مشاركة: قصيدة ياعين على صافي الدمع هلية
استاذي الحببيب
بو راكان....
اولا شكرا على ماقدمت لنا من رائعه..
تذيب العين قبل القلب احساسا..
وثانيا..
ليتك لم تبخل علينا بنسب القصيدة وقصتها..!!
واستميحك عذرا عزيزي.. بإضافة قصة القصيدة ونسبها,, وذلك لحفظ الحقوق اولا
وليبحر القارئ العزيز مع القصة ثانيا...
وإليكــــم..
_ يعود نسب القصيدة إلى الشاعرة: نورة الحوشان..
وقصة هذه الابيات ان الشاعرة , وهي (نورة بنت حوشان بن علي بن دخيل الله بن مدعث الحوشان) من العونه من بني رشيد, عاشت في القرن التاسع عشر الميلادي, وكانت شاعرة معروفه كما يشهد لها بكرمها وعطفها على الفقراء والمساكين, وقد تزوجها ( عبود بن علي بن سويلم الشلواني العازمي), ورزقت منه بولد اسمته (حوشان) على اسم ابيها, وابنة اسمها ( ساره) , وتجدر الاشارة الى ان الفنان الشعبي ( عبدالله الحوشان) هو حفيدها المباشر (ابن ولدها حوشان), ووقع بينها وبين زوجها ( عبود) خلاف ادى الى تطليقها طلاقا لا رجعة فيه , وبعد طلاقها تقدم لها الكثير الا انها لم توافق ان تتزوج بعد زوجها عبود, وهي امرأة جميله ومن عائله معروفه , وذات يوم كانت تسير على طريق يمر بمزرعة مطلقها مع اولادها ورأته, فوقفت على جانب المزرعة وانطلق الاولاد للسلام علي ابيهم وبقيت تنتظر الى ان رجعوا فأخذتهم, واكملت مسيرها وقد تذكرت ايامها معه, وتذكرت من تقدم لخطبتها, فقالت هذه القصيدة المشهورة.
ولك جزيل الشكر عزيزي بو راكان
وارجو المعذره
في إنتظار جديدك
|