رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟ بسم اللَّه الرحمن الرحيم قال الإمام ابن كثير عند الآية: "مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" [الفتح: 29]. ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحِمه اللَّه فِي رواية عنه؛ بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة، قال: لأنَّهم يغيظونَهم، ومن غاظ الصحابة فهو كافر لِهذه الآية. ووافقه طائفة من العلماء على ذلك. والأحاديث فِي فضائل الصحابة والنهي عن التعرض لَهم بِمساءة كثيرة، ويكفيهم ثناء اللَّه عليهم، ورضاه عنهم. اه (13/) ط. مؤسسة قرطبة ومكتبة أولاد الشيخ الطبعة الأولى لسنة 1421ه - 2000م منقول
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |