عرض مشاركة واحدة
  #127  
قديم 12-20-2008, 03:21 AM
 
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع

الفصل التاسع




الجزء الثاني





بعد ما قامت من النوم على حدود المغرب كانت تبي تطلع من الغرفة بس البيت كان مليان حريم و هي ما تبي تقابلهم ... بدلت ملابسها و غسلت وجهها ... حاولت تحط مكياج يخفف صفار وجهها و انتفاخ عيونها من كثر الصياح ... ما كان قدامها إلا بيت اهلها ... لبست عبايتها و طلعت من البيت بعد ما طلبت من امها ترسل السواق ... و هي طالعة قابلت منيرة اللي اول ما شافت وجهها عرفت ايش كانت تسوي سارة و قت الغدا ... ابتسمت لها منيرة ابتسامة اعتذار و كانها تعتذر لها عن تصرفات اخوها ... ما قدرت سارة تمنع دمعة تنزل من عينها و طلعت من الباب قبل لا ترجع تصيح مرة ثانية




كانت هدى و امها بالبيت ... وجود اهلها حولها خفف عليها كثير مع انها كانت تتصرف بكل طبيعية ولا كان شي صار ... لاحظت امها شحوب وجهها و ما عجبها هالشي



لطيفة : سارة وجهك لونه مو عاجبني ابد



سارة بارتباك : مكياج يمه



هدى : غريبة سارة اول مرة تحطين مكياج بهالكثر



سارة : هههههه اي ادري ... حلو ؟



لطيفة : لا ماهب حلو ... و حتى لو مكياج بشرتك ابد مو طبيعية



سارة : يمه من الكريم صديقيني



لطيفة بتفحص : تغديتي اليوم ؟



سارة : هاه ... لا



هدى : ما شاء الله عليك خالتي ما يفوتك شي



لطيفة : بنتي و انا عارفة دلعها ... تلاقينهم مسوين سمك ولا شي حار



و التفتت لسارة



لطيفة : قومي اكلي لك شي من عندنا



سارة : لا يمه مو مشتهية اكلت بالجامعة كثير و متاخر



مع انها حتى الساندويش ما كملت نصها



لطيفة : حتى لو لازم تاكلين لونك اصفر



سارة : بتعشى معكم



لطيفة : والله اني منحرجة من عبد العزيز ولا مرة اكل عندنا ... دقي عليه و قولي له ان عشاه اليوم هنا



سارة : هو معزوم الليلة



لطيفة : خلاص بكرة لازم يا العشا يا الغدا شوفوا اللي يناسبكم



هدى : خالتي انا استأذن الحين



لطيفة : على وين ؟



هدى : تدرين مدارس بكرة و العيال لازم ينامون بدري



سارة : إلا وينهم صلوح و الباقي ما شفت احد



هدى : بالملحق مبسوطين عمهم نايم ولا يدري عنهم و من فيديو لبلاي ستيشن



لطيفة : طيب هدى على الأقل خل العيال يتعشون هنا



هدى : لا خالتي ما يحتاج بعدين نتأخر و انا قايلة لمحمد يجي الحين و ابي اجهز العيال قبل لا يجي



سارة : والله اني ولهانة على محمد كثير



هدى : حتى هو ولهان عليك ... على أي شي سارة اختى و سارة اختي ... بديت اغار منك سوير



سارة : ههههههه افا و انا ايش قدام ام صالح



لطيفة : انتي ام سالم بعد ايش ؟



سارة : أي ام سالم يمه ... انا بعد ام صالح



لطيفة : اول ولد لازم يكون على اسم ابو الزوج



سارة : يا سلام و ابوي انا وين راح ؟



هدى : خابرتك سارة تحبين عمى سالم



سارة : اكيد احبه و اموت فيه بس ابوي بعد احبه اكثر و ابي ولدي يكون على اسمه



لطيفة : الثاني ان شاء الله



سارة : لا الأول



هدى : هذا انا ما سميت ولدي صالح على اسم ابوي سعد



سارة : هيه ايش جاب لجاب هذا صالح



هدى : اقول جب يام سالم



سارة : قلت لك ام صالح



هدى : نشوف ان ما سميتي اول عيالك سالم ما اكون انا هدى بنت سعد



لطيفة : خل اروح اشوف العشا احسن من مقابلكم



هدى : خالتي ايش دعوة



لطيفة : والله ما عندكم سالفة ... اسمعي اذا دق عليك محمد جاي خليه ينزل يسلم علي مو ياخذك و يروح ... لي يومين ما شفته



هدى : ابشري خالتي



لطيفة : و انتي يا سوير روحي قومي سلمان من النوم الله يهديه حتى صلاة المغرب ما صلاها رجع من الجامعة تعبان و نام ولا حس باللي حوله ... خليه يصلى المغرب و ينزل يتعشى



سارة و هي تقوم : طيب يمه



رقت سارة لفوق و هدى راحت للملحق عشان عيالها اما لطيفة راحت للمطبخ ... مها اللي كانت ببيت اهلها هاليومين لان عبد الله مسافر للندن عنده شغل فحبت تجلس مع خواتها و امها ... دخلت سارة غرفة سلمان كانت غارقة بالظلام ... فتحت النور .... اخذ سلمان البطانية و غطى وجهه و هو يصرخ



سلمان : هيييييييييه



سارة : تقول امي قوم



سلمان و هو معصب : سوير سكري النور بسرعة



سارة : امي تقول قوم صل المغرب تأخرت عليها و دخل وقت العشا



سلمان : سارة قلت لك سكريه



سارة : بالأول قوم



سلمان و هو لا زال مغطي وجهه : شلون اقوم و انا مو متعود على النور ... سارة طفييييييه



سارة : يمه طيب ما يحتاج تصارخ



سكرت النور و دخلت داخل الغرفة ... جلست على حافة السرير



سارة و هي تهز سلمان : يللا قوم ... ترى ما يجوز ... قوم صل و ارجع نام



سلمان : اوووووووف الواحد ما يرتاح من شرك حتى و انتي متزوجة ... الله يعين عبد العزيز بس



سارة : ههههه ضحكتني



و مع كذا ظل سلمان بفراشه



سارة : سلمان ما تخاف ربك قوم صل



سلمان : انتي بذبحك



و رمى البطانية على الأرض و قام من على السرير و هو يتذمر بصوت عالي ... دخل الحمام و سكر عليه ... حركته ضحكت سارة ... و هي تقوم صدمت يدها بالاشياء الموجودة على الطاولة اللي جنب السرير و طاحوا ... نزلت على الارض عشان تلمهم ... كان بينهم كتاب مفتوح و بوسطه ورقة صغيرة واضح انها صورة لفتت نظرها ... اخذت الصورة و قلبتها ... حست بالدنيا تدور فيها بذاك الوقت ... ظلت جامدة بمكانها ... شلون ... شلون هالصورة جات هنا ... لا و بغرفة سلمان و وسط كتابه



طلع من الحمام بعد ما اغتسل و روق شوي ... شاف سارة جالسة على الارض و ظهرها له ... واضح انها ما بعد تنتبه له ... اول ما لاحظ الكتاب المرمي و يد سارة فيها شي عرف انها شافتها ... اكيد شافت الصورة ... حاول يتدارك الموقف و يبدا هو بالهجوم



سلمان : من متى انا اسمح لك تفتشين اغراضي ؟



سارة اللي تفاجأت من صوت سلمان وقفت و كانها مسوية جريمة ... التفتت على طول عليه



سارة : ما كنت افتش



و تبرز الصورة بوجه سلمان



سارة بصور حازم : ممكن تفسر وجود هالصورة عندك ؟



ما عرف سلمان بايش يجاوبها ... هو من اول ما شاف الكتاب مرمي عرف ان سارة بتسأله هذا السؤال



سلمان : و ليه معصبة ؟



سارة : لا والله تبيني اشوف صورة البنت هنا و اصفق لك ؟



سلمان : سارة مو كذا تكلميني



سارة : جاوبني ايش جاب صورة رهف هنا



سلمان : انا تأخرت على الصلاة يللا عن اذنك



لحقته سارة : سلمان جد اتكلم انا



سلمان : و انا بعد جد ... بصلي المغرب تأخرت كثير



سارة : و الصووووووورة



سلمان : اذا خلصت صلاة اقول لك



جلست سارة على الكرسي على اعصابها تنتظر اللحظة اللي ينهي فيها سلمان الصلاة ... اول مرة بحياتها تشوف سلمان يصلي بهالخشوع ... تقول التراويح مو المغرب ... بعد ما سلم قام و راح لعند سارة ... جلس على الكنب اللي قبالها



سلمان : انتي ليه مكبرة السالفة ؟ تراها كانت صغيرة بالصورة



سارة : بأي صفة محتفظ فيها ؟



سلمان : كذا عاجبتني



عصبت سارة و قامت من مكانها : سلمااااااااان ... اسمع زين ترى رهف مو من صنف البنات اللي تعرفهم



انصدم سلمان من اخته : أي بنات ؟



سارة :على بالك مادري عنك و عن سوالفك ؟ كذا مرة جيت عندك بالغرفة و سمعتك تتكلم ... ولا البنات اللي اشوفهم يتغامزون حولي و اهم سؤال عندهم مين بيجي ياخذك و صح عندك اخو اكبر منك



سلمان : سارة هذا اول مو الحين



سارة : و ايش تفسير الصورة ؟ شلون وصلت لك ؟



سلمان : البنت كانت ناسية بوكها



رفعت سارة حاجبها و شافت سلمان بنظرة تسائل : اخذت الصورة من البوك ؟



سلمان : ايه



سارة باستغراب : لييييييييه ؟



سلمان : والله مادري ... لا تسأليني



سارة : هالتصرف مو طبيعي سلمان و انت ايش عرفك انها رهف ؟



سلمان : اذكرها و هي صغيرة



سارة : طيب جاوبني



سلمان : على ايش ؟



سارة : ابي اعرف السبب اللي خلاك تاخذ الصورة



سلمان اخذ نفس طويل : اسمعي سارة والله مادري بتصدقين ولا كيفك



سارة : انا اعرف اني اصغر منك بس ابي اسألك انت تعرف ان اللي تسويه غلط ؟



سلمان : ايه اعرف



سارة : الحين شلون اقابل رهف ؟



سلمان : ما كانك سخيفة و مكبرة الموضوع ؟ و اذا الصورة مزعجتك خذيها



سارة : و انت على بالك بتركها هنا ؟



سلمان : اجل لا تكبرين الموضوع



سارة : ما كبرته هو كبير



سلمان : انا نازل



سارة : وقف ما بعد اخلص



سلمان : ايش بتقولين بعد ؟



سارة : بسألك سلمان و تجاوبني بصراحة ... بينك و بين رهف أي علاقة ؟



التفت عليها سلمان و عيونه فاتحهم للاخر : علاقة مثل ايش ؟



سارة بحيرة : مادري انت جاوبني ... مع اني ما اصدق برهف



سلمان : ما دام ما تصدقين فيها ليه تقولين كذا ؟



سارة : لاني ابي تفسير لهالشي



سلمان : اووووه سارة ... اذا انا ما عرفت التفسير شلون تبيني افسر لك ؟



سارة اول مرة تشوف سلمان بهذي الحيرة و الضياع : انت تحب ؟



ضحك سلمان : انا احب ؟ سارة تنطزين علي ؟



سارة : لا والله مو يمكن هذا التفسير ؟



سلمان : كل اللي اعرفه اني يوم شفتها ما قدرت اشيلها من بالي



سارة : انت شفتها ؟



سلمان : ايه يوم زواجك



سارة : و شلون عرفتها ؟



سلمان : سألتك و انتي جاوبتيني



سارة : ما اذكر



سلمان : و انتي تذكرين شي ؟



سارة : يعني جد تحبها سلمان ؟



ابتسم سلمان لاخته و ردت له سارة الابتسامة



سارة : وناسة والله ... ما اتخيل رهف زوجة اخوي



سلمان : شوي شوي علي ... أي زواج انتي الثانية



سارة : ليه مو تحبها ؟



سلمان : مو زواج على طول



سارة : ليكون ناوي تلعب عليها مثل غيرها ؟



سلمان : ولا هذي انا قصدي ...



و يقطع كلامه صوت الباب اللي ينفتح و تدخل ام محمد



لطيفة : قمت سلمان ؟ و انتي يا سارة ارسلك تقومين اخوك و تسكنين هناك ؟ يللا انزلي محمد وصل



الكلام بينهم ما بعد ينتهي بس قطعته عليهم امهم



سارة : ان شاء الله يمه



شافت سارة اخوها بنظرة يعني كلامنا ما بعد ينتهي و لحقت امها و نزلت تحت معها



ظل عبد العزيز بمكانه من ساعات و هو يفكر بحاله و حياته مع سارة ... انفجارها اليوم صدمة ما كان متوقعها ... لهالدرجة سارة حاملة بقلبها علي ؟ ليه ما صارحتني من اول انها متضايقة و ليه تقول اني متزوجها غصب ؟ معقول احد قايل لها ؟ و الحين ايش اسوي ؟ شلون اتصرف و هي ببيت اهلها ؟ ليه كبرت الموضوع ؟ اكيد الكل عرف الحين باللي صار ... كيف اقابل عمي صالح بكرة بالشركة بتكون سارة قايله له شي ؟ آآآه يا سارة ... انا لازم اشوفك الحين لازم اكلمك ... حتى لو ببيت اهلك



قام من مكانه و راح للسيارة ... اخذ جواله و دق على جوال سارة



بعد ما طلع محمد مع زوجته و عياله ظلت سارة تسولف مع اهلها ... كانت حاسة براحة نفسية بعد اليوم الطويل اللي مر عليها ... جلوسها و اهلها حولها خفف اللي كان فيها بس ما خلى الهم يروح كله من على قلبها ... دق جوالها بذاك الوقت ... و لأن النغمة حقة عبد العزيز و هي تعرفها زين ما حبت ترد ... خصوصا ان اهلها حولها



لطيفة : يمه سارة ايش فيك ما تردين



ارتبكت سارة : هاه لا يمه هذا واحد غلطان



سلمان : عطيني اكلمه و اخليه ما يزعجك



و بهاللحظة انقطع الصوت



سارة : لا ما يحتاج خلاص سكر



سلمان و هو قايم : عن اذنكم انا طالع



لطيفة : على وين ؟



سلمان : بمر على بندر و نروح للقهوة



لطيفة : ما عندك دوام بكرة ؟



سلمان : إلا بس محاضرتي متأخرة



تذكرت سارة التصميم اللي عليها ... الحين جات الساعة 8 و نص و الى الحين ما سوت شي



سارة : اصبر سلمان جاية معك



لطيفة : و العشا ؟



سارة : بتعشى بالبيت يمه



لطيفة : و اللي سويناه ينرمى ؟



سلمان : بتقومين سارة ولا امشي عنك ؟



سارة : إلا بقوم ... يمه مرة ثانية عندي شغل للجامعة لازم اسويه



لطيفة : اكلك مو عاجبني من جيتي ما مديتي ايدك على شي ... حتى الكيكة اللي تحبينها ما اكلتي منها شي



سارة : قلت لك مو مشتهية يمه



لطيفة : المهم لا تتعبين نفسك كثير و اهتمي بصحتك اهم شي



سارة و هي تقوم : لا تحاتين يالغالية



و قامت لبست عبايتها ... نادتها امها و هي طالعة لسلمان اللي سبقها للسيارة



لطيفة : سارة



التفت سارة لامها : هلا



لطيفة : انتي و رجلك معزومين عندنا على الغدا بكرة



سارة : بنحاول



لطيفة : لا تحاولين ولا شي ... تعالوا و تغدوا



سارة : بقول لعبد العزيز و ارد لك خبر



وصلها سلمان لعند البيت و بالطريق ما فتحوا سالفة رهف ولا شي ... سارة كانت تعبانة من احداث اليوم و مالها نفس للمناقشات ... اما سلمان استأنس لان سارة ما فتحت له الموضوع ولا حب يجيب طاريه



نزلت سارة للبيت و على طول راحت فوق لغرفتها




عند نورا الكل كان مجتمع ... بعد ما طلعوا الحريم ... عمر كان جالس و دحومي الصغير بحضنه و البنات حصة و هند و مي يلعبون بالعرايس في وسط الغرفة ... اما رهف قاعدة تشوف مسلسلها ( الحقيقة و السراب ) الحلقة الاخيرة و كل دقيقة تصرخ على البنات يسكتون ... نورا و ام عمر و منيرة جالسات يسولفون




عمر : اقول نورا ما كان ولدك صاير خشمه افطس ؟



نورا : يوه حرام عليك ... شفت ما شاء الله تقول سلة سيف



منيرة : هههههه أي سلة سيف نورا ... والله كانه فلبيني



نورا : محترة بس



رهف : وجععععععععععععع ... حصوه ان ما سكتي و هجرتي مكانك لأشيلك مع كشتك و اطلعك برى ... ابي اسمع مو قادرة اركز



نورا : روحي غرفة ثانية



رهف : عيالك اللي يروحون ... هنيد وجع




و ترمي الخدادية حقة الكنب على هند و تجيها بوجهها ... قامت هند تصيح و راحت لامها



فوزية : ها انبسطتي الحين صيحتي البنت



رهف : احسن ... و انتي بعد مي لو سمعت همسة بطردك او اضربك



ارتبكت مي و راحت لابوها



عمر : رهف تراك زودتيها ارعبتيهم كلهم



رهف : يا عالم الحلقة الاخيرة ما تفهمون ؟ ابي اشوف ايش بيصير



قامت فوزية و طفت التلفزيون : تبين تشوفينه روحي غرفة ثانية



رهف : يمممممممه



منيرة : بكرة يعيدونه رهف



رهف : عندي محاضرة بوقتها




فوزية : روحي غرفة ثانية



رهف : ابي اسمع سوالفكم



عمر : والله ما عندك سالفة تبين تركزين مع المسلسل و تسمعين سوالفنا ما تركب هذي



رهف : اووووووه خلاص بكرة برجع بدري و ما يحتاج احضر المحاضرة الاخيرة



فوزية : مو كيفك غبتي كثير و ما في الكفاية




نورا : إلا لحظة اليوم ما شفت سارة ابد وين هي ؟



فوزية : حتى انا ما شفتها



منيرة : راحت لعند بيت عمي صالح



فوزية : ولا تمر علينا ابد



منيرة : لا يمه بس اليوم تعبت بالجامعة و بعد ما ارتاحت نزلت و كانوا الحريم عندنا فراحت لعند اهلها



فوزية : ايش فيها ؟



منيرة : مادري والله ... داخت على البنات و طاحت



رهف : الله يمكن حامل ... بصير عمة




عمر : و انتي الحين ويش ؟



رهف : لا مي كبرت



نورا : الله لو تحمل سارة و تجيب ولد يتربي مع دحومي




منيرة : ليه تتمنين عليه الشقى من الحين ؟



نورا : انتوا ايش فيكم على ولدي ؟



فوزية : تركيك منهم



نورا : ما تشوفين يمه ايش يقولون عنه ؟




عمر : و انتي ليه تهتمين فيهم ؟



منيرة : مو واثقة من نفسك



نورا : تراك زوديتها منور



رهف : اوف اوف الشيخة نورا زعلت



نورا : لا ما زعلت بس صراحة سخافة



رهف : خلاص ولا يهمك يا أم الدحمي سكتنا



منيرة : و الحلقة خلصت ولا شفتيها



رهف : ها ها ... و مين قال لك اني ما رح اشوفها بكرة



فوزية : غياب ما في



رهف : ييييييييييمه



فوزية : مصمة



منيرة : ما كأن تأخر الوقت كثير ؟ بكرة مدرسة و روضة عن البنات



نورا : يللا حصه خذي اختك و روحي نامي عشان الروضة بكرة ... و انتي بعد مي



حصة : مين يسوي فراشي ماما ؟



التفتت نورا لرهف و شافتها



رهف : لا لا لا ... الحين انا اللي اسوي لهم ؟ اعذريني



نورا : يعنى انا اللي اقوم ؟



فوزية : يللا رهف قومي اختك توها والدة



رهف : يمه أي توها ما بقت إلا اسبوع و تكمل الاربعين



نورا : طيب خلي ختامها مسك و بيضي وجهك



رهف : انا وجهي وجه خالة ؟



عمر : توك مستأنسة و تبين سارة تحمل



رهف : لو حملت سارة بتتنفس ببيت اهلها مو عندنا



نورا : افا يا رهيف يعني انا غاثتكم ؟



منيرة : خلاص انا اقوم افرش لهم



رهف : لا تسوين نفسك البنت الكريمة



و قامت من مكانها و هي متضايقة



رهف : يللا يا حصيص تعالي انتي و اختك



فوزية : و مي خذيها معكم



دخل عليهم سالم في وقت خروج رهف مع البنات الصغار ... جلس على الكنب بتعب



فوزية : ما تبي عشى يا ابو عمر ؟



سالم : ايه يا ليت تحطونه ميت جوع



فوزية : كلها ربع ساعة بالكثير و يكون جاهز ... منور روحي للخدامة و قولي لها تجهزه



منيرة : ان شاء الله يمه



و طلعت منيرة من الغرفة ... اتلفت سالم



سالم : إلا وين الباقي ؟




نورا : رهف مع البنات تنومهم



سالم : و عبد العزيز و مرته ؟



عمر : إلا صح وينه عزيز ما شفته اليوم إلا بالشركة



فوزية : هذا و انت اخوه اللي دايم معه ما تعرف وين هو ... دق عليه خله يجي يتعشى



نورا : يمكن يمه مع سارة ببيت اهلها



سالم : ما اظن توني موصل صالح لبيته ولا شفت سيارة عبد العزيز



منيرة و هي داخلة : يمه يبه العشى جاهز على الطاولة



و قام الكل عشان يتعشى