....يا قبة صفراء...

أصبحنا عليك و أمسينا أحلى مساء...
يا قرة العين يا ذات القبة الصفراء..
يا قدس يا زهرة المدائن...
أفديك بدمي فداء الأوفياء..
يهود ليس لديهم ضمير..
و ليس في جعبتهم حياء...
لا يعرفون معنى الرحمة..
و يقتلون نساء و أطفالا أبرياء...
مهما حميتك فلن أكتفي بما فعلت..
الى أن يبتعد أولئك السفهاء..
يا أرض أجدادنا الجميلة..
اطمئني فلست لكراء أو شراء...
يا قدس عودي الينا بسلام..
فنحن أبناؤك لسنا غرباء...
مهما ساومنا أو حاربنا الأعداء...
فلن نتخلى عنك يا أرض الشهداء...
كم من شهيد توفي من أجلك يا قدس...
و لقى مصرعه و انبثق منه الدماء...
لا يهمهم ان كان دماء أو ماء...
كل همهم أن يستولوا على أرضنا استيلاء..
فلماذا و كيف يا يهود...
أتريدون الأرض أم تفرقة الأقاء..
ان كنتم تريدون الأرض فلن نستسلم...
و لن يمنحها الله لكم ان شاء..
باذن الله ستسبح حديقة غناء...
ليست كما الأن بين أيديكم صحراء...
قدسنا غالية بروحنا نفديها...
و ستظل لأصحابها معززة علياء...
لن نبيعك يا قدس مهما قتلنا..
و سنظل على هذا الاباء...
سوف نبنيك..سوف نشيدك..
و سنضع فيك حدائق و بناء..
نحن لا نخافكم..نحن نناضل...
و باذن الله سنعيش في هناء...
تعششون الرعب في قلوبنا..
كل يوم..كل شهر...بدون استثناء...
مهما تطورت أو تقدمت أدواتكم..
فنحن لا نخاف تلك الأسلحة العمياء...
لن نستسلم بسهولة لكم...
و سنناضل الى خط الانتهاء...
سيعود لنا النصر...
ها هو ذا أت..
لنعوض كلما فات من الألف الى الياء..
سيعود لنا النصر و الاستقلال..
و أنتم بلهاء تقرأون الأحرف بهجاء...
ستظلي يا قدس في الأمام..
و اليهود في الوراء...
و أنت تعيشي...
و هم نتمنى لهم الفناء...
سوف نأكل و نشرب منك...
و سنعيش باذن الله سعداء...
نطلب من الله و نأمله...
و نضع فيه كل الرجاء...
أن تعودي يا قدس...
و يعيش فوقك أبناؤك رجالا و نساء

بقلمي...سوكينة