عرض مشاركة واحدة
  #141  
قديم 12-21-2008, 12:08 AM
 
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع

وصلت الطيارة من مطار دبي الدولي لمطار الملك فهد بالدمام لتعلن وصول عبد العزيز و قرب مواجهته لسارة و المسكين ما يدري ايش ينتظره



حمد : جيت بسيارتك عبد العزيز ؟



عبد العزيز : لا عمر جابني



حمد : حلو ... ارجع معي سيارتي بالموقف



عبد العزيز : زين



نزل حمد عبد العزيز عند باب بيتهم ... اول ما دخل شاف نزار بوجهه ... جا نزار على طول عنده يبي يشيل عنه الشنطة



عبد العزيز : لا نزار انا بشيلها



نزار : ما في مشكل بابا انا دخل بيت



عبد العزيز : من دباشتك و من متى دخلت بيتنا على بالك تفزع



قام نزار يهز راسه مقلد عادة الهنود



عبد العزيز : المهم نزار بابا سالم روح شركة ؟



نزار : كله روح بابا سالم بابا عمر ... كله



عبد العزيز : طيب يللا



و راح دخل للبيت ... حط الشنطة عند المدخل و دخل بالغرفة اللي عادة امه تكون موجودة فيها ... كانت سارة جالسة على الارض مع هند و قاعدة تلون معها ... نورا لانها تدوام تجيب عادة هند و عبد الرحمن لعند امها بالصباح اما حصة تروح تمهيدي



سارة : الحين برسم لك فراشة و ابيك تلونيها احمر طيب ؟



هزت هند راسها بقوة و بحماس و اشرت على الوردة



هند : هدي اونها امر ( هذي لونها احمر )



سارة : ههههههههههه لا يا ام لسان عوج ... الوردة نلونها امممم ... انتي ايش تبين ؟



هند : امّر ( احمر )



سارة : خلاص احمر يعني احمر



شافت هند خالها و توها بتقوم إلا ياشر لها عبد العزيز تجلس و هو حاط ايده على فمه يعني تسكت ... جلست البنوتة و على فمها ابتسامة شريرة



قرب عبد العزيز من سارة ... حست سارة باحد و التفت على طول ... اول ما شافت عبد العزيز ارتسمت ابتسامة تجنن على فمها



سارة : الحمد لله على السلامة




عبد العزيز مد ايده لسارة عشان تقوم من الارض



عبد العزيز : الله يسلمك



مسكته سارة و ساعدها على القومة و توها واقفة إلا تدخل فوزية للغرفة و هي شايلة دحومي



فوزية : عزييييز



عبد العزيز : هلا يمه



و راح لها يحبها على راسها



فوزية : متى واصل ؟



عبد العزيز و هو يلمس خد دحومي الصغير : توني ما اخذت إلا خمس دقايق ... الله يمه فاتتك دبي ... صار علوم وين اول وين الحين ... انبسطنا فيها كثير ... بالأضحى لازم نروحها كلنا



فوزية : هههههه اذا صار ابوك زين نروح ليه لا



عبد العزيز : ليه ابوي ايش فيه ؟



فوزية : امس تعب كثير و مو عاجبني و اقول له يراجع المستشفى و مو راضي



عبد العزيز : لا بيروح



هند : خالو ... وين لوح للألعاب ؟



عبد العزيز شال بنت اخته : لا حبيبتي ... تدرين ايش جايب لك الحين ؟



هند : ايس ؟



عبد العزيز طلع شي من جيبه و قام يرجه



هند بصرخة : اسمنتتتت



عبد العزيز : هههههههههه ايه داري انك تموتين فيه



هند و هي تحاول تاخذه من خالها : ابي



عبد العزيز : بس وحدة



فتحت هند راحة ايدها : ابي وحدة بعد



عبد العزيز : لا بعدين يجيك اسهال و تعصب علي امك



لاحظ سكوت سارة و عدم مشاركتها معهم ... التفت يشوفها شاف انظارها مركزة على تحفة موجودة ... واضح انها مو معهم ولا حاسة فيهم



عبد العزيز : شخبارك سارة ؟



سارة اول ما شافت عبد العزيز حست براحة مو طبيعية ... لا زالت اثار الحلم مأثرة عليها فارتاحت بشوفة عبد العزيز و نست أي شي عن المراة ... بس يوم جاب طاري دبي و كلمته انبسطنا بصيغة الجمع رجع لها كل شي ... حس ان ودها تقوم تصرخ بأعلى صوتها عليه و قدام امه ... ما انتبهت إلا على صوت عبد العزيز



سارة : هاه



عبد العزيز : الله الله ايش عندك وين رايحة ؟



سارة : لا بس كنت افكر



عبد العزيز و هو يشوفها : فيني ؟



ناظرته سارة بنظرة استغرب منها و راحت لعند فوزية



سارة : يمه عطيني عبد الرحمن عنك صاير ثقيل عليك



فوزية : لا خليه اجلسي مع زوجك الحين ... و هند اتركي خالك تعالي معي للمطبخ عشان تاكلين شي



نزلت هند من عبد العزيز و راحت ورى جدتها



عبد العزيز : ايش فيك سارة ؟



سارة : ولا شي



عبد العزيز : إلا في



شافته سارة باحتقار : مو وقته الحين



و طلعت من الغرفة قبل لا تنتظر رده ... راحت غرفتها ولا التفت على ورى تشوف عبد العزيز لحقها ولا لا ... مشكلة سارة انها الى الحين ما بعد تفهم عبد العزيز ولا فهمت طبعه و لا عرفت احسن الطرق للتعامل معه ... حركتها هذي بدل ما تخلي عبد العزيز يستفسر منها خلته يجطلها ولا يعبرها



بعد حول نص ساعة انفتح الباب و دخل عبد العزيز مع شنطته ... حط الشنطة على السرير و فتحها



عبد العزيز : جبت لك البرنامج اللي بغيتيه مع كاميرا ديجيتال



سارة كانت جالسة على الكنب و مو متكلمة ... يوم شافها عبد العزيز كذا و عرف انها زعلانة رفع حاجبه باستغراب و ترك اللي بايده و راح ياخذ له شور يصحصح شوي و بعدها بيشوف ايش قصتها ... انقهرت منه سارة كثير ... يعني حتى ما سألني ايش فيكي ... ايش يبي هذا ... بعد ما طلع من الحمام و هو يجفف شعره بالمنشفة و من غير سابق انذار



سارة : من هي ؟



تجمد ايد عبد العزيز على راسه و يقوم يشوفها و حواجبه الاثنين مرفوعة ينتظرها تكمل



سارة : ايش فيك تشوفني كذا ؟ انا خلاص عرفت



عبد العزيز و هو عافس وجهه : ايش عرفتي ؟



سارة : لا تظني غبية عزيز



عبد العزيز : ليه انا قلت شي ؟



سارة : انا عرفت عنها ... يعني ماله داعي تخفي




عبد العزيز : مين هي ؟



سارة : عزيييييييييز انا اللي اسألك مين مو انت



عبد العزيز بحيرة : والله مو فاهم شي



و كمل شغله ... من القهر قامت سارة و سحبت المنشفة منه



سارة : انت تبي تقتلني ؟



عبد العزيز بدى يعصب جد : انتي ايش فيك ؟ تعرفيني ما احب اللف و الدوران اذا عندك شي قوليه و فكيني



سارة : انت تعرف انا عن ايش اتكلم



عبد العزيز بسخرية : لو اعرف ما سألتك



سارة : طيب اذا تبي تتأكد اوكي اوضح لك ... عشيقتك مدري زوجتك تراني اعرف عنها



عبد العزيز شاف سارة بنظرة تحمل كل شي هو غضب هو حيرة هو استغراب : مين ؟؟؟




سارة : خلاص انا ماقدر اصبر اكثر من كذا ... انا مادري ايش سويت لك عشان تسوي لي كل هالشي



عبد العزيز : لحظة لحظة ... في شي حاصل و انا مو فاهمه ... ممكن تفهميني اياه حبة حبة ؟



سارة : ايش افهمك ؟



عبد العزيز : نبدا بالمراة اللي تتكلمين عنها ... مين علمك عنها ؟



سارة : عرفت بطريقتي الخاصة



عبد العزيز : سارة لا تسوين نفسك ام العريف و قولي لي



سارة : شقول ؟ اقول اني اكتشفت خيانتك لي ؟ اقول اني الحين تأكدت انك ما تحبني ؟ ايش تبيني اقول ؟



عبد العزيز : ممكن تهدين ؟



سارة : ابي اروح بيت اهلي و هالمرة مو راجعة



عبد العزيز : انتي ايش قاعدة تقولين ؟ اكيد مو صاحية



سارة : إلا صاحية ... بالأول كنت مغشوشة فيك و الحمد لله صحيت وعرفت



عبد العزيز : طيب عرفتي ... ما شاء الله عليك طلعتي ذكية



سارة خلاص وصلت: عزييييييز



عبد العزيز : انا ادري عنك



ما قدرت سارة تصبر اكثر و جلست على السرير و قامت تصيح




عبد العزيز : انا لله ... رجعنا للصياح



و جلس جنبها



عبد العزيز : خلاص سارة انتي تدرين ايش دموعك تسوي لي



بعدت عنه سارة : طيب ليه تسوي لي كذا ؟



عبد العزيز : ممكن اعرف ايش عرفتي بالضبط ؟



سارة : عرفت عنها كل شي ... لا لا مو كل شي ... عرفت انك رحت معها دبي او التقيت فيها هناك و سمعت صوتها وهي قالت لي انك انت و هي مو فاضين لي



عبد العزيز عقد حواجبه : و شلون سمعتي صوتها ؟



سارة بدت تهدى و رفعت راسها و بعيونها نظرات اتهام : بجوالك ... ردت علي من جوالك



عبد العزيز بدى يفهم : متى حصل هالشي ؟



سارة : اول ليلة وصلت فيها



عبد العزيز : اها



سارة : لا تحاول تبرأ نفسك ... دقيت الساعة 12 يعني وحدة هناك و مستحيل تكون موظفة او شي زي كذا



عبد العزيز : ايه معك حق ما هي موظفة



و كأن بكلماته اعطى سارة صفعة على وجهها ... يعني أقر و أكد لها ... كان ودها انه ينفي الموضوع



سارة بتتأتأ : يعني الموضوع صدق ؟



عبد العزيز : الحين تسألين ؟ و بعد ايش عرفتي ؟



سارة : بس



عبد العزيز : و اكيد تبين تعرفين مني الباقي



سارة : لا ما يهمني ... اصلا انت ما تهمني خلاص



عبد العزيز بسخرية : اها ... و ايش مجلسك هنا بانتظاري طيب ؟



سارة : ابي اقولك ايش قد انت واطي و خسيس



عبد العزيز : تدرين سارة ؟ غلطانين اهلك اللي زوجوك بهالعمر ... لا زلتي مراهقة ما بعد تكبرين



ناظرته سارة باستغراب



عبد العزيز : لو كنتي عاقلة ما قلتي هالكلام و قبل لا تطلقين اتهاماتك التافهة تسمعين ايش بقول لك ... للعلم و مو تبرئ للموقف ... جوالي انسرق اول يوم وصلت و ما اكتشفت إلا اليوم الثاني و يوم دقيت طلع مقفل يعني ايَن كانت المراة اللي ردت عليك اكيد هي اللي ماخذته



سارة : بس هي قالت اسمك



عبد العزيز : ايش دراني شلون عرفت اسمي يمكن انتي قايلة لها او شافته بالجوال



سارة باتهام : انت قلت لامك انك انبسطت هناك بصيغة الجمع



عبد العزيز بقرف : قصدت انا و حمد ... ولا ناسية اني رايح مع صديقي ؟



سارة : يووه عزيز آسفة



وقف على طوله



عبد العزيز : لا بالعكس ... فرصة تعرفيني على تفكيرك المحدود ... المفروض تسألين باسلوب مو تنفجرين .... و نصيحة مني قبل لا تحكمين اسمعي اقوال المتهم فاهمة



و طلع من الغرفة و هو معصب على سارة



حست سارة بالندم على سرعة تصرفها ... من طلع الصبح ولا شافته ... فهمت من فوزية انه راح للشركة ... جا سالم و عمر و البنات و هو ما جا و هالشي خلى سارة ما تشتهي تتغدى ... رقت فوق لغرفتها و هي حاسة بالذنب ... شافت الشنطة لا زلت على مكانها مفتوحة و من الأشياء اللي فوق الملابس علبة مخملية لونها عنابي ... الفضول خلاها تتجرء و تاخذها ... فتحتها شافت قلادة مرة حلوة و ناعمة ... السلسلة ذهب ابيض و التعليقة عبارة عن ألماسة على شكل دمعة



يا الله عني ... جاي تعبان و في نفس الوقت مبسوط انه راجع للبيت و بدل ما استقبله عدل صرخت في وجهه ... معه حق يزعل مني و يعصب ... تصرفي سريع و حق عيال مو مراة متزوجة ... اول ما يجي عبد العزيز رح تستسمح منه ... لو كان هو مكانها اكيد بسوي مثلها ... يمكن هي تسرعت شوي و ما عطته فرصة بس هو لازم يتفهم و يسامحها




بعد ما راح للشركة كان متضايق كثير من سارة ... شلون تفكر فيه كذا ؟ يعني ايش قصدها انا اسوي الحرام ولا متزوج ؟ ما تدخل العقل ... اكثر شي ضيق خلقه هو تفكيرها ... ولا صراخها و انفجارها بوجهه ... قرر يهدى شوي قبل لا يقابلها عشان ما يتسرع و يقول لها شي ... رجع للبيت بس ما دخل جلس بالملحق و هناك انسدح يريح شوي



على الغدا كلهم جالسين إلا طبعا سارة و عبد العزيز



منيرة : يمه ابي اروح اليوم اختار كيكة لي



فوزية : روحي احد ماسكك



منيرة : لا ابيك تروحين معي عشان اخذ رايك



عمر : مو على أهل المعرس الكيك ؟



رهف : لا مو شرط



منيرة : و انا ابي كيكة من ذوقي ... بخلي الوانها مثل فستاني




فوزية : ماقدر اروح منيرة اليوم ام فهد جايتني



سالم : و ذي ام فهد يا انتي تروحين لها يا هي تجيك ما تزهقون من بعض ؟



رهف : ههههههه يبه انت تقول هالكلام ؟ و ايش تقول عنك انت و عمي صالح



سالم : انا اشوفه بالشغل



رهف : و بالليل بالاستراحة



سالم : مو انا و هو متقابلين معنا جماعتنا



عمر : يبه عمري ما دخلت عليكم إلا انت و عمي صالح مكونين عصابة ضد الكل



ضحكوا كلهم



منيرة : لا تضيعون السالفة ... يمه تكفين لا زال اليوم طويل عشان تكون جاهزة يوم الملكة



فوزية : ماقدر يوووه



منيرة لفت على عمر : طيب انت عمر



عمر : لا لا انا بعد عندي مشوار



منيرة : يووووووووه حرام عليكم



سالم : و ليه لازم احد يروح معك ؟ روحي مع سارة و رهف



رهف : يبه ما يحتاج انا بروح بروح



منيرة : سارة قالت ما تقدر ... تقول عزيز توه جاي اليوم و ما تبي تطلع ... و رهف ذوقها ما يعجبني



رهف : هين يالخايسة ما رح اروح معك



منيرة : احسن من حلاتك ؟



سالم : ههههههه خلاص انا اوديك بشرط رهف اول وحدة تركب السيارة



منيرة : والله يبه ... مشكووووور



رهف : هيه لا تفرحين انا مو رايحة خلاص و ابوي قال لازم اكون موجودة



منيرة : صح يبه ؟



سالم : ايه هذي رهف



فوزية : مادري متى انت بتوقف تدليع هالبنات



رهف : شفتي منور لازم اكون معكم ... قولي لو سمحتي يالحلوة رهف و ارضى اروح



منيرة : يبه شوفها تبي تذلني



سالم : خلاص ما في روحة



منيرة : تشوفين يالنذلة



رهف : يا سلام تغلطين علي و تبيني اروح ؟



منيرة : خلاص نسحبها ... يللا تروحين يا ست الحسن و الدلال ؟



رهف : اممم ... افكر



منيرة : رههههههههههف لا تزودينها



رهف : ههههههههههه طيب اشفقت عليك



منيرة : يللا يبه بتروح ؟



سالم : بعد آذان المغرب اخذكم



منيرة : حلو



و قامت



فوزية : وين ؟



منيرة : شبعانة يمه




و راحت عند ابوها حبته على راسه بقوة



منيرة : مشكوووووووووور يا احلى ابو بالدنيا



سالم : ههههههههه



رهف : و انا بعد




منيرة : تخسين



رهف بتهديد : ترى ما اروح



سالم : انتي اللي بتخسرين



رهف : افا يبه وين اللي ما يروح إلا معي



سالم : لا تخافين مو رايحين إلا بك



ابتسمت رهف بغرور و شافت منيرة و هي ترفع حواجبها و تنزلهم



منيرة : يا ثقل دمك



و راحت من الغرفة




دخل عمر غرفته عشان يريح بالعصر ... شاف بنته جالسة قبال المرايا و بايدها قلم عنابي و قاعدة تلون و هي عاقدة حواجبها و تركز



عمر : ميييييي ايش تسويين ؟



مي : بابا



عمر اخذ منها الألوان



عمر : عيب



شوي و بتصيح : ابييييه عطني



عمر : ليه ؟



مي : ابي الون شعري



عمر : شعرك حلو لا تلونينه



مي : لا مو حلو ... ابيييييه بابا عطني



طبت على ابوها تحاول تاخذ منه القلم



عمر : مي لا



مي : باباااااااا ... ابي شعري يصير فيه احمر



عمر : لا مي ... شوفي شعرك كيف حلو الحين



مي : لا مو حلو ... ابي يصير احمر



عمر : مو حلو الأحمر



مي : إلا ... أبلة جواهر شعرها احمر و حلو



عمر و هو مستغرب : احمر ؟



مي : ايه بس مو كله ... بابا عطني ابيه



عمر : مي لا



مي شوي و تصيح : ابي اصير مثل ابلة جواهر ... ابي شعري احمر



عمر : ليه ما تبين تصيرين مثل بابا ؟



مي : انت رجال



عمر : الله يا مي ... ما تحبيني ؟



مي : إلا احبك بس انت ولد و انا بنت ... و ابي شعري طويل بعد



عمر : هههههه لا والله بدينا بالمراهقة من الحين



حاول يلهيها شوي



عمر : مين يبي يروح توي تاون ؟



مي بفرح : اناااا



عمر : يللا روحي اسبحي و انا بجي الحين اساعدك و بعدين نروح نلعب



و ضيع عليه نومة العصر اللي كان في أشد الحاجة اليها




بعد ما جهزت بنته و هو طالع من البيت و مي بايده لاحظ سيارة عبد العزيز واقفة بالكاراج و شاف نعاله عند مدخل الملحق ... فتح الباب ... كان عبد العزيز منسدح على الكنب و حاط الشماغ على وجهه عشان النور ... واضح من شكله انه في سابع نومة




مي : ليه عمي عبد العزيز نايم هنا ؟




عمر و هو يأشر لمي عشان تخفض صوتها : اششش ... مادري يللا نروح عشان نرجع البيت بدري



و مثل ما دخلوا بهدوء طلعوا بهدوء و سكروا الباب وراهم