مر اسبوع على خير و الوضع بين عبد العزيز و سارة احلى ما يكون ... تحسنت صحة سارة و الراحة النفسية اللي كانت تحسها خلتها ترجع مثل اول ... ترجع لطبيعتها ...
نورا رجعت لعند بيتها مع عيالها لعند زوجها ... اما الباقي على وضعهم من جامعة و مدرسة ... عبد الله رجع من سفرته و مها حملها هالمرة مو مثل اللي قبل مع انها بالشهر السادس إلا ان الطبيب مانعها من الحركة الكثيرة بسبب وضعية الجنين و نزول المشيمة و هالشي خل عبد الله يلازم البيت اكثر من اول
اليوم ارسلوا بيت بو خالد جهاز و مهر منيرة و طلبوا تحديد الملكة بعد شهرين بأي يوم يناسب العروس ... يعنى يكون خلال شهر شوال ... بعد ما وصل جهاز منيرة للبيت كانت امها و رهف معها ...
منيرة : شلون يمه ما يكفي بعد شهرين ... ما يكفيني الوقت
فوزية : ما قلت زواج انا ... كلها عقد قران ... و عندك هالشهرين و اللي بعد الملكة تجهزين لك فيه
منيرة : مو قصدي التجهيز يمه ... الحين المصورة و القاعة كلهم يبي لهم حجز قبل فترة
فوزية : عندك شهرين
رهف تدخلت : ما يكفون يمه
فوزية : ايش ما يكفون ... خلاص حنا عطينا الرجال كلمة
منيرة : و انا ليه ما اخذتوا رايي ؟
فوزية : منور لا تجنيني ... ما قلنا لك ملكي بعد اسبوع
منيرة بصوت واطي : ما يفرق
رهف و هي تشوف اللي بالصندوق
رهف : الله منور شوفي جايبين لك ساعة لوكلس
راحت منيرة لها
منيرة : ايه شفتها عجبتني مرة
رهف : بس لو كانت اصغر تكون احلى
منيرة : تراها لي مو لك يعنى رايك مو مهم
فوزية : المهم الحين بأي يوم تبين الملكة ؟
منيرة : مادري يمه ... شوفوا انتوا المرديان او هوليدي ان و متى تكون القاعة عندهم فاضية و احجزوها بالوقت اللي يناسبكم
فوزية : حصل خير
و طلعت في الوقت اللي دخلت فيه سارة
سارة : سمعت اليوم ان جهازك جا
منيرة : ايه ... وين كنتي انتي ؟
سارة : قلت لك اني بتعشى مع عزيز اليوم ببيت اهلي
رهف : لا و حددوا وقت الملكة
سارة : والله ... الف مبروك لك حبيبتي
منيرة : ايش مبروك ... ما يكفيني الوقت
سارة و هي معقدة حواجبها : ليه ما يكفيك ؟
منيرة : تخيلي يبونه بشوال ... يعنى مو قدامي إلا شهرين
سارة : طيب ؟
رهف : ايش طيب ... هنادي صديقتي اختها يوم جات تتزوج حجزت المصورة قبل اربع شهور
سارة : الحين انتي متضايقة عشان مصورة ؟
منيرة وهي تتنهد : ايه ابي اصور صور حلوة
سارة : في مصورات كويسات هنا
منيرة : مابي أي مصورة
سارة : منيره بلا حركات و يللا وريني ايش جايبين لك
و جلست سارة و رهف يطلعون الشبكة و الاشياء اللي جايبينها لمنيرة
سارة : اذا هذا ذوق طلال فهو من جد حلو
منيرة : شفتب القهر ؟ جايبين لي عطرBEAUTIFUL و انا توني شاريته ... لو ادري ما شريته
رهف : مو مشكلة عطيني اياه
منيرة : روحي بس يالمفجوعة كل شي تبينه كانك بنت فقر
رهف : مالت عليك مابي شي منك
و طلعت من الغرفة و هي معصبة و سكرت الباب وراها بقوة ... ضحكت منيرة
سارة : حرام عليك زعلتيها
منيرة : من جد سوير ؟ من متى رهف تزعل من احد ؟
سارة : بس ولو حرام
منيرة و هي تسكر الصندوق : ما عليك منها ... ايش رايك بكرة تروحين معنا ؟
سارة : لوين ؟
منيرة : عيد ميلاد ميونا بكرة و رح نسوي لها حفلة صغيرة بتشليز او جندولا
سارة : حلو ... يبي لي اشتري لها هدية
منيرة : و حنا راجعين من الجامعة نمر تويز ار اس او مكان ثاني
سارة : يوووه لا ما اقدر
منيرة : ليه ؟
سارة : متفقة مع عبد العزيز نروح بكره نشوف الشقة اللي شافها بالبندرية
منيرة : معزمين تنقلون ؟
سارة : الظاهر
منيرة : بفتقدك سارة ... تعودنا عليك بيننا
سارة : و انا بعد ... لا تنسين انك انتي بتتركينا بعد سنة
منيرة : ابيك جنبي ايام المكلة و زيارته لي
سارة : هههههههه اتحدى تسألين عني ... و لحظة اللي يسمعك يقول اننا بننقل للرياض ولا جدة ... كلها مشوار سيارة و تكونين عندي او انا عندك
منيرة : ان شاء الله ما تلقون سكن إلا بعد ما اتزوج
سارة : ههههههههههههه بالنسبة لي عادي انا مرتاحة هنا
منيرة و هي تبتسم لسعادة صديقتها ... سارة هالايام مرة مبسوطة و هالشي فرح منيرة كثير
منيرة : يعني ما بتروحين معنا ؟
سارة : ودي بس انتي عارفة
منيرة : قولي لعزيز و ما رح يقول لا
سارة : لحظة مو يمكن اضايقكم ؟ عمر بيكون موجود
منيرة : خير و من متى عمر يروح لمطعم عشان عيد ميلاد ؟ كل اللي بيروح انا و انتي و رهف و نورا و بناتها الصغار و طبعا مي
سارة : و امك ؟
منيرة : لا الوالدة ما تحب هالخرابيط ... زين انها رضت نروح ... بالأول قالت حرام و بدعة ... بعدين حاولنا نكسر خاطرها و نقول لها مي تحتاج و ما تحتاج ... قالت سووها بالبيت و بالموت وافقت نروح للمطعم ... لو نورا ما كلمتها و اقنعتها والله ما وافقت
سارة : هههههههه طيب خلاص بقول لعزيز و اشوف ايش يقول
باليوم الثاني الساعة ثمان راحوا كلهم لتشيليز ... حاولوا يخبون الهدايا ولا يطلعونها لمي ... كانوا يبون يفاجؤنها
كانت مي طالعة كتكوتة بتنورتها الموف و بلوزتها البيج العلاقي اللي فيها بالنص ورود و ماسكة غرتها بمشبك صغير موف ... كان شكلها يجنن بشعرها القصير
وصلت نورا مع بناتها قبلهم ... ما كنت جايبة معها دحومي الصغير عشان ما يزعجهم ... جلسوا على طاولة بالنص ... منيرة عطت خبر للمطعم و طلبت منهم يجبون كيك اول ما يوصلون
بعد ما جلسوا جاوا الفيلبين اللي يشتغلون و معهم كيك فيها 6 شموع و على كبر المطعم كله شغلوا موسيقى عيد الميلاد ... هند كانت مبسوطة و مو فاهمة السالفة عدل اما حصة الدبدوبة عيونها على الكيك تنتظرهم يحطونها عشان تقضي عليها ... مي اللي كانت مذهولة و العاملين بالمطعم يغنون عليها
Happy birthday to you ... happy birthday to may … happy birthday to you
اشرت لهم منيرة على جهة مي و حطوا الكيكة قدامها و هم لا زالوا يغنون و يعيدون الجملة ... التفت مي لعماتها و قامت تشوفهم وحدة وحدة ... من منيرة لرهف لنورا و اخيرا سارة
رهف : يللا مي طفي الشموع
ابتسمت مي ابتسامة نادر ما ترتسم على وجهها ... ابتسامة احتلت نص وجهها تقربيا و بكل فرح نفخت على الشموع و طفتهم مرة وحدة ... صفق كل من كان حول الطاولة و صرخوا الفلبينين بثقاله دم هييييييييه
طلعوا الهدايا لها ... طبعا ما نسوا حصونة و هنودة عشان ما يغارون ... كانوا جالسين بالطاولة فيها ثمان كراسي ... سارة و رهف و منيرة بصف و مقابلهم نورا و بناتها ... اما مي جلسوها في الكرسي اللي بالوسط ... كانت على يمينها منيرة و على يسارها حصة ... قامت مي من على كرسيها و راحت لمنيرة ... ضمتها و باستها على خدها
رهف : و انا مالي بوسة ؟
ردت عليها بابتسامة : لك بوسة هندية بعد
ضحكوا كل اللي على الطاولة إلا سارة
سارة : لحظة ايش بوسة هندية بعد ؟
رهف و هي تضحك : الحين تعرفين ايش هي
و جاتها مي و باستها بوسة قوية على خدها فترة طويلة و هي ماسكة راس رهف بايدها و مقربته لها
رهف : ههههه خلاص ميونا عورتي رقبتي
تركتها مي و رجعت لمكانها و هي تضحك
سارة : و ليه مسمينها هندية ؟
نورا : حركات رهف السخيفة ... من و هي مي صغيرة طايحة علينا بوسيني بوسة هندية مادري ايش عندها
رهف : تتكلمون من حرتكم
منيرة : هالبنت اللي عند الباب مو غريبة علي
نورا : أي بنت ؟
منيرة : هناك واقفة عند الباب
التفتوا كلهم لجهة الباب ... تغير وجه رهف على طول
سارة لاحظت رهف : تعرفينها ؟
رهف : ايه هذي لمى بنت خالة نجلاء
رجع الكل لوضعه إلا رهف لا زالت عيونها معلقة على الجهة اللي فيها لمى ... واضح انها بتطلع ... كانت واقفة حاطة الشيلة على راسها و هي تضحك بطريقة وقحة جدا ... شافت واحد رايح لها ... مسكها من ايدها و طلع معها من المطعم و هم يسولفون و يضحكون ... مع ان الرجال اللي كان معها معطيها ظهره إلا انها عرفته على طول ... مو لازم يلتفت عشان تتأكد
وجود لمى بالمطعم ضايقها ... لكن سلمان شي ثاني ... توصل فيه الدناءة انه يطلع معها ... لا و في مكان عام ... ليت سارة شافته عشان تعرف حقارة اخوها ... من جد هالإنسان ما يستاهل لحظة وحدة ضيعتها بالتفكير فيه ... واطي حقير خسيس ... كل صفات الدنيا الشينة مجتمعة فيه ... كان ممكن اتقبل انه يكلمها بالتليفون ... بس انه يطلع معها و هي بعد ما تستحي على وجهها ... من جد تصرفات حثالة المجتمع ... مسكينة انتي يا سارة لان عندك اخو كذا
نورا : ياهووو ... وين رحتي يا بنت ؟
انتبهت رهف لافكارها : هاه
منيرة : تركيها ... اللي ماخذ عقلك يتهنى به
رهف : لا ان شاء الله ما يتهنى به
منيرة : اوووووه ... الأخت تحب
رهف : اظن عندنا بزران هنا منور
نظرة رهف لمنيرة سكتتها ... واضح انها معصبة فمو حلوة يخربون عليهم هالليلة بهواش ... بعد ما انتهوا جاهم عمر ياخذهم من المطعم ... الكل كان مبسوط و مستانس إلا رهف طبعا
مي و هي ناقزة من بين السيتين اللي قدام عشان تكلم ابوها : جابوا لي هدايا وااااااااااجد
عمر و هو يضحك على انبساط بنته : و ايش هم ؟
مي : ما رضت عمتي منيرة افتحهم تقول بالبيت
و التفتت مي على نورا : عمتي نورا متى بتنزلين لبيتك ؟
نورا : يوووه ليه ؟
مي : عشان حنا نروح لبيتنا و نفتح الهدايا
ضحك الكل على براءة مي
بعد ما وصلوا للبيت ما قدرت مي تصبر اكثر من كذا و على كبر الصالة فتحت الهدايا و رمت التغليفات
عمر : يللا مي تأخر الوقت خل نروح ننام
مي اللي كانت مبسوطة و تبي تلعب و تجرب كل لعبة جديدة عندها : ابي اركب هذي اول
عمر و هو يشوف الساعة كانت قريبة من ال12 و زين ان بكرة الخميس و ما في مدارس
عمر : اوكي بس شوي
مي : ايه ... عادي تساعدني بابا ؟
جلس عمر جنبها على الارض و هو يحاول يركب معها البيت اللي جاها هدية من رهف ... بعد ربع ساعة لاحظ ان مي بدت توقف عن التركيب و كم مرة ضبطها و هي تتثاوب ... قام عن الارض و حمل بنته و حطها على كتفه
مي بصوت كله نوم : ما بعد اخلص بابا
عمر : بكرة نركبها سواالحين نامي
رمت راسها على كتفه و غمضت عيونها ... حملها لغرفتها و حطها على السرير و توه بيطلع ...
مي : بابا
رجع عمر لها : نعم حبيبتي
مي و صوتها بدى يختفي من النوم : انا احبك
ابتسم عمر و حبها على جبهتها ... عدل الغطى عليها و دخل غرفته و انا بعد اموت فيك مي
هلّ الشهر الفضيل و مر بسرعة من غير احداث مميزة تستحق الذكر ... جا عيد الفطر المبارك و الفرحة عمت المسلمين في جميع انحاء العالم صغير و كبير , فقير وغني ... كان هذا اول عيد لسارة من بعد ما تزوجت ... اول مرة تلبس و تجهز في غرفة غير غرفتها ... طلع عبد العزيز عند صلاة الفجر بعد ما لبس و جهز هو و ابوه و اخوه ... راحوا للجامع الكبير صلوا الفجر و بعدين صلاة العيد ... يوم رجعوا للبيت كان الكل مستعد و لابس و كاشخ و البيت مبخر و الفطور جاهز ... الغدا عندهم مثل عادتهم كل سنة تجيهم عمتهم عايشة مع عيالها و احفادها
الكل مبسوط ... الكبار يوزعون الفلوس على الصغار و الصغار يضيعونها بالحلويات و الطراطيع ( شراغيات , العاب نارية )
مرت الايام الثلاثة بفرحها و سعادتها و رجع الروتين
زاد تعب مها عن اول خصوصا انها في الشهر الثامن و ما بقى شي على التاسع و الولادة ... عبد الله كان خايف عليها كثير و نادر ما يطلع من البيت و اللي ساعده اكثر انشغاله بسوق الأسهم عن طريق موقع تداول بالانترنت و هالشي يخليه يقوم بالبيع و الشرى من البيت و هو قريب من زوجته
كان جالس بمكتبه و الكمبيوتر قدامه ... دخلت عليه مها و جلست على الكرسي اللي جنبه
مها : مطول عبد الله ؟
عبد الله : الساعة 6 رح يسكر السوق
مها : عبد الله ؟
عبد الله : هلا
مها : بغيت اسألك انت ايش مسوي مع المشروع ؟
عبد الله : الحمد لله تمام ليه تسألين ؟
مها : مادري اشوفك نادر ما تطلع ... من بديت تشتغل على النت ما تجيب طاري المشروع
عبد الله : لا تحاتين مها صدقيني كل شي تمام و ماشي احسن ما يكون
مها بتردد : عبد الله
التف عليها عبد الله من غير ما يرد و في عيونه الإستفسار
مها : ودي اسألك بس مترددة اخاف تتضايق مني
عبد الله : كلامك هذا هو اللي يضايقني ... شلون تتردين في شي تبين تقولينه لي ؟
مها : ... محمد رجعت له حلاله ؟
عبد الله : على هذا تترددين ؟ لا ما بعد ارجعه ... قريب ان شاء الله رح اقدر اعطيه اللي اخذته مع الربح
مها : ما يصير عبد الله هذا ربا
عبد الله : لا انا قايل لمحمد من قبل اني ما رح اقبل فلوسه الا اذا دخل معي كشريك و بحكم هالشي لازم ياخذ ارباحه
مها : الحمد لله طمنتني كثير
عبد الله : انتي لا تشغلين بالك بشي ... ركزي على نفسك و صحتك احسن
مها ابتسمت بتعب : ان شاء الله
عبد الله : هاه شخبار ثامر ؟
مها : لا وع ايش ثامر ... و لحظة الحين مين قال لك انه ولد ؟
عبد الله : ما تحسين برفساته ؟ تقولين يلعب كورة ببطنك
مها : ههههههه تصدق باليوم اللي ما يتحرك فيه اخاف ... ههههههههههههه
عبد الله : وشو !!!
مها : شوف
و تاشر على بطنها ... فجأة تحركت منطقة فيه ... حط ايده على بطنها و هو يتحسسه و يحس بحركات الجنين
عبد الله : ههههه و تقولين بنت ؟
مها : اللي يجي من الله حياه الله ... المهم يجي بالسلامة
عبد الله لمس الخوف في صوت مها ... مرر ايده على خدها : لا تخافين ما رح يصير إلا كل خير ... انا بكون جنبك على طول
ابتسمت له مها ابتسامة متردد و غمضت عيونها بتعب
عبد الله : يللا قومي ارتاحي ولا ناسية ايش قال لك الطبيب ؟ الجلسة الكثير مو زينة لك
مها : زهقت عبد الله من السرير
عبد الله : ما يخالف ... ما بقى شي حياتي
سارة : طيب ما يصير اروح معك ؟
عبد العزيز : قلت لك مو مطول كلها 3 ايام و ينتهى المعرض و ارجع
سارة : اقدر اغيب عن الجامعة ... تونا بادين دراسة و ما بعد نتعمق
عبد العزيز : سارة ... اولا مو متأخر ثانيا حمد معي شلون تجين ؟
سارة : و انا ايش ليه من حمد ؟ ما رح يسكن معنا بنفس الغرفة
عبد العزيز : ما يصير انا معطي الرجال كلمة و رايحين مع بعض شلون تجين انتي معنا
سارة : عادي
عبد العزيز : سارة
سارة : ودي اروح معك و اشتري اشياء للشقة
عبد العزيز : اذا رجعت من دبي اخذك للرياض ... اماكن المفروشات هناك حلوة و نشتري اللي تبينه
اتفق عبد العزيز و حمد يروحون لدبي عشان معرض الكمبيوتر اللي هناك ... كان ود سارة تروح معه بس عبد العزيز اصر انها ما تروح و في الأخير وافقت
سافر عبد العزيز من اليوم الثاني بالظهر ... اول ما وصل دق على جوال سارة بس ما ردت عليه ... بعدها دق على البيت و ردت امه بلغها انه وصل بالسلامة
سارة كانت بغرفة منيرة اللي ما بقى على ملكتها إلا اسبوعين و هي مرة محتاسة مو عارفة راسها من بنكرياسها
سارة : مين بتصور لك مدام غالي ولا قمرين ؟
منيرة : لا قمرين هي اللي بتصور ... سارة كل ما اذكر اموت خوف ... ايش كان شعورك انتي ؟
سارة : ههههههه لا تذكريني انتي كنتي تدري ولا ناسية انك طول الوقت معي ؟
منيرة : ما ألومك على صياحك اجل
سارة : منور بلا حركات ... وضعي كان غيرك انا ما كنت موافقة
منيرة ببلادة : ايه صح
سارة : ههههههههههههههههه
منيرة : ايه اضحكي ... مو انتي اللي تحاتين
سارة : اللي يسمعك يقول اليوم الملكة
منيرة : يوووه ما بقى شي و بصير بعلة
سارة : و احلى بعلة بعد
منيرة : تدرين ايش اللي خلاني اوافق ؟
سارة : ايش ؟
منيرة : ابي اسافر اروح شهر عسل
سارة : لحظة يعني انتي الحين اللي عمرك ما سافرتي
منيرة : لا لا ذاك ما يسمى سفر ابي اروح بشهر عسل
سارة : ههههههههه ليه ؟
منيرة : لاني ابي اروح جزر الملديف و هي مو حلوة لعائلة حلوة لعرسان
سارة : هاهاهاااااااااااااااي منور طلعتي مو سهلة ... ما اظنك بتروحين إلا ماليزيا
منيرة : لا يا شيخة مابي اروح لها
سارة : ليه كل العرسان الجدد طايحين عليها يقولون منتجعاتها مرة روعة
منيرة : لا ابي الملديف
سارة : المهم الله يوفقك مو المهم المكان اللي بتروحين له
منيرة : آمين ... إلا تعالي ما وصل عبد العزيز ؟
سارة و هي تشوف ساعتها : يوووه اكيد وصل الحين ... يمكن دق علي ... عن اذنك منور
منيرة : طيب ابي اروح الليلة للسوق عشان اشتري لي بعض الاشياء الضرورية تجين معي ؟
سارة : ايه ... و انا بعد ابي اشتري للشقة
منيرة : كذا سارة ما تخليني اشوفها ؟
سارة : اذا جهزت بتشوفينها الحين هي فاضية و ما فيها اثاث ... و بعدين حنا بنسكن فيها الين يطلع االمستأجر من فيلتنا
منيرة : مو كيفك تبيني انتظر لين تخلصون فراشها
سارة : خلاص ولا يهمك تروحين لها قبل ... طيب متى بتروحين للسوق ؟
منيرة : الساعة اربع صيري جاهزة
سارة : و رهف بتجي ؟
منيرة : تبين نجيب طاري السوق و ما تجي رهف ؟ بتكون اول الموجودات
سارة : ههههههههههههههه
و طلعت راحت لغرفتها ... شافت مكالمة عبد العزيز ... له اكثر من ساعتين من دق عليها ... يووه و هي التهت مع منيرة ولا حست بالوقت ... حاولت تتصل عليه بس ما رد عليها ... يوم يأست قالت بتدق عليه بوقت ثاني
بعد ما رجعوا من السوق طبعا تعشوا هناك بكانتون ... دقت سارة على عبد العزيز على حدود الساعة 12 و هالمرة الحمد لله وقفت الرنة و قابلها صمت
سارة : الو
اول ما رد عليها صوت انوثي سكرت التليفون ... ظلت تشوف شاشة جوالها ... مين هذي ؟ رجعت تأكدت من الرقم ... إلا هذا جوال عبد العزيز و صحيح ... يمكن تشابك في الخطوط خل ادق عليه مرة ثانية
ما طولت الرنة هالمرة ... و على طول رد عليها نفس الصوت الأنوثي
سارة : السلام عليكم
الصوت ما رد التحية و من غير نفس : نعم
سارة : انتي مين ؟
الصوت : حلوة هذي تدقين و تسألين انا مين ؟
سارة بتردد: هذا جوالك ؟
الصوت : اخلصي ايش تبين ؟
سارة : هاه لا بس أبي اسأل
الصوت : اوووووف شكل هالليلة ما بتعدي على خير من اللإزعاج ... ممكن تتركينا بحالنا ولا عاد تدقين ؟
و سكرت التليفون بوجهها
انصدمت سارة ... مين هذي المراة و شلون ترد عليها بجوال عبد العزيز ؟ لا و الساعة 12 باليل بعد ... رجعت دقت من جديد
المراة : هيه تراك زهقتينا
سارة : عطيني عبد العزيز
المراة : لا انا ولا عبد العزيز فاضين لك
مين هذي المراة اللي ردت على سارة ؟
و هل ممكن بعد ما استقرت الأمور بينهم ترجع تتعكر مرة ثانية ؟
منيرة و طلال ملكتهم بتعدي على خير ولا بيصير شي لهم ؟
عبد الله و مها ايش يخبي لهم المستقبل ؟
رهف بعد صدمتها من سلمان ايش بيكون تصرفها اذا تقرب منها او سوى لها حركة من حركاته ؟