قصة أعرابي مع المعطل الجهم بن صفوان حكى الشيخ صالح السحيمي في شرحه على التدميرية أن أعرابي دخل المسجد فوجد الجهم بن صفوان يعلم الناس عقيدته الباطله في تعطيل صفات الله تعالى ويقول أن الله سميع بلا سمع بصير بلا بصر فقال الاعرابي للجهم ألا إن جهما كافر بان كفره** ومن قال يوما قول جهم فقد كفر لقد جن جهم إذ يسمي إلهه**سميعا بلا سمع بصيرا بلابصر عليما بلا علم رضيا بلا رضا** لطيفا بلا لطف خبيرا بلا خبر أيرضيك أن لو قال ياجهم قائل**أبوك امرؤ حر خطير بلا خطر مليح بلا ملح بهي بلا بها** طويل بلا طول يخالجه القصر حليم بلا حلم وفي بلا وفا** فبالعقل موصوف و بالجهل مشتهر جواد بلا جود قوي بلا قوى** كبير بلا كبر صغير بلا صغر أمدحا تراه أم هجاءً و سبة** وهزءا كفاك الله ياأحمق البشر فإنك شيطان بعثت لامة** تصيرها عما قريب إلى سقر قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي لما ذكرالحادثة فنفض حول الجهم أناس كثيرون منقول
__________________ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم يدعوا: {رب أعني ولا تعن علي،وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر هداي إلي، وانصرني على من بغى علي، اللهم اجعلني لك شاكرا، لك ذاكرا، لك راهبا، لك مطواعا،إليك مخبتا أو منيبا،رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، و سدد لساني، واسلل سخيمة قلبي} رواه أبو داوود والترمذي و صححه الألباني في صحيح ابن ماجة |