهم و انا اقول أي احلى وحدة عليك اخذت منيرة البلوزتين و التنورة و دخلت الحمام ... جلست سارة على السرير تنتظرها ... طاحت عيونها على رسمة منور ما بعد تنهيها بس كانت مرة حلوة ... من جد انتي يا منور رسامة ... كانت عبارة عن امواج هايجة ترتطم بصخرة و كانها تصارعها و تحاول تتغلب عليها و على قمة الصخرة في بنت واقفة و تتامل الامواج و شعرها طاير بالجو من شدة الهوا .. شكلها مرة ضئيل بالنسبة للموجة العالية اللي كانت قريبة من الصخرة ... الرسمة تعبر عن الصراع اللي كان داخل منيرة ايام الخطبة ... الله يا منور من جد انتي رسامة و اللي يقهرني انك تنكرين هالشي و تعتبرين هالشي خرابيط بس ... لو مكانك كان فتحت لي معرض طلعت منيرة و قطعت افكار سارة منيرة : ها سوير شوفي سارة : ما كان فتحت صدرها شوي كبيرة ؟ ينفتح الباب بقوة و تدخل رهف بكل سرعتها
رهف : منووور جا تغير وجه منيرة على طول : قولي والله رهف : ايه والله ... تعالي غرفتي بسرعة عشان تشوفينه من نافذتي منيرة : لا مابي سارة : يالخبلة تعالي رهف : اذا ما تبين بكيفك انا بروح اشوفه منيرة : و انتي ايش لقفك رهف : زوج اختي ابي اعرف شكله و بلا غيرة و تعالي و جرتها من ايدها و دخلوا غرفة رهف رهف : سوير سكري النور و راحوا للنافذة عشان يشوفون الخطيب منيرة : وين مو واضح ... هالعمر خل يروح عن قدامه عشان اشوفه سارة : و ليه مستعجلة على رزقك ... مصيرك بتشبعين منه منيرة : يووووووه دخلوا ولا قدرت اشوفه رهف : و انا بعد و يفتح عليهم نور الغرفة فوزية : ايش عندكم ملتمين عن النافذة و مطفين النور ؟ و على طول يلفون لامهم و وجههم احمر رهف : يمه ... لا ... كنا فوزية : منيرة يمه استعدي خطيبك جا و شافت رهف نظرة فوزية : و انتي يا رهيف بلا حركات عيال
و طلعت من الغرفة سارة : يووه فشيلة منيرة : من جد رهف : لا عادي ... المهم منور ايش بتلبسين ؟ منيرة باستغراب : هذي اللي علي رهف : من جدك يالخبلة ؟ منيرة : ليه ؟ رهف : التنورة بمقبولة بس ايش هالبلوزة منيرة بحيرة : طيب ايش البس ؟ رهف راحت لدولابها و طلعت بلوزه من بلايزها
رهف : البسي هذي حقتي منيرة : بس انتي ولا مرة لبستيها رهف : عادي انتي قايسيها و اذا طلعت عليك حلوة حلال عليك ياختي منيرة : اليوم انا صايرة عارضة ازياء سارة بطنز : اللي يسمعك يقول جسمك مثل اجسامهم منيرة : اوريك يالدبة هذا بدال ما ترفعين من معنوياتي و انا بحالتي هذي ؟
سارة و رهف : هههههههههههه رهف : معها حق منور ... انتي لو تضعفين خمسة كيلو على الاقل تطلعين ولا ملكان سارة : ايه و تروح هالكرشة شوي منيرة : يالخايسات تشوفون رهف : هههههههههه نمزح معك جسمك كذا تمام صدقيني ولا تنسين حنا اهل الخليج نحب البنات المربربات مو العصلات مثل الغرب منيرة : ما اظن من بعد ما طلعت لنا هالفضائيات تفكير الشباب تغير سارة : و من متى منيرة هانم تهتم براي الشباب ؟ رهف : من يوم ما انخطبت ... اقول منيّر بلا دلع و انقلعي البسي البلوزة اشوفها عليك منيرة ما كانت سمينة بس فيها حقها ... يعني مثل الاجسام السايدة عندنا مو نحيفة ولا سمينة منيرة : طيب طيب
التعديل الأخير تم بواسطة saso cat ; 12-14-2008 الساعة 01:36 AM |