عرض مشاركة واحدة
  #169  
قديم 12-25-2008, 09:37 PM
 
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع

رجعت منيرة ... كانت هذي المرة الاولى اللي يكون وجهها ما فيه أي شي ... اثار الجروح راحت تقريبا بس بقى خط غامق شوي على طول الخد من العرض و خطوط قصيرة بالجبهة ... صح انه في اثار بس من غير بشاعة و مع كذا كانت منيرة تخلي شعرها يطيح على خدها عشان تخفيه ... بقى لها موعد اخير لتتأكد من حالتها و بعدها رح تتخلص من روحاتها للمستشفى ... لا زالت منيرة بعيدة عنهم مع انهم صاروا يجلسون معها و هم يحسون انها مو متقبلتهم ... و مرة كانوا مجتمعين عندها بغرفتها ... منيرة على كرسيها مثل العادة و سارة على السرير و رهف على الكنب اللي بالغرفة


رهف : تدرون ان بالراشد الحين معرض للفنون ؟


منيرة : أي واحد ؟ ليكون اللوحات اللي يحطونها بالسيب بين المحلات ؟


رهف : ايه


سارة : انا ابي افهم شلون يعرضون لوحاتهم ... يعني أي واحد يجي يقول لهم ابي اعرض ولا كيف


رهف : والله مادري ... إلا تعالي منور ايش رايك تعرضين لوحة من لوحاتك و تجربين ؟


منيرة بارتباك: لا اصلا خلاص انا ما صرت ارسم


سارة : ههههههههه علينا منور ؟


رهف : العبيها على غيرنا


منيرة : اييييييش


رهف : و هاللوحات اللي كثر عددها فجأة


سارة : يمكن يتوالدون و حنا ما ندري


رهف و سارة : ههههههههههههههههههه


منيرة : سخيفات ... ايه ارسم بس مابي اعرض شي عندكم مانع ؟


رهف ببراءة مصطنعة : حنا ؟ لا طبعا ماعندنا


سارة : إلا صحيح رهف ... انا خابرة منيرة بالاول اول ما ترسم رسمة تغث كل واحد بالبيت و توريه اياه و الحين ابد ما نشوف لها شي


رهف : يقولون الواحد اذا اغتربنفسه يتكبر


منيرة : هي هي هي بايخات من جد ... و على أي اساس اتكبر ؟


سارة: يمكن تشوفين اننا مو من مستوى لوحاتك عشان كذا ما تورينا


منيرة : لا ايش دعوة ؟ بس مادري مالي خلق


رهف : مو لازم يكون لك خلق ... حنا لنا خلق نشوفها


و قامت راحت لهم


منيرة : لحظة رهف


التفت لها رهف


منيرة و هي تأشر على لوحة : هذي لا تشوفونها و الباقي بكيفكم


امتلأت عيون رهف بالدموع و بعتب : لهالدرجة انتي انانية ؟ شكرا مابي اشوف أي لوحة من لوحاتك


و غيرت اتجاها للباب


منيرة : رهف لحظة ... ايش انانية ؟


رهف بدت تصيح : ما تسألين نفسك ؟ جالسة بجسمك معنا و روحك بمكان ثاني ... ما صرتي تشاركينا بأي شي ... صرتي تكرهين الجلوس معنا ... الكلام و السوالف ... نحس بالضيق بعيونك و حنا نجبرك تكونين معنا




منيرة : لا مو كذا ... انتي ليه تقولين هالكلام ؟


رهف و هي لا زالت تصيح و تأشر على اللوحة : و ايش تفسرين هذا ؟ هاه


منيرة : شي خاص فيني ما تفهمين ؟ مابي احد يشوفه غيري


رهف : شفتي ؟ شفتي كيف انتي انانية ؟ ... حتى صورة ابوي ما تبينا نشاركك فيها ... الناس ما تبينهم يشاركونك ما قلنا لا ... بس حنا ... بس انا ... انا رهف اختك ... و سارة


و التفت لسارة اللي كانت ساكتة و تشوفهم


رهف : سارة ما تستاهل اللي يجيها منك ... هي اكثر وحدة صابرة عليك و على طبعك ... الوحيدة اللي تتقبل جفاك و انتي ... انتي تقابلينها بايش ؟ بالجفا و الصد


سارة يوم شافت منيرة بدت تبكي : خلاص رهف


رهف : لا مو خلاص... الحقيقه لازم تنقال ... انا ابيها ... انا ابي منيرة ... ابي منيرة اختي ترجع مثل اول ... مشتاقة لها حيل ... مرة مشتاقة ... انحرمت من ابوي مابي انحرم منك منور ... مابي مابي


و ما قدرت تكمل كلامها من الصياح ... منيرة تمنت انها تمشي باللحظة و تروح لرهف و تضمها


منيرة و هي تصيح : انا ادري اني ما انطاق هالايام بس والله غصب عني ... سامحوني ... سامحيني رهف والله مو قصدي


رهف رفعت راسها اللي مليان دموع و راحت لمنيرة ... جلست على ركبها قدام منيرة و ضمتها بقوة



رهف : ما في شي اسامحك عليه ... بس انتي لا تروحين بعيد عني مرة ثانية


منيرة : ما رح اروح ... اصلا لولا الله ثم انتوا حولي ما اجتزت الحالة اللي انا فيها


سارة تحاول تلطف الجو: خلاص عادي بلا افلام هندية


رهف و هي تبتعد عن منيرة قامت تضحك و منيرة بعد


منيرة : إلا تعالي رهيف ايش دراك ان اللوحة حقة ابوي ؟


رهف خافت ... هي تعرف منيرة اكره شي عندها احد يفتش باغراضها و هي مو موجودة


رهف : والله مو انا سارة اللي شافتها و نادتني


الكل ضحك على حركة خوف رهف و عدى اليوم على خير


راحت منيرة لموعدها المحدد و هالمرة راح معها عمر و مي لان الابتدائي عطلوا و ما بقى إلا المراحل العلية و الجامعات ... رهف استفسرت عن كيفية عرض لوحة بمجمع الراشد ... بعد ما اخذت المعلومات ...بالاول يشوفون اللوحة اذا تستاهل ... راحت لهم هي و سارة و معهم لوحتين من لوحات منيرة الجديدة ... بس مو لوحة ابوها ... وحدة من اللوحات عبارة عن بنت جالسة على الارض بس ملامحها مو اضحة و رافعة راسها للسما و كانها تنجد تبي مساعدة...الصورة كانت معبرة كثير ... تعبر عن المعاناة و الافتقاد لشي غالي ... أي احد يشوفها يحس ان هالبنت المرسومة انسانة فاقدة و محرومة من شي ... الالوان جاية مطابقة للرسم ... كانت عبارة عن خليط من الازرق و الاسود و الابيض و الرمادي لان السماء لونها غامق بسبب الليل ... الشي الوحيد المنير بالصورة هو رداء البنت الابيض و القمر ... كانت رسمة مرة رايقة و جميلة ... اندهش منها المسؤول و وافق عليها على طول



اما الرسمة الثانية عبارة عن ام جالسة و متسندة على جدار و بحضنها طفل دافن راسه بصدرها ... ملابسهم بالية و حالتهم تكسر الخاطر ... المميز في رسم منيرة انه يخاطب الروح قبل كل شي و مجرد مشاهدتك تحس بمعاناة اصحاب الرسم


منيرة ما كانت تدري شي عن الموضوع و حتى يوم رجعت ما افتقدت هاللوحتين لانهم ما كانوا احلى لوحاتها ولا اهمها ... لوحة ابوها علقتها بغرفتها و اي احد يشوفها تعجبه و ينبهر فيها


بدت العطلة الصيفية و نجحت سارة اما رهف حملت مادة الفيزيا بس الحمد لله في دور ثاني و رح تقدم فيه و ان شاء الله تنجح ... فوزية لها شهر من طلعت من الحداد ... عمر عقد قرانه على جواهر و تزوجها ... ما سوا إلا عشى بسيط حضره ابو العروس حتى مرة ابوها ما جات ... و اكيد اهل عمر ... حلفت فوزية على عمر انه يسافر بزوجته ... ما يصير ما يروحون أي مكان ... فوافق عمر انهم يروحون اسبوع لبنان


و لان عمر تزوج و عبد العزيز متزوج صار في صعوبة وجودهم اثنينهم بالبيت ... سارة ما رضت تطلع ... تقول ما تبي تترك صديقتها ... و مادام منيرة بالبيت ليه هي تطلع ... بعد ما رجع عمر شاف اهله مجهزين له فيلا له و لزوجته و بنته ... جواهر دخلت بالعيلة بسرعة مع ان عمر طيب معها و ما يقصر بس هي لاحظت ان اهتمامه الاكبر ببنته ... و هو قال لها باول يوم زواج عن سبب زواجه ... صراحته خلتها هي بعد تكون صريحة معه و انها ما كانت تفكر ابد تتزوج و لولا ان مي بنته ما تزوجته لانها تعرف معاناتها و هي صغيرة ما تبي مي تمر فيها ... صار في قبول من الطرفين و راحة و الاهم احترام متبادل ... و مع انهم لهم فيلتهم الخاصة إلا انهم تقريبا كل يوم يروحون بيت المرحوم


لاقت لوحات منيرة نجاح كبير و جاتهم عروض لشراءه بمبالغ مغرية و هالشي ما قدر يخلي رهف تصبر فاعترفت لمنيرة طبعا ما اعترفت لها إلا و سارة و جواهر معهم ... منور بالبداية عصبت بعدين تقبلت الفكرة و هي تضحك على خبال اختها اللي استخفت من جابوا لها المبلغ


رهف : والله انك ثورة لو تبيعينهم بتصيرين مليارديرا


منيرة : الله مرة وحدة


رهف : ايه و اكثر يالخبلة ... تكفين منور خليني انتحل شخصيتك ... ولا تدرين ايش ؟ انتي ارسمي و انا ابيعهم باسمي


منيرة: هههههههههههههههههههه


جواهر : ابي اشوف لوحة من لوحاتك منيرة


سارة : شفتي لوحة عمي سالم المعلقة بغرفة منيرة ؟


جواهر : ايه ؟


سارة : هذي منيرة راسمتها


جواهر : والله ... ما شاء الله عليك منيرة ... موهبتك مرة حلوة


منيرة : يوووه عاد لا تحرجوني


جواهر : لا جد اذا انتي اللي راسمة اللوحة ذيك


رهف : شفتي كيف ؟ لا بعد جواهر انتي ما شفتى شي ... عندها لوحات احلى بكثير ... فضينا لها غرفة بالبيت عشان تحطهم ... امي تقول اذا ما سوت فيهم شي بترميهم


جواهر : طيب ليه ما تسوي معرض لها ؟


سارة : حاولنا فيها بس مو راضية


جواهر : تدرين منور ؟ انا اعرف وحدة تدرس طب و هي رسامة تشكيلية ... الحين تخرجت و سوت لها 3 معارض


رهف : يووووه هالبنت تقهرني ... طريق الشهرة قدامها و هي ما تبيه


منيرة بدفاع : انا ما ارسم عشان اشتهر


سارة : ما قلنا شي ... بس افتحي لك معرض


رهف : و تفرغي له ... مو انتي ما تبين تدرسين خلاص في ناس كثير مهنتهم بالحياة الرسم


منيرة: اشوف


بدت السنة الجديدة و الحمد لله نجحت رهف بالدور الثاني و انتقلت لسنة ثانية بعد ما تخصصت تقنية و ادراة ملعومات صحية و رجعت المياه لمجاريها و مع الوقت صار في تقبل لفقد سالم


عمر كان طالع جاه اتصال من رقم غريب


عمر : الو


المتصل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


عمر : و عليكم السلام و الرحمة ... مين معي ؟


المتصل : الاخ عمر ؟


عمر : ايه نعم


المتصل : معك ابراهيم ... اذا كنت تذكرني


عمر : هلا هلا والله ... طبعا اذكرك ... شخبارك يا شيخ ؟


ابراهيم : الحمد لله بخير ... انتوا شخباركم ؟


عمر : والله تمام ... وينك ما تسأل ولا شي ؟


ابراهيم : مشاغل الدنيا


عمر : عاش من سمع صوتك


ابراهيم : الله يعافيك ... انت مرتبط ولا شي اخوي ؟


عمر : لا ابد ليه ؟


ابراهيم : ودي اعزمك على العشا و اشوفك ... متى بتكون فاضي ؟


عمر : بكرة ما عندي تخطيط


ابراهيم : خلاص اجل ... بكرة بمرك ببيتكم و اخذك


عمر : هههههه خبر قديم ... انا الحين تزوجت و ما صرت اسكن مع اهلي


ابراهيم : لا بالمبارك اخوي


عمر : الله يبارك فيك ... عقبالك


ابرهيم : قريب ان شاء الله


عمر: هههههههههه يعني ناويها


ابراهيم : ههههههههههه بالاول يقبلون اهلها


عمر: ان شاء الله يقبلون انت رجال ما تنعاب ... و عندي انا لو بيجون يسالوني عنك بتوصى فيك


ابراهيم : هههههههههه يا ليت ... طيب شلون يعني اقابلك ؟


عمر : يكون بيننا اتصال او نتقابل بالمطعم


ابراهيم : حلو ... خلاص اشوفك بكرة


عمر : ان شاء الله


ابراهيم : يللا مع السلامة


عمر : الله يسلمك


و سكر و هو مستغرب ... بعد سنة من وفاة الوالد يدق علي ... ايش ذكره فيني الحين ؟ اكيد في باله شي ... انا ليه استعجل بكرة بعرف كل شي


بعد يومين بغرفة سارة و عبد العزيز ... عبد العزيز جالس يشوف التلفزيون ... دخلت سارة للغرفة و هي جايبة كوبين عصير ... عطت عبد العزيز كاس و اخذت الثاني و جلست جنبه


سارة : بايش تفكر ؟


عبد العزيز يشوفها و هو عاقد حواجبه : و ايش دراك اني افكر ؟


سارة و هي تبتسم: ناسي اني اعرفك زين ؟


عبد العزيز : ههههه



سارة : ها ايش شاغلك ؟


عبد العزيز: تعرفين ابراهيم ؟


سارة : لا مين هذا ؟


عبد العزيز : اللي شاف الحادث و بلغ عنه و اخذ اهلي للمستشفى


سارة : مع اني ما عرفته ... المهم ايش فيه ؟


عبد العزيز : خاطب رهف من عمر امس


سارة باندهاش : شلوووون ؟


عبد العزيز : ايش اللي شلون ؟


سارة : ما يصير تتزوجه


عبد العزيز : و ليه ؟


سارة : بس ما يصير



كان ودها تقول ان سلمان اخوي يحب اختك و هي متاكدة انهم بيفضلون سلمان على ابراهيم ... بس ما تقدر ... سلمان ما كلمها صريح و قال يبي يخطب رهف و ما تبي تنكب و تقول و في النهاية يطلع سلمان ما يبيها


عبد العزيز : شلون ما يصير


سارة : كذا ... طيب رهف موافقة ؟


عبد العزيز: امي بتكلمها بكرة ... شكلك متضايقة ليه ؟


سارة : لا مو متضايقة


عبد العزيز : طيب مو متضايقة بس مو فراحة


سارة : لا والله عزيز انا ودي تتزوج رهف ... بس مادري


عبد العزيز : حتى انا


سارة : انت ليه ؟


عبد العزيز : اخاف تنجرح منيرة . ..تدرين رهف اصغر منها و بتتزوج قبلها ما يصير


سارة : منيرة هي اللي ما تبي تتزوج ولا ناسي يوم ترفض طلال


عبد العزيز : ولو مادري


سارة : رهف هي المهمة ... اذا وافقت لا توقفون بطريقها


عبد العزيز : الله يوفقها ... و يوفق منور


رهف رفضت رفض باتا ولا رضت لاهلها حتى يناقشونها بالموضوع ... قلبت البيت فوق تحت و قالت لهم اذا فاتحوها بموضوع الخطبة ... مو بس خطبة ابراهيم أي واحد ثاني رح تسوي شي ما يرضيهم ... و اي احد يتقدم لها يرفضون على طول ولا حتى يقولون لها لانها مستحيل توافق


فوزية : طيب مو ممكن نعرف السبب ؟


رهف : و من غير ما تعرفون مابي ... كيفي مابي


عبد العزيز: طيب رهف ماله داعي تصرخين


طلعت رهف من الغرفة و هي معصبة


عمر : هذي ايش فيها ؟


فوزية : انا اعرف ايش


عمر و عبد العزيز يشوفوا امهم بحيرة


فوزية : ما تبي تتزوج و تترك منيرة


عمر : ايش دراك يمه ؟


فوزية : بنتي و انا اعرفها ... الله يهديها ما تعرف ان البنت مالها إلا بيت رجلها


عبد العزيز : لا تضغطون عليها اتركوها براحتها ... و انت عمر رد على ابراهيم و اعتذر منه قوله ان البنت شايلة فكرة الزواج من راسها نهائيا و العيب ما هو منه


عمر : والله اني منحرج من الرجال هو ماقصر معنا


فوزية : ما في هالموضوع أي احراج ... و هو اصلا ما سوى إلا الواجب


عمر : ان شاء الله ... يللا عن اذنكم الحين


فوزية : على وين ؟


عمر: البيت


فوزية : مو متعشي عندنا ؟


عمر : لا يمه ... انا واعد جواهر اني اتعشى اليوم بالبيت


فوزية : و ليه ما جبتها معك هي و مي ؟ ما صرتوا تجولنا مثل اول


عمر : معليش يمه اعذرينا ... تدرين جواهر تشتغل و اذا رجعت تجلس تذاكر لمي و انا بعد الشركة شاغلتني


فوزية و هي تبتسم : الله يسعدكم


عبد العزيز : ههههههههههه يمه ما يحتاج شوفي السعادة طالعة من عيونه


عمر يرمي المخدة حقت الكنب على عبد العزيز و هو يضحك : انقلع بس


و طلع من الصالة ... مين كان يتوقع ان عمر بيشوف سعادته اخيرا ... و مع وحدة غير فاطمة ... الحياة حلوة ... خصوصا اذا عطيتها فرصة تقدم لك من خيراتها


سارة كانت في بيت اهلها ... منقهرة من سلمان كثير لانه ما تحرك ولا خطب رهف و خلاص البنت راحت عليه ... هي ماتدري ان رهف رفضت ابراهيم ... تعشت سارة ببيت اهلها و جلست سهرانة معهم


سارة: الحين رناد طالعة شقرى على مين ؟


مها : مادري اظن عمة ابوي شقرى


سارة : الله الله ايش هالوراثة القوية ... بس شعرها استغفر الله فلافل


عبد الله : احتري بس ... احسن من شعرك الخيوط


و قام شال بنته من حضن امها


عبد الله : يللا مهوي خل نروح ننام


مها : ان شاء الله ... وينه فهد ؟


لطيفة : بالملحق مع سلمان يلعبون بلاي ستيشن


صالح : و هالسلمان و هو يشتغل لا زال يلعب بلاي ستيشن


سارة : فيه يبه العاب للكبار


مها : روح عبد الله ناد فهد وراه روضة بكرة لازم يروح


سارة : انا بروح اناديه


و قامت راحت للملحق ... شافت سلمان ماسك القير حق السوني و فهودي القير الثاني


سلمان : ايه فهد ... ايوووووووه يا قوي سجلت علي هدف


سارة: هههههههههههه تلعب عليه يالنصاب ... انت تسجل و تقول هو


سلمان و هو يغمز لسارة : لا هذا فهد القوي


فهد : ايه هذا انا عمة


سارة : يوووه فهود اشوف عضلاتك


قام فهد و ترك القير و هو ينفخ صدره و يطلع عضلاته لعمته


فهد : شوفي


سارة : الله الله...يللا فهودي حبيبي ماما تبيك الحين تروح لها


فهد : مابي


سارة تعرف ان فهد يغار من اخته


سارة : بتنام معهم رنودة و انت لا


راح فهد ركض و تركهم




سلمان: ههههههههه اشوفك خبرة مع العيال


سارة و هي تجلس جنب سلمان : افا عليك اعجبك ... يللا بلعب معك سلمان


سلمان : أي تلعبين


سارة : مثل ايام اول


سلمان : لايا شيخة ... انتي خلاص هجرتي اللعب من سنة تقريبا


سارة : مالت عليك ... كذا بجرب


رمى عليها القير


سلمان : أي فريق تبين ؟


سارة : ايطاليا طبعا


سلمان : و ليه طيب


سارة : فيه ملديني


سلمان : ههههههههههههه اعتزل يالثورة


سارة : مالثور الا انت ... مع كذا ابي ايطاليا


سلمان : براحتك


سارة : وع ليه اخترت البرازيل كلهم عبيد


سلمان : و انتوا يالبنات ما يهمكم إلا الشكل


سارة : ههههههههههه مو حنا جميلين نحب الجمال


و جلسوا يلعبون ... و هم بنص اللعب و سارة منقهرة لان سلمان الى الحين مسجل عليها 5 اهداف


سارة: سلمان


سلمان : ههممم


سارة : عندي سؤال ؟


سلمان : اللي هو ؟


سارة : انت ماتفكر تتزوج سلمان ؟


التفت عليها سلمان


سلمان : امي مكلمتك ؟


سارة: هاهاهاااااااااااي سجلت عليك هدف


ضغط سلمان على ستارت


سلمان: لا جد سارة ليه تساليني كذا ؟


سارة : بس والله استغربت منك الحين انت تشتغل مو ناقصك شي ليه ما تتزوج ؟


سلمان : والله مادري


سارة : انت في بالك وحدة ؟


سلمان يشوفها بنظرة غريبة : اسئلتك مو عاجبتني


سارة : يووه سلمان انا اختك عادي اسألك كذا


سلمان : اووه طيب ... ايه في بالي وحدة


سارة : رهف صح ؟


سلمان: ادري انك تدرين ايه رهف


سارة : و ايش تنتظر ليه ما خطبتها ؟


سلمان : قلت لأمي من زمان و زفتني قالت لي لا تستعجل


سارة بلهفة : يعني كنت ناوي تتزوجها ؟


سلمان : طيب


سارة بخيبة : يوووووه خسارة جد ... كان ودي تكون رهف مرة اخوي


سلمان بخوف : ليه سارة ؟ ليه خسارة ؟


سارة : في واحد تقدم لرهف و اخوانها موافقين عليه


سلمان ضاق صدره مرة : انتي ايش تقولين ؟


سارة : ايه والله


سلمان و هو يقوم: ما يصير ... رهف لي انا ... ما يصير يتزوجها واحد غيري


سارة استغربت من ردة فعل اخوها : اعصابك اخوي


سلمان : اتكلم من جدي رهف لي فاهمة ؟ لي انا


سارة : طيب سلمان لا تعصب انا مادري اذا رهف قبلت في ابراهيم ولا لا


سلمان : لا و من زين الاسماء ... ابراهيم


سارة : ههههههههههه


سلمان : هيه لا تضحكين ... انا بروح الحين لامي و اكلمها و بخليها تخطبها لي اليوم


سارة : هيه انتظر


و طلع ولا هو معبر سارة و معصب لاقصى درجة


منيرة يوم عرفت باللي صار اليوم بين رهف و امها جرت كرسيها و راحت لعند رهف ... دقت الباب


رهف بصياح : مين ؟


منيرة : هذا انا منور


قامت رهف من على السرير بتكاسل و هي تمسح دموعها و فتحت الباب لاختها


منيرة : الله و تصيحين بعد


رهف : ليه انتي تعرفين ايش صار ؟


هزت منيرة راسها و دخلت للغرفة ورى رهف


منيرة : ما تلاحظين رهف ان ردة فعلك غبية ؟


رهف : ايش ؟


منيرة : ايه غبية و نص ... الحين ممكن اعرف ليه ماتقبلين بابراهيم ؟


رهف : بس مابي ... مو عاجبني


منيرة : و مادام مو عاجبك ليه تقولين لاهلي ما يقولون لك أي واحد يتقدم لك ؟


رهف : لاني مابي اتزوج


منيرة: و ليه ؟


رهف : بس كذا


منيرة و هي تنزل راسها : عشاني صح ؟


رهف : منور ايش تقولين ؟


منيرة : انا قلتها مرة لسارة و بقولها لك ... انا مابي شفقة ... فاهمين؟ مابي شفقة


رهف : مين قال لك اننا نشفق عليك ؟


منيرة : ايش تفسرين ردة فعلك هذي ؟


رهف : انا مابي اروح و اتركك هنا ... و شلون تبيني اتزوج و انتي لا ؟


منيرة: يعني انتي مو رافضة مبدأ الزواج ... الحمد لله


انحرجت رهف لان منيرة صادتها و قدرت تعرف


رهف : منور انا ...


قاطعتها منيرة : انتي ايش ؟ ما تبين تتزوجين عشاني ...ليه على بالك اني مو سعيدة هنا ؟ شوفي رهف و ربي الشاهد اني ما عمري اعتبرت الزواج شي مهم ... و حتى يوم تقدم لي طلال الكل يعرف اني ما كنت متحمسة لولا اقناع نورا و امي لي ما وافقت ... و هالشي هو اللي خلاني افسخ خطوبتي ... انا طول عمري متعلقة باهلي ... سعادتي مع امي و اخواني بس ... و اول مع ابوي الله يرحمه


رهف : و انا بعد سعادتي معكم


منيرة : بس مو تحرمين نفسك من الزواج عشاني ... والله انا مابي اتزوجو بالاصل ما كنت ابي اتزوج عشان خاطري رهوف لا تربطين مصيرك بمصيري ... انا الحين منشغلة بين لوحاتي ... انتي بدراستك بعد دراستك ايش عندك بتصيرين فاضية


رهف : لا بشتغل بعدين


منيرة : و اذا استغلتي و رجعتي للبيت ؟ رهف جد جد لو تحبيني لا ترفضين


رهف باصرار : بس انا مابي ابراهيم هذا ... مابي اتزوجه


منيرة : بسألك سؤال و ابيك تجاوبيني بكل صراحة


رهف : اكيد


منيرة : رفضك لابراهيم لشخصه ولا لاني انا ما بعد اتزوج ؟


رهف و هي تنزل راسها: الاثنين


منيرة : يعني لو يتقدم لك واحد ثاني توعديني تفكرين فيه قبل ؟


رهف: مادري


منيرة : اوعديني


رهف : اوعدك افكر بس مو اقبل


منيرة : في ذيك الساعة الله يلحقنا خير

التعديل الأخير تم بواسطة saso cat ; 12-25-2008 الساعة 10:25 PM