أين العرب
المدافعين عن لغة العرب
أم أن الأغلبية لا تهمهم لغتهم..
كان لنا أمل
في بلاد قيل لنا قديما
أن أهلها صميم العرب.
فوددنا أن نستنجد بهم لانقاذ لغة العرب
فإذا بهم وا سوءتاهم!
يجهلون الفصحى
وينصرون العامية
بإجراء مسابقات تافهة
تحضرها لجنة متواطئة
تشجعها أطماع جشعة
ذئاب تسرح في غياب الأسود
والأدهى و الأمر أنهم
يسمون ذلك شعرا عربيا
و أهله من ذراري الشعارير أمراء
و ينشرون الدواوين
و يرفع غسانهم عقيرته بالنقد
و يتشدق أبو خالد ببعض الفصحى
لنصرة النبطي
"سم في عسل"
عجبا:
الشعر نبطي
و النقد عربي
يا أبا خالد مالك مجلس يشرف فصاحتك
غير إطراء ضرة الفصحى!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهل سنتنجد عليهم بالروم
لإعادة مجد لغتنا...