قال تعالى "فبما رحمه من الله لنت لهم ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر"
هل تود ان تغير انسان ما ممن يهمك امره وتسير به نحو الافضل؟؟
ان البعض يستخدم الانتقاد بطريقه فجه تؤذي مشاعر الناس وتثير استيائهم دون ان تقربهم من الصواب... بل تضعهم في موضع الدفاع عن النفس وتبرير التصرف الذي بدر منهم...
دع اسلوب الاتهام والنقد للناس...وحاول جادا ان تفهمهم وان تعرف سبب قيامهم بهذا التصرف او ذاك مما لايرضيك...
مثل هذه المحاوله ستولد من التعاطف والرحمه والاحتمال ما يساعد الاخرين على تصحيح مواقفهم
اذا اردت ان تغير من سلوك الناس دون ان تسئ اليهم فاتبع هذه الطرق:-
- ابدا حديثك بالامتداح والثناء الصادق قبل ان توجه نصحك من السهل ان نستمع الى الاشياء التي لاتسرنا بعد ان نكون قد تلقينا بعض الامتداح لميزاتنا الجيده...هذه قاعده نفسيه معروفه ومع ذلك كثيرا مانتجاهلها في تعاملنا مع الاخرين..
تطبيقات في حياتنا اليوميه:-
- كيف تكون مشاعر الزوجه التي لاتسمع من زوجها سوى الانتقادات المستمره؟؟ انه اجحاف عما لديها من جوانب طيبه بالتاكيد...
- وماذا يصيب احاسيس الموظفين عندما يعتاد رئيسهم على نغمه الانتقاد المرير لكل تصرفاتهم؟؟؟
- وهل يمكن لدعاتنا ان يسلكوا هذا المسلك الرقيق في دعوه الناس الى الله كما اقره رسولنا صلى الله عليه وسلم؟؟؟
2- اسأل الشخص الاخر اسئله بدلا من اعطائه اوامر مباشره
هل تفضل لغه اصدار الاوامر ؟
اذا وجهت اليك الاوامر مارايك؟
طبعا ما من احد يحب تلقي الاوامر...
تلطف اذا واستخدم عبارات مثل مارايك ان تفعل كذا او
هل ادلك على افضل طريقه لفعل كذا وكذا...
3- دع الشخص الاخر يحفظ ماء وجهه ولاتنتقده علانيه امام الاخرين
بعض الناس لايبالي بمشاعر الناس ويوجه النتقاد علنا لهم دون تقدير لما يشعرون به من اذى وتالم...
ان الاحتفاظ بمشاعر الناس ضروري لاسيما ان كانوا من اصحاب المكانه والنفوذ فشعور هؤلاء بالانتقاد العلني قد يمنعهم من الرجوع الى الحق.... لهذا روى الامام احمد بسند صحيح (من اراد ان ينصح لدى سلطان فلا يبده علانيه ولكن ياخذ بيده فيخلو به فان قبل منه فذاك والا كان ادى الذي عليه)
مختصر من كتاب كيف ننجح في تعديل سلوكنا
للشيخ/عادل غنيم
__________________
على كف القدر نمشي نواكب دفة الأحزان وما ندري عن الأيام وش تخفي لياليها
كتبنا كل خواطرنا في قصة بلا عنوان
خواطر في زمن غامض عجزت أفهم معانيها
ما بين الصمت والحيرة وذكرى لفها النسيان
بدنيا غير دنيتنا غريب كلما فيها
ظروف الدنيا تقهرنا وتجبرنا على الكتمان
وفي الداخل ألم وجروح عن المجهول نخفيها
أخذت آمالي وجروحي أبوزنها على الميزان
وترجح كفة اجروحي ولاأقدر أداويها
وقلت ارسم معاناتي من الواقع من اللي كان
وأعاتب حظي الطايح والشكوى أعانيها