رد: القول على الله تعالى جزاك الله خيراً على طرقك هذا الموضوع الذي يُعد بلية العصر الراهن وسمة المنتسبة للإسلام .. حيث لا يعطونه حقه من الأهمية ..وقد قدمه العلامة الهمام شمس الدين ابن القيم على الشرك بالله في الخطورة لأنه سببه الأول ،، أخذ ذلك من قول الله تعالى [قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون].. وقال شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني الدمشقي:: (ومن تكلم في الدين بلا علم كان كاذباً وإن كان لا يتعمد الكذب ) وكان المتقدمون يتدافعون الفتية حتى ترجع إلى الأول فصرنا في زمن يتدافع العوام للاستباق عليها !! وكان الأوائل يقولون: (( [لا أدري ] نصف العلم ))، فحذفتْ عوامل التعرية أداة النفي !! وكان التسليم سمة المجتمع آنذاك ، فصار الاعتراض والنقد هو السمة الحالية في نقد الفتاوى ممن لا يحسن الوضوء .. ******************* فجزاك الله خيراً على طرحك .. ولعلي أضع موضوعاً مشابهاً في القريب العاجل إن شاء الله تعالى..... |