عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-17-2008, 07:44 PM
 
يا زيدى صرمايتك سكر !!!!!!!!!!!

صرمة الزيدى وورقة التوت!!!!



أحبائى..
لم يكن يدور بخلدى منذ أن نشرت مقالتى بالسكوت ممنوع فى المصرى اليوم تحت عنوان الحذاء حفيد القبقاب!!! والتى أنهيتها بصرخة وهتاف "بالجزمة بالقبقاب حنكمّل المشوار"وتحدثت فيها عن سيرة الحذاء بداية من قبقاب شجرة الدر حتى حذاء طلعت السادات ومرتضى منصور!!! أن يكون للحذاء كل هذا الدور فى أزمة تنشأ بين نخبتنا ومثقفينا من الكتّاب والصحفيين وخبراء الإعلام بعد حادثة أو بلغة المجاهدين "غزوة الحذاء" الذى صفع به الصحفى العراقى الشهم الشجاع منتظر الزيدى وجه الكلب بوش معطيا له قبلة الوداع !!!وما وجدته من بون فى الفهم سواء بالتقليل أو الإستهجان للفعل واستنكار للفرح الذى انتاب جموع الشعوب العربية وبعضا ممن يناهضون سياسة بوش جعلنى أتذكر نشرا سابقا لى أيضا فى السكوت ممنوع يالمصرى اليوم كان عن "الكلاب لاتنهر أبدا بالحوار"!!!!



تحدثت فيه عن حكاية حكاها لى أبى عن الكلاب التى تعتاد النباح والعض تظل كلما مر بها الإنسان تفعل معه ذلك ولذا لاتنهرأبدا بالحوار بل القذف بالحجارة والضرب بالعصى وأيضا القذف بالحذاء.، وعلى هذا كان فرحى بفعل منتظر الزيدى إيمانا منى بأن مثل الكلب بوش لا يمكن أبدا نهره بالحوار والكلمة ولكن لابد من قذفه بالصرمة القديمة وحذاء منتظر الزيدى كان أكبر مما يستحق !!...لذا وبعد مكلمة وكتابات المفتذلكين وبعضا من الحاقدين وآخرين ممن يؤمنون بقوة الكلمة التى لم نرى لها أثر يذكر على مدار سنوات ازداد فيه نباح الكلاب وتجرأهم علينا وكذا المتحدثين عن المهنية والحيادية الصحفية من صحفيين وخبراء إعلام مثل الأستاذ حافظ المرازى وإبراهيم عيسى ومحاولة تفنيدهم وتقليلهم لأثر الجزمة التى صفع بها الكلب بوش فى محاولة جادة وجريئة أتت بثمار ونتائج يصعب على مثل هؤلاء فهم الكيفية فى محاورة الكلاب والعظة والعبرة من الفرحة والتهليل منا ليس بحكم الجبن والعجز وإن كان بعضنا كذلك ولكن بحكم أن مثل هذا النغل بن البغل لا ينفع معه إلا الضرب بالحذاء ولا يفهم إلا هذه اللغة كما أن ما كان من أثر نتج عنه اهتمام وسائل إعلامهم ومحاولة المتغافلين والمتجاهلين لقضايانا منهم ومن حلفاؤهم بداية من احتلال فلسطين وحصار غزة واحتلال العراق ونهب ثرواته أن ينتبهوا إلى كرهنا وضيقنا بإهاناتهم المتكررة وتجاهلهم لحقنا فى الحرية والإستقلال والمعاملة الإنسانية التى يعاملون بها شعوبهم ويسوّقونها لنا كلاما دون فعل .، فكان حوار الجزمة أو الصرمة مفيدا معهم أكثر من الكلام وهذا بسبب أن قياداتهم من أمثال الكلب بوش لاتفهم ولا تستجيب إلا بهذا !!!وذكرنى الأمر بقصة رجل كان يعالج مايسمى بالطلوع أو أبو" اللطام "فكان يمسح عليه بيديه ويصف صاحبه بصفات النبلاء ويمدحه بفعل العظماء ويحاوره فى لين وفى كل مسحة يختفى أثر الورم شيئا فشيئا حتى يختفى وفى ذات صباح حضر رجل إليه ولكنه لم يكن بالمنزل فعمد ابنه إلى مماثلة فعل أبيه وحاول علاج الرجل بنفس الطريقة ولكن الورم أخذ فى الإزدياد والكبر حتى كاد وجه الرجل أن ينفجر وعندها حضر الأب ونهر ابنه وقال له ليس كل الناس متماثله فواحد يشفى باللين فى الكلام والحوار والمدح وآخر يشفى بالإهانة والسب والشتم وضرب الأحذية وخلع الرجل خذاءه كما فعل منتظر الزيدى وأخذ يضرب الرجل على وجهه ويقول له أنت كذا وابن كذا بأفظع السباب والشتائم وفى كل ضربة كان يختفى أثر الورم شيئا فشيئا حتى اختفى تماما !!!



واليوم وبعد فعل منتظر الزيدى الذى فرحنا به وهللنا له ونتضامن معه مطالبين بالحرية له وتتويجه ليس بطلا فحسب أو شجاعا عربيا مسلما بل شافيا لمرض الكلاب ونوعية أناس لا تفهم لغة الحوار ولا تحترم الإنسان العربى والمسلم إلا بالضرب بالصرمة القديمة أزعم أنه قد سقطت ورقة التوت التى تغطى بعضا ممن يؤمنون بالحوار مع هذه النوعية المستهينة بالأقدار والأعراف الدولية والإنسانية تماما كما تساقطت من قبل أوراق مثلها حتى تعرّت شجرة التوت بل كل الأشجار الخضراء المثمرة كالزيتون والنخيل مع من يؤمنون بضرورة الحوار مع الصهاينة المحتلين والغاصبين لفلسطين والمحاصرين لغزة ثم هم يصدمون بنباحهم كالكلاب ومحاولة العض والأكل فينا بداية بأصحاب القضية والمؤمنين بالتحاور والتفاهم والمساومة والداعين للتطبيع وانتهاءا بالمتخاذلين والخاضعين والخانعين ومرورا بالعاجزين والجبناء!!!وما حكاية فاروق حسنى مع اسرائيل وواشنطن ومقعد اليونسكوا عنا ببعيدة!!
وأخيرا لاأملك إلا القول ليتناكلنا هذا الرجل!!ليتنا كلنا منتظر الزيدى!!!
سلمت يمينه إذ ألقى فى وجهه الحذاء
قدّره حق قدره وألقمه فى فمه مع النداء
هذه قبلة وداعك يا كلب الأمريكان!!
وكأنى بالعرب تتغنى!!!
بأية شرعة ياذئب غدر
أطعت وساوس الشيطان فينا
بأية شرعة تعدوا علينا
وتشعلها حربا طاحونا!!!
******
__________________
د/ محمد عبد الغنى حسن حجر
طبيب أسنان
بسيون/غربية/مصر
رد مع اقتباس