خلف الكواليس
- فكرة كتابة القصة كانت في بالي كثير و اتشجعت يوم شفت قصص الأعضاء ... كانت لي محاولات بسيطة خارج النت و كلها بالعربي الفصحة بس رواية ( الخوف من الحب ) هي اول قصة عامية طويلة لي
- بدت تتمحور لي الفكرة و انا بالمحاضرة و من زود التركيز قاعدة اتخيل قصة ... رجعت البيت و قلت لأختي و شجعتني فكتبتها بعدين قريتها ولا عجبتني و حذفتها و على طول ندمت و رجعت اكتب قصة ثانية بفكرة ثانية
- قصتي الأولى البطل فيها كانت شخصية عمر و هذا اللي كنت ناوية اسويه من الأول ... رجل فاقد زوجته اللي كان يحبها بعدين يتزوج عشان يرضي اهله و عشان العيال و مع الوقت يحب زوجته ... مادري ليه انقلبت الأحداث و صار عبد العزيز البطل و عمر شخصية من الشخصيات
- باول يوم نزلت القصة جلست حول ساعة انتظر رد و بعدها يأست و طلعت ... في اليوم الثاني دخلت بكل تشوق انصدمت يوم شفت رد واحد من الأخت صوغة بس موقفها كان مرة حلو و تشجيعها لي في البداية ساعدني ... قالت لي نصيحة اني مع الوقت رح اكسب و المفروض ما اتضايق من تأخر الأعضاء ... و بالفعل مشكورة صوغة من كل قلبي اشكرك
- القصة كانت احداثها سعيدة و كنت مقررة ما ادخل الحزن فيها ابدا و بيوم كان عندي اختبار مرة صعب و يعقد الواحد حامت كبدي و انا ادرس فرجعت افكر بالقصة و جاتني فكرة الحادث ... قررت احطها بس ما عرفت اموت مين ... كنت ناوية اخلي عمر هو اللي يوصلهم بعدين يموت بعدين قلت حرام مين يبقى لمي ... كنت جالسة مع خواتي بالمجلس و نفكر ... انتقل تفكيرنا لمنيرة انها هي اللي تموت ... ما قدرت اتقبل هالفكرة ... شلون تكون القصة من غير منيرة ... ما رح يتعدون موتها إلا بعد سنين ... فطاح الضحية سالم مع انه هو بعد غالي و قررت اشلل منيرة و يوم قلت لصديقتي قالت لي ليه ما تشوهينها ؟ شفتوا هي الشريرة مو انا
- و من الأفكار اللي غيرتها ردة فعل طلال ... كنت ناوية اخليه يتمسك بمنيرة مرة ولا يقبل يتركها و هي اللي تصر على رفضها له لين ييأس ... بعدين قالت لنفس الصديقة اللي شوهت منيرة ... قالت مين قال لك كل الناس طيبين ؟ و شلون تبين من شاب توه في مقتبل العمر يرتبط بإنسانة معاقة و ما بعد يكون بينهم أي علاقة حميمة و كان معها حق
- مواقف و مشاهد في القصة : استمديت بعد المشاهد من الواقع الحالي ... مواقف صارت لي او صارت لغيري ... منها سارة و لبابة ( الجزائرية اللي التقوا فيها سارة و عبد العزيز عشان تدلهم على المكان ) ... صارت لنا نفس القصة و حنا في فرنسا و الجزائرية الله يهديها ما عرفنا نتفاهم بأي لغه معها ... بس لو جينا للصدق ما كان اسمها لبابة ... و مثل موقف منيرة بعد ما رجعت من الكوفيرة و غسلت وجهها من المكياج ... اخذته من اختي نفس الشي رجعت ولا عجبها و ضيعت الفلوس على الفاضي و في النهاية هي اللي حطت مكياجها ... و موقف فوزية من بناتها و سالم ... دايما تقول لا تدلعهم بناتك مدلعات ... هذا السيناريو دايما يصير لنا مع الوالد و الوالدة الله يخليهم ... و على قولة ابوي بناتي هم نقطة ضعفي ... و وقف الأم ( اللي قالت عنه هدى لرهف و منيرة عن التبرعات ) اكيد اللي بالشرقية يعرفونه كثير ... عجبتني الفكرة و دخلتها بالقصة ... و مثلها مثل مقاطعة المنتجات الأمريكية
- مشاهد اضيفت من اجل القراءة ... أولها مشهد منيرة و عبد الله يوم شافها بالغلط ... كنت متعمدة عشان اضللكم و أخليكم تشكون بالموضوع و شكلي نجحت كثير و بعد مشهد دخول رهف لغرفة سلمان ... و سلمان و هو يمسك ايد رهف بالمستشفى ... و صورة رهف اللي وصلت لسلمان ... و السهرة اللي جهزتها سارة لعبد العزيز ولا جا لها
- مشاهد حذفت ... أولها رحلة للبر كانوا بيروحون لها بالربيع ... بيروحون للسافنيه او شي زي كذا ... و لأنى بغيت انهي القصة حذفت هذا المشهد ... احتمال ادخله بقصتي الجديدة لانه داخل مزاجي مرة
- مشاهد ندمت عليها ... خسارة عبد الله لأني ما عرفت اكملها او ايش اذكر بالضبط ... كل اللي خلاني اذكر هذا الشي اني ابي ابين حنية محمد و مساعدته لأخوه بعدين انكبت و بالأخير انهيت الموضوع
- عنوان القصة حيرني كثير ... ما حبيت أنزل قصة من غير عنوان ... كنت أدور على عنوان يشد القراء ... ما بقى قصة بالبيت إلا و طلعتها و قريت عنونها و في النهاية حبكت هذا العنوان و كتبته ... حاولت اخلي الفكرة عليه عشان يتناسبون ... المشكلة انه عنوان خاص و القصة بدوا الأبطال الثانين ياخذون حيز كبير منها و يقل دور الأبطال الرئيسيين و هالشي خلاني اندم على العنوان كثير ... بس خلاص ما كان بإيدي حيله و لا أقدر أغيره
- لقيت تشجيع كبير من أهلي ... خصوصا اختي الصغيرة ( 16 سنة ) ... ما كنت أقدر أكتب صفحة إلا لازم تقراها و تعلق عليها ... و اذا قالت كل شي تمام أكمل اللي كتبته ... ما عمري نزلت جزء إلا بعد ما تخلص قرايته و تصحح الأخطاء اللي فيه لاني ما احب اقرى شي كتبته ولا أراجع حتى أوراق الإختبار ... فمهمة المراجعة كانت عليها هي
- مقطع الحفلة يوم تشوف رهف الرجال و تحسبه ابوها ترددت كثير و انا أحطه خصوصا ان اختي تقول ما يدخل العقل ولا يصير في الواقع و يجي بس في المسلسلات و بالفعل قررت أحذفه ... و في نفس اليوم كنا انا و اختي و أمي راجعين من مشوار و حنا بالطريق أمي شافت واحد بالسيارة اللي جنبنا يشبه اخوي ... قالت لنا إنها بعد فترة من وفاة أبوها كانت تشوف رجال كثير يشبهونه و تقول ما عمر مرت جنبهم سيارة جمس إلا لازم تشوف السايق لأن ابوها كان عنده سياره جمس ... تقول على بالي ان اللي يسوق هو ابوي ولا يرتاح قلبي إلا بعد ما أشوف وجه الرجال و أتأكد انه مو الوالد ... تقول ان العقل الباطن ما يتقبل الفكرة على طول ... فهالشي خلاني ارجع لفكرتي الأولى و اذكر هالموقف