البكتيريا لا تعيش إلا على النتن ومصر وشعبها ليسوا كذلك يا حسن





الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وعلى آله وسلم




وبعد,





فقد طلب عدو الله حسن نصر اللات _أمس_ من أهل مصر _جيشا و شعبا_ أن يخرجوا إلى الشوارع متظاهرين على النظام





بل أفتاهم بأن من مات منهم في هذه المظاهرة فهو شهيد على طريق الجنة





وكأنما أعطي النبوة , فيتكلم بيقين وهو كذاب , ويقسم بجد وهو عدو لله





ثم يقول مخاطبا أهل مصر : الشرطة لن تسطيع قمع 80 مليون مصري






وليس بغريب عليه هذا





فهذا هو هدف اليهود قديما وحديثا كما صرحوا في كتبهم





هدفهم تهييج الشعوب العربية على حكامها لتصبح فوضى فيفتح لهم الطريق






فهم كالبكتيريا , لا يعيشون إلا على الفتن , كما أن البكتيريا لا تعيش إلا على النتن





ولكن جهل هذا الأحمق _حسن نصر اللات_ أن أهل مصر لا يأخذون أوامرهم منه





وأن غالبهم تبصر بمكره وبمذهبه الخبيث





ولكن يتعجب الإنسان من وقاحة هؤلاء المرضى





كيف يطالب هذا الجبان 80 مليونا بالثورة والخروج على النظام هكذا وبكل وقاحة ؟!





لو كانت أمك تعيش وزوجتك وأبناؤك يعيشون بين أبناء هذا الشعب المصري أكنت ستأمرهم بالخروج والثورة أيضا ؟





أكنت ستسعد بسفك الدماء واستباحة الأعراض وتحول بلد كامل إلى فوضى لا يعلم مآلها إلا الله رب العالمين ؟!





عجبا من خبث الروافض وكيف يخططون إلى تمكين اليهود من بلاد الإسلام





والله إنها لفتنة وأي فتنة





فينبغي على أهل السنة أن يبثوا عقيدة السلف في أهل مصر





ينبغي أن يتعلم الناس عقيدتهم في معاملة الحكام





ينبغي أن يتعلم الناس كيف يكون النصر وتمكين هذا الدين في الأرض





ينبغي أن يعلم الناس خطورة ما نحن فيه من فتن





لابد من النشاط في الدعوة إلى الله بالمنهج الحق





كل يدعوا أهله وجيرانه وأبناءه على قدر ما يستطيع





لا بد أن نبين خطر هؤلاء الروافض وخطر الفرق المنحرفة وخطر العقائد المنحرفة , لكل المسلمين



والله المستعان
وهذا رد الشيخ أحمد بازمول حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد

فجزى الله الأخ هاني خير الجزاء على هذا الموضوع

ولا شك أن هذا الرجل الرافضي الخبيث معروف بشتمه لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ومعروف بطعنه في أئمة السنة وعلماء الأمة السلفيين

ومعروف بولائه لأعداء الأمة الإسلامية السنية

هذا الخبيث المخبث يظن أنه أمره لم ينكشف

ويحق له أن يتلاعب بعقول عامة الأمة

رجالاً ، نساءاً ، أطفالاً ، صغاراً ، كباراً

ويزجهم ويرميهم في هوة المدفع

وينجو هو وأصحابه من الفتن والمحن التي يسوقون الأمة إليها

دون وعي ولا تفكير

بل بكل خبث ومكر وسوء تدبير

وإني أوجه كلمتي لشعب مصر أن لا يسمعوا لنداءات هذا الخائن

الذي لا يمثل إلا الفكر المنحرف الضال

الذي قاد شعبه إلى الخسارات والمهالك والمحن

والقتل والتشريد والتخريب والدمار

وهو في أحسن حال ، وفي أكمل عيش

ثم يتهم غيره بالخيانة والنذالة

وهي أوصاف به أليق ، وبحاله أقرب

فلا وألف لا يا شعب مصر

إياكم أن تنجروا وراء هذا الكلام الذي يكلف الأمة الإسلامية خسارة فادحة

قبل أن يكلف شعب مصر

انتبهوا

وتنبهوا

واحذروا

من فتن هذا المضل الضال لنفسه والمضل لغيره

لا والله ما ينعم هذا الخسيس أن يفرق الشعب المصري

بمثل هذه الهتافات والمظاهرات والتنديدات

التي ما جاءت إلا من دول الكفر والدول التي لا تعرف الإسلام أصلاً

والله إنَّ هذه المظاهرات ليست من السنة في شيء

بل والله إنها لصادة عن الحق

وإن السنة لبريئة منها

أشعب مصر : تقدمون كلام حسن نصر (اللات)

على كلام نبيكم صلى الله عليه وسلم

الذي أمركم بالصبر وأمر بالسمع والطاعة

وحرم عليكم الخروج على الحاكم

أمركم بلزوم الجماعة والالتفاف حول أمرائكم

هذه سنة نبيكم بين أظهركم

أتتركونها لقول رجل يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

أتتركونها لقول رجل يجهل السنة والإسلام أصولاً وفروعاً

يا شعب مصر : لا تفارقوا الجماعة فتموتوا ميتة جاهلية

لا تنزعوا يداً من طاعة كما أمركم بذلك حبيبكم المصطفى صلى الله عليه وسلم

لا تريقوا الدماء

وتلحقوا الخراب بالديار وتقتلوا الأبرياء

لا يا شعب مصر

لا تكونوا أول قاتل لأخيه وأمه وأبيه

لا تكونا يداً للعدو لينكل بكم

فالله ، الله في دينكم وسنة نبيكم

ثم الله ، الله في وطنكم ودياركم

ثم الله ، الله في أهاليكم في أولادكم

إن على أهل العلم في مصر وعلى طلاب العلم

أن يقفوا في وجه هذه الفتنة ويبينوها للناس

وأن الأمة الإسلامية اليوم لن تنجو مما هي فيه

إلا بالرجوع إلى كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على فهم سلف الأمة

وأن الفرقة والاختلاف من أكثر الأمور المضعفة لحال الأمة

اسأل الله أن يحفظ الإسلام والمسلمين في كل مكان

من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

أخوكم المحب
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الأستاذ المساعد بجامعة أم القرى

للأمانه تم نشر هذا الموضوع لأهميته بطلب من أختكم في الله
الأخت هانية
حيث لم تستطع نشره بسبب إنقطاع خدمة الإنترنت لديها
فجزاها الله خيرا على الموضوع القيّم في هذا الوقت العصيب
الذي تكالبت فيه الأمم على أمّة الإسلام
فالله المُستعان
ونعوذ بالله من الخذلان
أخوكم في الله
فارس السنّة