بعد محاولات من لطيفة و منيرة وافق عبد العزيز يرجع للبيت عشان يبدل و يرتاح له شوي ... اول ما رجع راح لغرفته على طول ... تروش و حل و نزل عشان يرجع للمستشفى بس فوزية ما رضت له و اصرت انه ياكل له شي و يرتاح بالاول
و هي راجعة للبيت من الجامعة دقت على منيرة تشوف اذا كانت تطلع الحين تمرها في مبناها
رهف : منور يقول نزار انه ما بعد ترجعين للبيت ... تبيني امرك ؟
منيرة : انا مو بالجامعة رهف
رهف : متى رجعتي ؟
منيرة : ما رحت ... سارة بالمستشفى و انا عندها
خافت رهف من جد اليوم طلعت للجامعة من غير ما تعرف عن اللي صار خصوصا ان جدولها يختلف عن منيرة و سارة فطلعاتهم مو مع بعض
رهف : ليه ايش فيها سلمات ؟
منيرة : لا تخافين ... بس تعبت شوي
رهف : بأي مستشفى بجيكم
منيرة : ما يحتاج بتطلع اليوم
رهف : إلا بجي ما يصير ... قولي أي مستشفى
قالت منيرة اي مستشفى و رقم الغرفة و سكرت ... و هي تتكلم كانت واقفة عند النافذة بغرفة سارة اما لطيفة جالسة عند بنتها تقنعها تاكل من الأكل اللي جايبينه المستشفى
سارة : يمه اكل المستشفى ما احبه
لطيفة : عبري نفسك ان شاء الله اول ما ترجعين البيت اسوي لك الاكلة اللي تبينها
منيرة : ايه سارة حافظي على صحتك ما يصير كذا
سارة : شوفي الاكل ابد مو حلو
لطيفة : بلا دلع ... شوفي ايش صار لك من هالدلع ولا لو انك ماكلة ما صار لك كل هذا
دق الباب بهالوقت
منيرة : ما اسرع جات رهف
سلمان : احممم ... اقدر ادخل
لطيفة : لحظة سلمان
تغطت منيرة بسرعة
سارة : تفضل سلمان
دخل سلمان و سلم على اخته و جلس عندهم ... حست منيرة ان وجودها غلط فطلعت من الغرفة
سارة : على وين ؟
منيرة : بروح كافتيريا المستشفى يمكن القى لك شي احسن من هذا
ابتسمت سارة لمنيرة ... جلس سلمان يسولف معهم
سلمان : ها يمه ترجعين للبيت الحين ؟
لطيفة : لا بجلس مع بنتي
سارة : ما يحتاج يمه تعبتك كثير معي اليوم
لطيفة : ما تعبت
سلمان : و الغدا يمه ؟
لطيفة : اللي يسمعك يقول ما تحب اكل المطاعم ... توقف الغدا عليك اليوم
سلمان : افا يمه في شي احسن من اكلك ؟
لطيفة : لا تلعب بعقلي بكلامك
سارة : جد يمه روحي ارتاحي اصلا انا جاية الليلة لكم
سلمان : بتجين لبيتنا ؟
لطيفة : ايه احسن عشان اهتم فيها هالفترة
و دخلت الممرضة عشان تشيل صينية سارة اللي ما لمست منها الا شوي بعد الحاح امها
الممرضة : في كوايت ... عشان صير كويس ... لازم سليب
سلمان : شفتي يمه ؟ خل سارة بعد ترتاح و بعدها بتجي عندك و تشبعين منها
لطيفة : طيب برجع معك
سلمان : شوفي انا نازل تحت بسلم على واحد اعرفه يشتغل هنا اول ما اخلص رح ادق عليك
لطيفة : خذ راحتك
سلمان : ها سارة تبين شي ؟
سارة بدى التعب يتملكها : سلامتك
طلع سلمان و رجعت منيرة و هي جايبة لها كرواسون مع عصير
منيرة : جبت لك معي سارة
سارة : مو مشتهية
منيرة : مو كيفك كافي اكل المستشفى ما اكلتيه
لطيفة : ايه منيرة عليك فيها ما تسمع الكلام ابد
سارة : يممممه
منيرة : خلاص انا و خالتي متفقين عليك ما في بيدك حيلة
نزلها السواق و قالت له ينتظر لانها مو مطولة بس بتسلم على سارة و تطلع ... نزلت من السيارة و راحت لعند المصعد ... بعد ما راحت للدور المطلوب ما عرفت أي غرفة بالضبط ... توها بتطلع جوالها إلا تشوف لوحة كبيرة قدامها مكتوب عليها ممنوع استخدام الجوال لراحة المرضى ... يووه ايش هالبلشة لو هالممرضة مو قدامها كان ما اهتمت ... قامت تمشي على باب باب عشان تشوف اسم سارة ... المشكله سلة الزهور الكبيرة اللي شايلتها ... الحين ليه ما خلت نزار يشيلها عنها ؟ هي على بالها تعرف مكان الغرفة و على طول بتروحها ... بس الحين ايش تسوي و السلة بايدها و بدت تتعب منها ... و هناك شافته ... واقف عند باب غرفة و يضغط في جواله ... عرفته حتى قبل لا تشوف ملامح وجهه زين ... اكيد هذي غرفتها ولا ايش يوقف سلمان هنا إلا اذا كانت الغرفة غرفة اخته ... بس الحين شلون تتصرف ؟ ما يصير توقف بمكانها لازم تروح للغرفة و حتى لو راحتها شلون تمر جنبه ؟ يعني الحين هو اللي بيعرفك ؟ زين اذا ذكرك ... مري من عنده ولا عليك منه و ادخلي الغرفة على طول
بعد ما شاف صديقه رجع يستعجل امه يرجعون ... طلع من الغرفة عشان ما يحرج منيرة و له الحين خمس دقايق برى و الى الحين امه ما جات ... حس باحد يشوفه و واقف قدامه ... رفع راسه و شاف باقة ورد كبيرة و وراها شي اسود صغير واقف قدامه بتردد ... ايش تسوي واقفة و ليه شايلة هالسلة الكبيرة مو ثقيلة عليها ؟ و كانها استجابت لأفكاره قربت من عنده بخطوات متباطئة بعدين رجعت وقفت يوم قربت من عند باب الغرفة اللي واقف قدامه سلمان ... كان لازم يروح على جنب عشان تدخل و بدافع الرجوله اللي عند كل شاب ما قدر يترك هالجسم الصغير يشيل الحمل الثقيل ... قرب منها و حمل عنها السلة و عندها تحرك شي بقلبه يوم عرف اللي قدامه مين تكون
اول ما شافته و بعد عزم تقدمت منه ... المشكلة انها ما تقدر تدخل إلا اذا راح عن طريقها ... وقف عشان يفهمها و يبعد ... فجأة قرب منها ... حركته اجفلتها و شلتها في نفس الوقت ... تجمدت ايدها على السلة اللي بينهم و ما حست إلا و هو يسحبها منها و يخفف الحمل عنها ... ظلت مدهوشة في مكانها و فاتحة فمها و عيونها على الآخر و الحمد لله انها مغطية ولا كان مات من الضحك على وجهها
سلمان اول من افاق من الحالة اللي كانوا عايشين فيها رجعت له جرائته المعهودة
سلمان : ذوقك حلو ... اقدر احتفظ لي بوحدة منهم ؟
طلعت من رهف همهمة ما عرف سلمان هو جواب بنعم او لا ... ظلت واقفة مكانها ... وقح ما يستحي قليل أدب ... ايش قاعد يقول ... لا و بعد شلون يشوفني بهالطريقة و هالحاجب اللي رافعه ينقال لك ينتظر جواب ... ليه على باله انا لمى ؟ لمى ... تردد اسم لمى في بالها و رجع لها الألم اللي كانت تحسه ... غلطان يا سلمان اذا كنت تظن اني اهتم فيك ... و من غير رد عطته ظهرها و تو ايدها على مقبض الباب الا تحس باحد يمسك ايدها
سلمان : لحظة رهف
و كانه استوعب الحركة اللي سواها نفض ايده من ايدها و اطلق سراحها ... اما رهف اللي انصدمت اكثر منه ... ايش قاعد يسوي ؟ وصلت فيه الجراءة انه يلمسني ؟ بأي صفة ؟ على أي اساس ؟ حست بالأرض تتزلزل تحتها ... دار المقبض اللي لا زال بايدها لوحده و انفتح الباب و تشوف لطيفة واقفة في وجهها
لطيفة : هلا والله ... ما كنت ادري انك ورى الباب
رهف و صوتها مو طبيعي لظهور ام محمد بوجهها فجأة : هلا خالتي
و دخلت على طول و هي تحمد ربها على غطى وجهها اللي مغطي و مخفي تعابيرها ... لو احد شافها كان انفضحت
منيرة : و اخيرا جيتي ؟
رهف : ايه ... هلا سارة الحمد لله على السلامة
و قربت منها تسلم عليها
سارة : الله يسلمك ... الله يا سلمان ... تجنن الورود ... اموت انا على الروز الأبيض
حط سلمان السلة اللي تحمل ورود الروز بسيقانها الطويلة
سلمان : هههههههه مو انا اللي جايبهم
عقدت سارة بين حواجبها ... معقولة عبد العزيز يسوي هالحركة ؟ و يجي رد سلمان اللي خيب امالها قبل لا تكمل
سلمان : شلتها عنها لانها ثقيلة
رهف بصوت واطي : انا اللي جايبتهم
تنقلت نظرات سارة من رهف لسلمان و استقرت على سلمان ... خزته خزة ... ليكون مسوي شي ... ابتسم لها بخبث و التفت على امه اللي كانت مو حاسة باللي يصير
سلمان : ها يمه نمشي ؟
لطيفة : ايه ... و انتي سارة اهتمي لنفسك و ارتاحي ... اتركوها تنام يا بنات
منيرة : لا تحاتين خالتي
و طلع كل من سلمان و امه من الغرفة
لطيفة : ايش قد احب هالبنت
سلمان : مين ؟
لطيفة : منيرة ... بعد مين غيرها ؟ تدري لو ما كانت مخطوبة كان خطبتها لك
سلمان : طيب اختها موجودة اخطبيها لي
لفت لطيفة لسلمان : خلك بدراستك احسن و اذا تخرجت نتكلم بالموضوع
سلمان : مو انتي اللي فتحتيه ؟
لطيفة : سلمان اعقل ... ما في لعب بهالسوالف
سلمان : هههههههههه ان شاء الله ولا يهمك يالغالية
رهف بسذاجة : تعالي تصدقين الى الحين مو عارفة ليه انتي موجودة هنا ؟
من اول ما قامت سارة محد فتح معها الموضوع ولا كان سارة كانت حامل و فقدت الجنين ... الكل يتعامل معها على اساس انها تعبانة و سارة كانت مرتاحة لهذا التدبير لأن الموضوع كان مضايقها من جد و كانت شاكرة لأهلها مراعاتهم لمشاعرها
منيرة : رهف احد يتكلم بهذا الاسلوب ؟
رهف استغربت : ليه انا ايش قلت ؟
سارة : عادى منور ما قالت شي ... رهف انا سقطت
حطت رهف ايدها على فمها : انتي حامل ؟؟؟
سارة بابتسامة حزينة : كنت
رهف سكتت ما عرفت بايش ترد ... يوم قالت لها منيرة ان سارة تعبانة على بالها دوخة و من هالسوالف بس ما توقعت ان الموضوع كبير كذا ... شرت زهور استهبال ... بس تكون سارة حامل و تسقط كل هذا يعتبر صدمة لرهف ... تذكرت كلامها الليلة اللي فاتت ... يا عمري انتي يا سارة ... طيب عبد العزيز وينه ليه ما تشوفه جنبها ... هالأخو يبي له احد يعدله ... حبت تلطف الجو
رهف : يالخاينة تحملين ولا تقولين لنا ؟
منيرة : على بالك بتكحلينها عميتيها
سارة : هههههه لا منور ما عمتها ... بالعكس ضحكتني
رهف : و شخبارك الحين ؟
سارة : الحمد لله زينة ... كنت تعبانة بس الحين احسن بكثير
منيرة : و لازم تنامين
رهف : ايه صح عيونك تحتهم اسود لازم تنامين
منيرة : نزار تحت رهف ؟
رهف : ايه ... ترجعين معي ؟
منيرة : لا
سارة : انا بنام منور تقدرين تروحين
منيرة : انا خلاص نمت بجلس معك
رهف : اوكي سارة تقومين لنا بالسلامة ... انا استأذن الحين
سارة : مشكورة رهف على الورود
رهف : العفو حبيبتي
قبل لا يروح عبد العزيز لسارة كلم منيرة على جوالها و قالت له لا يجي لان سارة نايمة الحين
عبد العزيز : إلا بجي الحين و بحاول اطلعها
منيرة : ليه ؟
عبد العزيز : ماله داعي جلوسها بالمستشفى اكثر
منيرة : بالعكس هنا احسن
عبد العزيز : لا بالبيت بتكونين انتي و انا و امي و الكل حولها
منيرة : قصدك بتاخذها لبيتنا ؟
عبد العزيز : طبعا
منيرة : بس...
عبد العزيز : ايش يا منيرة سارة قالت لك شي ثاني ؟
منيرة : مو سارة بس.. حتى خالتي لطيفة
عبد العزيز : قصدك بتروح بيت اهلها ؟
منيرة : هذا اللي فهمته
عبد العزيز بعصبية : ليه ؟
منيرة : مادري ... اكيد عشان تهتم فيها خالتي
عبد العزيز : و حنا ما نقدر ؟
منيرة : عزيز لا تعصب ... اذا جيت تفاهم مع سارة
عبد العزيز : و انا لاقي فرصة ؟ على العموم انا جاي الحين يللا مع السلامة
منيرة : باي
فوزية و نورا كانوا جالسين جنب عبد العزيز و هو يكلم منيرة
فوزية : سارة مو جاية هنا ؟
عبد العزيز و هو يقوم عشان يطلع : هذا اللي تبيه هي و امها
نورا : خلها تروح عادي
عبد العزيز : ماله داعي تروح
فوزية : ليه عزيز ؟ اكيد امها تبيها جنبها عشان تهتم فيها
عبد العزيز : و حنا ما نعرف نهتم ؟ و ثاني شي ماهي تعبانة لهالدرجة
نورا : هذا انا عند اهلي لي شهر ما قال احمد شي
عبد العزيز : احمد غير و انتي غير ... هي ما هي والد
فوزية : و مسقطة ما تفرق
عبد العزيز : يمه اذا متضايقة تهتمين بزوجتي براحتك انا اهتم فيها لوحدي
فوزية : ما قلت كذا ... انت ايش فيك ؟
عبد العزيز : اسف يمه مو قصدي
نورا : لانك ما نمت تقريبا ... ليه مستعجل تروح المستشفى الحين
عبد العزيز : لاني ابي اروح ... عن اذنكم
بعد ما طلع عبد العزيز من البيت التفت نورا لامها
نورا : هذا اللي كان معارض الزواج شوفي شلون صاير عليها
فوزية : مو زوجته ؟
نورا : آخر شي كنت اتوقعه ان عزيز يحب
فوزية : روحي لولدك احسن اسمعه يصيح
مستحيل تروح بيت اهلها ... مو الحين و الوضع بينهم متوتر ... لو كان الوضع طبيعي ما عارض بس هو يخاف تروح و لا ترضى ترجع ... لازم يتفاهم معها بالأول ... لازم يستقر الوضع و تنحط النقاط على الحروف ... وقف السيارة خارج المستشفى و قبل لا يروح لغرفة سارة راح لعند الطبيب اللي وافق انها تطلع بعد ما يشوفها على ان تجيهم بعد شهر عشان يشوف صحتها
الغرفة كانت ظلام إلا نور بسيط يدخل من ورى الستارة ... كانت منيرة جالسة على كرسي جنب السرير ... بدت تحس بالخمول و النعاس ... تحركت سارة و فتحت عيونها ... لفت و شافت منيرة
سارة : لا زلتي هنا ؟
منيرة : وين تبيني اروح ؟
سارة : تعبتك معي منور
منيرة : هيه ايش قاعدة تقولين ترى ازعل
ردت عليها بابتسامة كسل
سارة : كم الساعة الحين ؟
منيرة : خمس العصر
سارة : طيب متى اطلع من هنا ؟
منيرة : الحين بيجي عبد العزيز و يطلعك
على طاري عبد العزيز تغيرت تعابير سارة
سارة : ما يحتاج يتعب نفسه يجي احد اخواني و يطلعني
منيرة : انتي ايش قاعدة تقولين ؟ ايش اخوانك
سارة و هي تعدل نفسها و تجلس على السرير : ليه هو قد مرة تعب نفسه عشاني
منيرة : ادري انك متضايقة منه بس صدقيني انتي ما شفتي حاله و انتي تعابنة
سارة : اكيد بكسر خاطره ... اصلا هو المسؤول ... عبد العزيز هدم آخر امل كان بيننا
منيرة : لا تقولين كذا
سارة : لأنها الحقيقة ما تبين تسمعينها ... خلاص مليت ... زهقت من هالعيشة
جلست منيرة على طرف السرير و حطت ايدها على ذراع سارة
منيرة : كل شي بيصير بخير ان شاء الله
شافتها سارة بعيون غرقانة دموع و بدت لحيتها تهتز شوي و تصيح
سارة : لا منور ما رح يصير ... خلاص راح
و حطت ايدها على بطنها : بس انا ابيه ... ليه راح ؟
انصدمت منيرة ما كانت تظن ان موضوع التسقيط مأثر بسارة كثير ... حاولت تواسيها
منيرة : مو يمكن هالشي يكون خير لك ؟
تمردت دمعة من عين سارة و نزلت
سارة : شلون يكون خير لي ؟ انا... انا...
ما عرفت تكمل جملتها بسبب ارتجاف صوتها
منيرة : يووه سارة خلاص عمري لا تصيحين ... مو زين انك ما كنتي تعرفين انك حامل ؟ ولا كان تضايقتي اكثر
سارة : انا صح ما كنت اعرف اني حامل بس كنت انتظر هاللحظة
منيرة : و ليه مستعجلة ... لك اربع شهور من تزوجتي ... غير الجامعة
سارة بصوت فيه صياح : كنت ابيه ... منور انتي ما تدرين ايش كان الحمل بالنسبة لي ... اني اجيب ولد او بنت من عبد العزيز ... يكون ببطني جزء منه ... اعيش معه يوم بيوم ... اكون مساهمة فيه ... شي من عزيز و مني بنفس الوقت
منيرة : الله بيعوضك غيره ان شاء الله
سارة : ما اظن
منيرة : هيه ايش تقولين ؟
سارة : خلاص انا بروح لبيت اهلي
عبد العزيز : ليه ما عندك بيت عشان تروحين لبيت اهلك ؟
التفت سارة و منيرة على طول عند الباب ... من متى عبد العزيز كان موجود ؟ و ايش الكلام اللي سمعه ؟ قامت منيرة بارتباك
منيرة : عبد العزيز ... من متى انت هنا ؟
عبد العزيز و هو يشوف سارة : من وقت ... الدكتور جاي يشوفك سارة تحجبي عدل
خلص عزيز كلامه و سمعوا صوت الطبيب يقرب ... عدلت سارة حجابها ... بعد ما دخل الطبيب و تأكد من كل شي وافق ان سارة ترجع بيتها بشرط ترتاح لمدة اسبوع و اعطاها عذر عشان الجامعة