أنتِ والقلم
لا ادري
أي بوحٍ
جذبني إليكِ
هذا المساء
ففي حرفكِ
نبضٌ وهمسٌ
يلون السماء...
عندما
يتوقف القلمُ
محمرَّ الوجهِ
أسأله:
يتلعثم..
ثم ينظرُ أليكِ
بحياء
ويصمت!
أعرفُ ساعتها
انكِ عطرُ
المساء
من أين أبدأكِ
إذن
سيدة الحرفِ
والالق...
أي معنى
أفتتح به
مسلتي
أيتها العبق..
ثريةٌ أنتِ
كالسماء
كريمةٌ أنتِ
كالنساء
عظيمة أنتِ
كالبسْطاء