رد: للرجال في الجنة الحور العين ... فماذا للنساء ؟؟****** آسف .. يظهر أن الموضوع مكرر وقد عرض أكثر من مرة ومن أكثر من شخص ولم أتنبه لذلك .. وعليه فإما أن يحذف أو أن أضيف إليه من الفوائد ما يميزه عن التكرار فأقول وبالله التوفيق : مسألة : في المرأة تدخل الجنة وهي ذات أزواج :: فتاوى الأزهر - (10 / 27) الزوجة تكون فى الجنة لآخر أزواجها المفتي : عطية صقر ... مايو 1997 السؤال : تزوجت امرأة فى حياتها أكثر من زوج ، أحدهم بعد الآخر ، فإذا ماتت ستكون زوجة للأول أم للآخر ؟ الجواب : هناك رأيان للعلماء فى ذلك ، رأى يقول : إنها لآخر أزواجها ، ودليله أن هجيمة بنت حُيى الأوصابية أم الدرداء الصغرى خطبها معاوية بن أبى سفيان ، فأبت وقالت : سمعت أبا الدرداء يقول : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم "المرأة لآخر أزواجها" ولست أريد بأبى الدرداء بديلا، وهو حديث صحيح رواه الطبرانى وأبو يعلى برجال ثقات ولفظه : "أيما امرأة توفى عنها زوجها فتزوجت بعده فهى لآخر أزواجها" "المطالب العالية لابن حجر ج 2 ص 67 ، والجامع الصغير" . وكما فعلت أم الدرداء فعلت زوجة حذيفة "تفسير القرطبى سورة الأحزاب ص 229" . ورأى يقول : إنها ستكون لأحسنهم خلقا، وإن خيرت بينهم اختارته ، واستأنس هذا الرأى بحديث رواه الطبرانى فى معجمه الكبير، عن أنس قال : قالت أم حبيبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت المرأة يكون لها زوجان فى الدنيا فتموت ويموتان ويدخلون الجنة، لأيهما تكون ؟ قال "لأحسنهما خلقا كان عندها فى الدنيا، يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخيرى الدنيا والآخرة" إحياء علوم الدين ج 3 ص 45 ، [الحديث ضعيف كما سيأتي في الفتاوى التالية ] فلنترك الأمر إلى الله ، فهو من المغيبات التى لا نلتزم فى اعتقادها إلا بخبر قاطع في ثبوته ودلالته ، ولعل القول بأنها تكون لأحسنهم خلقا أنسب لما تكون عليه الجنة من نعيم عظيم لا غل فيه ولا هم ولا حزن أ.ه ******************************** فتاوى الإسلام سؤال وجواب - (1 / 6149) المفتي : محمد صالح المنجد .. سؤال رقم 8068- المرأة التي تزوجت بأكثر من زوج لأيهم تكون في الجنة إذا ماتت المرأة ، وقد تزوجت في حياتها بأكثر من زوج ، فمع مَن تكون في الجنَّة ؟. الحمد لله هذه المسألة فيها ثلاثة أقوال لأهل العلم : الأول : أنها تكون مع أحسنهم خلقاً كان معها في الدنيا . والثاني : أنها تُخيَّر بينهم . والثالث : أنها لآخر أزواجها . وأقرب هذه الأقوال وأصحّها هو القول الثالث وفيه حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة تُوفي عنها زوجها ، فتزوجت بعده ، فهي لآخر أزواجها " صححه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع 2704 وفي السلسلة الصحيحة 1281 . هذا على وجه الإجمال ، أما على وجه التفصيل فأدلّة الأقوال كما يلي : دليل القول الأول : قال القرطبي : وذكر أبو بكر بن النجاد قال : حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر حدثنا عبيد بن إسحق العطار حدثنا سنان بن هارون عن حميد عن أنس : أن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : يا رسول الله ، المرأة يكون لها الزوجان في الدنيا ، ثم يموتون ويجتمعون في الجنة ، لأيهما تكون ؟ للأول أو للآخر ؟ قال : لأحسنهما خلقا كان معها يا أم حبيبة ، ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة " " التذكرة في أحوال الموتى والآخرة " ( 2 / 278 ) .قلت : والحديث ضعيف جدّاً ....: فالحديث لا يصح الاستدلال به ، وهو ضعيف جدّاً ، فسقط هذا القول . القول الثاني : وهو أنها تُخيَّر بين أزواجها . ولم أر لمن قال هذا القول أيَّ دليل . وفي " التذكرة في أحوال الموتى والآخرة " ( 2 / 278 ) : ذكر المسألة ، وقال بعدها : وقيل : إنها تخير إذا كانت ذات زوج .أ.ه وقال العجلوني : ........ وقيل لأحسنهم خلقاً ! وقيل : تخير . وهو الذي رجحه الشيخ ابن عثيمين حفظه الله كما في فتاواه ( 2 / 53 ) . وأما القول الثالث : فلهم عليه عدة أدلة : [وساق أحاديثاً وآثاراً .. ثم قال ] = والخلاصة : - أن القول بأن المرأة مع أحسنهم أخلاقاً كان معها في الدنيا : مما لم يصح فيه دليل . - وأن القول بأنها تختار من تشاء منهم : لا دليل عليه البتة . - وأن القول بأنها مع آخر أزواجها هو القول الأقرب للصواب ، وذلك لاحتمال حُسن حديث أم الدرداء مرفوعاً ، وهو مؤيد بأثري حذيفة وأسماء الموقوفيْن ، واللذان يصلحان لتقوية المرفوع ، ولبيان أن للقول أصلاً معتبراً . والحديث صححه العلامة الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1281 ) . - وهو على كل حال أحبُّ إلينا من الرأي . والله أعلم . وصلِّ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم . الشيخ محمد صالح المنجد ***** فتاوى الشبكة الإسلامية - (19 / 166) تاريخ الفتوى : 13 جمادي الأولى 1423 المفتي : مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه السؤال أريد السؤال عن الزوج في الآخرة هل هو نفسه الزوج في الدنيا؟ أنا فتاة أحببت شخصاً ومات ولا أريد الزواج في الدنيا فهل أتزوجه في الآخرة؟ وإذا تزوجت في الدنيا هل أتزوج زوجي في الجنة أم من أريد أو من أحببت؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا دخل الزوج الجنة، فإن كانت زوجته صالحة، فإنها تكون زوجته في الجنة أيضاً، لقوله تعالى: (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ) [الرعد:23]. ولقوله تعالى: (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ) [الزخرف:70]. أما إذا تزوجت المرأة أكثر من زوج، ودخل جميعهم الجنة، فالراجح أنها لآخر أزواجها، لما رواه البيهقي في سننه أن حذيفة قال لزوجته: إن شئت تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي، فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا. فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده، لأنهن أزواجه في الجنة. أما قول السائلة أنها أحبت رجلاً ومات، وأنها لا تريد الزواج في الدنيا طمعاً بأن تتزوجه في الآخرة، فالجواب عنه أن هذا الشخص الميت إذا كان قد تزوجها فعلاً، فلها أن تمتنع عن الزواج بغيره لحديث حذيفة المتقدم، وخصوصاً إذا كانت غير محتاجة للزواج، أما إذا كان الشخص الميت المحبوب غير زوج فلا يحق لها الامتناع عن الأزواج، ولأن من بلغت سن الزواج لا يحق لها ولا لوليها رفض الزواج ممن خطبها من أكفائها، وخصوصاً إذا كانت المرأة تخشى من الوقوع في الفاحشة إن هي لم تتزوج، وكانت محتاجة للزواج من وجه آخر. والله أعلم. المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه ************************* فتوة أخرى : عنوان الفتوى : إذا ماتت المرأة في عصمة زوج فهي له دون غيره تاريخ الفتوى : 26 شوال ،1424رقم الفتوى : 41602 السؤال أنا شابة كنت على علاقة مع شاب ورفضه أهلي بدون سبب وزوجوني بآخر، ولدي منه طفلان، ولكني لا أحبه، فهل أنا مأجورة على صبري عليه؟ وهل أعتبر خائنة بتفكيري بمن أحب؟ وهل أكون آثمة رغم أني لم أخنه وأخاف الله؟ وهل يمكن أن يزوجني الله من أحب في الآخرة أو لابد من الزوج؟ علما بأن الجنة فيها ما تشتهيه النفس. أرجوكم ردوا علي وجزاكم الله خيرا. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأصل أن المرأة في الجنة تكون لآخر أزواجها في الدنيا، كما مضى بيانه في الفتوى رقم: 19824 ، وقيل تكون لأحسن أزواجها خلقا، وقيل بل تخير إذا كانت المرأة قد تزوجت أكثر من زوج، أما إذا لم يكن لها إلا زوج واحد، فهي له دون غيره، قال ابن حجر الهيثمي : في الزواجر: من ماتت في عصمة إنسان فهي له دون غيره، بخلاف من ماتت لا في عصمة أحد. اه. ولتعلمي أيتها الأخت السائلة أن موازين الحياة في الجنة تختلف عن حياتنا الدنيا، فالله تعالى يقذف في قلوب أهلها المحبة والمودة، ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولكل واحد منهم زوجتان، يُرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وعشيا. وقال تعالى: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ [الحجر:47]. ************* والله الموفق |