رد: ابتعدو ا عنه.... انتشر بين بعض الناس داء النميمة وهي أن ينقل الكلام بين الناس فيذهب إلى الشخص ويقول قال فيك فلان كذا وكذا لقصد الإفساد وإلقاء العداوة والبغضاء بين المسلمين وهذه هي النميمة التي هي من كبائر الذنوب ومن أسباب عذاب القبر وعذاب النار قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة نمام وقدمر بقبرين فقال: إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير أي في أمر شاق تركه عليهما أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة إن الواجب على من نقل إليه أحد أن فلان يقول فيه كذا أن ينكر عليه وينهاه عن ذلك وليحذر منه فإن من نقل إليك كلام الناس فيك نقل عنك ما لم تقله، قال الله تعالى: ولا تطع كل حلاف مهين همّاز مشّاء بنميم وقال تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه فقد قال أتدرون ما الغيبة؟قالوا: الله ورسوله أعلم، قال ذكرك أخاك بما يكره قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته رواه مسلم والأسباب لدواعي النميمة ضعف الإيمان: وذلك بعدم الإكتراث بعقاب الله وعدم الإكتراث بمعصيته عز وجل. التربية السيئة التي ينشأ عليها الطفل. الرفقة السيئة: فالرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. الكبر والتعالي واغترار الإنسان بنفسه ورؤيته لها أنها أفضل من الآخرين. الحقد والحسد اللذان يدفعان بالإنسان أن يغتاب غيره. التسلية وإضاعة وقت الفراغ. إرضاء الآخرين من أصحابه. الجهل، وذلك إما جهلاً بحكم الغيبة والنميمة أو جهلاً بعاقبتهما السيئة وأليم عقاب الله التربية الحسنة والقدوة الصالحة. اما العلاج فهي الرفقة الصالحة التي تعين على الخير وتحذر من الشر. إعمار وقت الفراغ، لأن الفراغ سلاح ذو حدين، فمن استغله في الخير فهو الرابح في الدنيا تقديم رضى الله على رضى الآخرين. القناعة والرضى بما وهب الله سبحانه وتعالى وحمده على كل حال. تقوية الإيمان وذلك بالعلم النافع وكثرة الأعمال الصالحة. الإنشغال بعيوبك عن الآخرين وذلك بالبحث عنها ومعالجتها والتخلص منها. . بارك الله فيك وفي مواضيعك المفيده |