عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-24-2008, 04:56 PM
 
() لّذّةِ المَعَصِيةِ وَ تَعَبِ الطَآعَةِ .؟؟؟؟ ()




قال أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
فى صيدُ الخاطر فصل : ( البصر في العواقب ).

من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها
نال خيرها و نجا من شرها .!
و من لم ير العواقب غلب عليه الحسن ، فعاد عليه بالألم
ما طلب منه السلامة ، و بالنصب ما رجا منه الراحه .!!
و بيان هذا في المستقبل ، يتبين بذكر الماضي
و هو أنك لا تخلو أن تكون عصيت الله في عمرك أو أطعته!
ف أين لذة معصيتك ؟
و أين تعب طاعتك ؟
هيهات رحل كل بما فيه !
فليت الذنوب إذ تخلت خلت !

و أزيدك في هذا بياناً مثل ساعة الموت ، و انظر إلى
مرارة الحسرات على التفريط ، و لا أقول كيف تغلب
حلاوة اللذات ، لأن حلاوة اللذات استحالت حنظلا
فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم
أتراك ماعلمت أن الأمر بعواقبه ؟


ف راقب العواقب تسلم ، و لا تمل مع هوى الحسن فتندم
.
منقول
أتمنى النفع و الفائدة لِ الجميع
رد مع اقتباس