هذه القصيدة كتبتها في آخر العام الدراسي الفارط بمناسبة الحفلة المدرسية و قد كتبتها خصيصا كمقدمة لمسرحية كان تلاميذ قسمي يمثلون فيها
...لا للرشوة...
ما معنى الرشوة يا سادة؟؟؟
الرشوة في الناس عادة...
مرض دون ارادة...
لا تنفع معه عيادة...
فلم التكرار و الاعادة؟؟؟
لخطا فادح...لماذا؟؟
مرض دون علاج...
يحد من الاندماج...
الرشوة خصلة ذميمة...
لنفس لئيمة...بل عديمة...
تدفع كميات عظيمة...
من مال ليست له قيمة...
فقصتنا اليوم عن أصدقاء...
لبعضهم أوفياء...
يحاربون الأعداء...
و يطردون الغرباء...
من حيهم...حي العظماء...
بمساعدة العميد...
الذي يشفي كل مريض...
من هذا الداء العنيد...
فعقدوا اتفاق...
على أن يبقوا أصدقاء...
و لا يشعروا بالارهاق...
حتى يقضوا عن الأعداء...
فلم يصبهم الخجل...
فالى هدفهم وصلوا...
و تجدد الأمل...
بعد أن هزم الكسل...
حاربوا و قاتلوا...
عن الأعداء لم يغفلوا...
على محبة الناس حصلوا...
شعار القناعة حملو...
بعد الجهد الذي بدلوا...
أخلاقا طيبة شملوا...
بنصائحهم لم يبخلوا...
فهذي صديقتنا سلمى...
بالخير دوما تجود...
و بكل غال في الوجود...
و هي في عمر الورود...
و هذا صديقنا سليم...
في الجد هو الزعيم...
و انه لصديق عظيم...
أما ضحى الذكية..
فلها نفس حفية...
لا تعرف الأسية...
تسعد النفس الشجية...
و ما أدراك ما أيوب...
صديقنا المحبوب...
من أجل الخير يضل يجوب...
من طلوع الشمس الى الغروب...
فما هو العقاب...
لصانعي الخراب...
و هل العدو تاب..
فلنرى يا شباب...
من خلال المسرحية...
تفاصيل القضية...
احتاطوا من الرشوة...
فأصدقاؤنا أحسن قدوة...
و لنغني أجمل غنوة...
لا للرشوة...لا للرشوة..
بقلمي...سوكينة