استغرب خطباء مساجد لبنانية طلب بعض الأطراف تعويضات من الأموال السعودية عن الأضرار التي لحقت بهم في حرب تموز مع إسرائيل، رغم أنهم يواصلون إساءتهم للمملكة في وسائل الإعلام الموالية لهم.
وتناول خطباء الجمعة أمس موضوع مساءلة الحكومة اللبنانية في الجلسة النيابية خصوصا الذين طالبوا بتعويض المتضررين من حرب تموز من الأموال السعودية، وقالوا إنهم "هم ذاتهم الذين يسيئون إلى المملكة العربية السعودية، وكان حري بهم ان يستحوا من هذه المواقف وان يشكروا المملكة ودول الخليج على مساعدتهم للبنان".
كما نبه الخطباء، حسبما ذكرت تقارير لبنانية، من ان "هز اتفاق الطائف هو المسمار الأول في نعش الوفاق الوطني خصوصا في مرحلة التناحر القائمة اليوم".