() لّذّةِ المَعَصِيةِ وَ تَعَبِ الطَآعَةِ .؟؟؟؟ () قال أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي فى صيدُ الخاطر فصل : ( البصر في العواقب ). من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها نال خيرها و نجا من شرها .! و من لم ير العواقب غلب عليه الحسن ، فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة ، و بالنصب ما رجا منه الراحه .!! و بيان هذا في المستقبل ، يتبين بذكر الماضي و هو أنك لا تخلو أن تكون عصيت الله في عمرك أو أطعته! ف أين لذة معصيتك ؟ و أين تعب طاعتك ؟ هيهات رحل كل بما فيه ! فليت الذنوب إذ تخلت خلت ! و أزيدك في هذا بياناً مثل ساعة الموت ، و انظر إلى مرارة الحسرات على التفريط ، و لا أقول كيف تغلب حلاوة اللذات ، لأن حلاوة اللذات استحالت حنظلا فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم أتراك ماعلمت أن الأمر بعواقبه ؟ ف راقب العواقب تسلم ، و لا تمل مع هوى الحسن فتندم . منقول أتمنى النفع و الفائدة لِ الجميع |